أعراض مرض الزهايمر الخفيف، وكذلك ما إذا كان النسيان المفرط علامة على مرض الزهايمر. وسنذكر أيضًا معلومات مهمة عن مرض الزهايمر، وسنتحدث أيضًا عن الوقاية من مرض الزهايمر. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.
أعراض مرض الزهايمر الخفيف
1- فقدان الذاكرة الذي يعطل الحياة اليومية:
العلامات الأكثر شيوعا لمرض الزهايمر، وخاصة في المرحلة المبكرة، هي نسيان المعلومات المكتسبة مؤخرا. وتشمل الأسباب الأخرى نسيان التواريخ أو الأحداث المهمة، وطرح الأسئلة نفسها مرارًا وتكرارًا، وزيادة الحاجة إلى الاعتماد على أدوات مساعدة الذاكرة (على سبيل المثال، ملاحظات التذكير أو الأجهزة الإلكترونية) أو أفراد الأسرة في الأشياء التي اعتادوا على التعامل معها بأنفسهم.
2- تحديات التخطيط أو حل المشكلات:
قد يواجه بعض الأشخاص المصابين بالخرف تغيرات في قدرتهم على تطوير واتباع خطة أو التعامل مع الأرقام. قد يجدون صعوبة في اتباع وصفة مألوفة أو متابعة الفواتير الشهرية، وقد يجدون صعوبة في التركيز ويستغرقون وقتًا أطول بكثير للقيام بالأشياء عما كانوا يفعلونه من قبل.
3- صعوبة إكمال المهام المألوفة:
غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر صعوبة في إكمال المهام اليومية. في بعض الأحيان قد يجدون صعوبة في القيادة إلى موقع مألوف، أو تنظيم قائمة البقالة، أو تذكر قواعد اللعبة المفضلة.
4- الخلط بين الزمان والمكان:
يمكن للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر أن يفتقدوا التواريخ، والمواسم، ومرور الوقت. قد يواجهون صعوبة في فهم شيء ما إذا لم يحدث على الفور. وقد ينسون أحيانًا مكانهم أو كيف وصلوا إلى هناك.
5- مشكلة في فهم الصور المرئية والعلاقات المكانية:
بالنسبة لبعض الأشخاص، تعتبر مشاكل الرؤية علامة على مرض الزهايمر. وهذا قد يؤدي إلى صعوبة في التوازن أو صعوبة في القراءة. وقد يواجهون أيضًا مشاكل في الحكم على المسافة وتحديد اللون أو التباين، مما يسبب مشاكل في القيادة.
6- مشاكل جديدة في الكلمات في التحدث أو الكتابة:
قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر صعوبة في متابعة المحادثة أو الانضمام إليها. قد يتوقفون في منتصف المحادثة وليس لديهم أي فكرة عن كيفية الاستمرار أو قد يعيدون أنفسهم. قد يواجهون صعوبة في المفردات، أو يجدون صعوبة في تسمية شيء مألوف، أو يستخدمون اسمًا خاطئًا (على سبيل المثال، تسمية “ساعة” بـ “ساعة اليد”.
7- وضع الأشياء في غير موضعها وفقدان القدرة على اتباع الخطوات:
قد يضع الشخص المصاب بمرض الزهايمر الأشياء في أماكن غير عادية. قد يفقدون الأشياء ولا يتمكنون من تتبع خطواتهم للعثور عليها مرة أخرى. وقد يتهم الآخرين بالسرقة، خاصة مع تقدم المرض.
8- الحكم المنخفض أو السيء:
قد يواجه الأفراد تغيرات في الحكم أو اتخاذ القرار، على سبيل المثال قد يستخدمون حكمًا سيئًا عند التعامل مع الأموال أو يولون اهتمامًا أقل للعناية الشخصية أو الحفاظ على نظافتهم.
هل النسيان المفرط علامة على مرض الزهايمر؟
الجواب على سؤال هل النسيان الزائد علامة على الزهايمر؟ نعم، حيث أن ضعف الذاكرة قصيرة المدى يعد من العلامات المبكرة لمرض الزهايمر. في المراحل الأولى من المرض قد يعاني المريض من النسيان، وقد يظهر ذلك في سلوكيات المريض مثل نسيان المواعيد أو المحادثات بشكل متكرر، وقد يضيع. يبقى المريض في أماكن مألوفة، وينسى أسماء أفراد الأسرة، ويواجه صعوبة في استخدام الكلمات الصحيحة في المحادثات أو التعبير عن الأفكار.
معلومات هامة عن مرض الزهايمر
بالإضافة إلى أعراض مرض الزهايمر المقلقة المذكورة سابقاً، قد يصاب مرضى الزهايمر بالاكتئاب ويتلقون أدوية تخفف من أعراض الاكتئاب التي تظهر بسبب الارتباك والعجز الناتج عن المرض. ينتشر مرض الزهايمر عادة في سن متقدمة جدًا.
تزداد فرص الإصابة بمرض الزهايمر بشكل كبير بعد سن 65 عامًا. ومع ذلك، قد تكون هناك بدايات لمرض الزهايمر في سن مبكرة، ولكن هذا لا يعد فقدانًا للذاكرة مرتبطًا بالشيخوخة الطبيعية.
وعادة ما يكون فقدان الذاكرة المزمن هو الدليل الأول على هذا المرض، على الرغم من أن الأعراض الأولية لمرض الزهايمر يمكن أن تتغير من شخص لآخر.
– غالباً ما يظهر مرضى الزهايمر تغيرات حادة في السلوك. ويصبحون غير قادرين على رعاية أنفسهم في كثير من الحالات ولا يميزون حتى بين الناس.
وقد يفقدون تدريجيًا القدرة على الاستمتاع بالأشياء التي أحبوا القيام بها دائمًا، وللأسف يفقد الكثير منهم القدرة على التعرف على أحبائهم.
يحاول العديد من العلماء حول العالم بذل جهود كبيرة لدراسة مرض الزهايمر لإيجاد علاج كامل أو التخفيف من أعراض مرض الزهايمر المزعجة.
ولا يوجد حاليا علاج فعال لمرض الزهايمر الذي يؤدي في معظم الحالات إلى الوفاة المبكرة. يعتبر مرض الزهايمر حاليا مرضا شائعا جدا وليس نادرا كما يعتقد الكثيرون.
يسبب هذا المرض ضررًا كبيرًا لحياة المريض، وكذلك لعائلته، التي تضطر إلى مواجهة قسوة المرض البطيئة والصعبة.
– يبدو أحيانًا أنه في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر لا تعد هذه مشكلة خاصة ولذلك تميل العديد من العائلات إلى علاج أحبائهم المرضى بأنفسهم، ولكن على المدى الطويل يتبين أنه من الصعب أو المستحيل التعامل مع هذا الأمر ويجب فحص المرض داخل الإطار العائلي وإمكانية تلقي المساعدة. للعلاج في الخارج.
الوقاية من مرض الزهايمر
– تناول الغذاء الصحي الذي يساعد على تقوية الذاكرة وغني بالمعادن والفيتامينات المختلفة. ومن أهم أنواع الأطعمة التي تساعد على الوقاية من مرض الزهايمر هو الأوميغا 3، الذي يساعد في الحفاظ على خلايا الدماغ من المشاكل النامية.
يجب الحفاظ على مستوى ضغط الدم عند مستوياته الطبيعية، حيث أن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ.
التقليل من الوزن الزائد، حيث أثبتت الدراسات المختلفة أن السمنة الزائدة قد تعرض الإنسان للإصابة بمرض الزهايمر.
– ممارسة الرياضة بانتظام لأنها تساعد على تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم والمخ والمخ، مما يحمي من التعرض لمرض الزهايمر.
تقليل مستوى الكولسترول السيء في الجسم، والذي يعرض الجسم للإصابة بالزهايمر نتيجة تراكمه في الشرايين.
عند المعاناة من الاكتئاب يجب علاجه بشكل صحيح وسريع للوقاية من التعرض لمرض الزهايمر.