أضرار غاز الفريون

أضرار غاز الفريون. سنتحدث عن أضرار غاز الفريون على البيئة. علاج استنشاق غاز الفريون. تعريف غاز الفريون. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

أضرار غاز الفريون

نتيجة للاستخدام الكبير وغير المحدود لغاز الفريون من قبل الإنسان في العديد من الأنشطة البشرية، حدثت زيادة كبيرة للغاية في كمياته ونسب تواجده في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تكمن خطورة ذلك الغاز في وجوده. التحلل في تلك الطبقات الخاصة من الغلاف الجوي، والطبقات العليا منها على وجه الخصوص. ويتم ذلك من خلال الأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى انطلاق ذرات الكلور منها، مما يؤدي إلى ضرر مباشر وعالية جداً بطبقة الأوزون، تلك الطبقة المهمة، والتي تعتبر ضرورية بدرجة غير محدودة لجميع الكائنات الحية. وجميع أشكال الحياة على سطح الأرض نظراً لأنه يوفر الحماية للأرض من الأشعة فوق البنفسجية والتي تعتبر شديدة الضرر لجميع الكائنات الحية، حيث يوجد ضرر وخطورة هذا الغاز على طبقة الأوزون بسبب تفاعله وتفككت منه ذرات الكلور مما تسبب في اتساع ثقب طبقة الأوزون. ولهذا السبب اتجهت العديد من الحكومات إلى استخدام مركبات أخرى لا تحتوي في تركيبها على ذرات الكلور كبديل لاستخدام غاز الفريون، تجنباً لأضراره الجسيمة والمدمرة. على كافة جوانب الحياة الأرضية، بل والعمل على الاستغناء عنها بشكل كامل وكامل خلال السنوات القليلة القادمة من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها.

أضرار غاز الفريون على البيئة

1- يتركز وجود غاز الفريون في طبقات الجو وخاصة طبقة الستراتوسفير. وعندما يخرج هذا الغاز إلى الغلاف الجوي فإنه يؤثر أولاً على طبقة الأوزون ويشكل خطراً كبيراً عليها. مما يؤدي إلى تدميرها، كما أن غاز الفريون يمتص الأشعة فوق البنفسجية التي من المعروف أن تأثيرها على العالم أجمع. يسبب العديد من المشاكل للإنسان والحيوان والنبات. وعندما يستمر التعرض لهذه الأشعة يصاب الإنسان بأمراض جلدية سرطانية. كما أنه يسبب تلفًا شديدًا في العين يؤدي إلى فقدان الرؤية. كما أنه يؤثر بشكل واضح على مناعة الأشخاص في المستقبل.
2- وبسبب هذه الأضرار الجسيمة تم الاتفاق مع شركة مونتريال على وقف العمل بهذا الغاز. والحقيقة أن ما يوضحه الاتفاق سيحقق سلاماً كبيراً لطبقة الأوزون، وستعود تدريجياً إلى ما كانت عليه. لكن يجب أن نلتزم بهذا، ولكن إذا استمررنا بهذا الغاز فسوف يتراجع ويدمر أكثر. إذا حدث أي مشاكل في طبقة الأوزون، فسوف تخرج الأشعة فوق البنفسجية وتدمر الكائنات الحية، ولن يكون هناك من يمتصها. ومن الواضح أن هناك العديد من الدول التي أوقفته تماماً بعد كل هذه المخاطر التي يسببها.
3- يدمر كل ما على وجه الأرض، مما يؤثر على صحة الإنسان وموت النباتات والحيوانات، ويحدث اختلافات كبيرة في المناخ. وعندما يتسع ثقب الأوزون، ستظهر أشعة حمراء ولن تمتصها طبقة الأوزون. سيؤدي ذلك إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وسيحدث الاحتباس الحراري الذي يؤثر بشكل كبير على الطقس ومواعيد هطول الأمطار وغيرها من الأضرار الجسيمة.

علاج استنشاق غاز الفريون

1-غسل العينين والأنف والفم بالماء الجاري؛
2- في حالة ابتلاع السم – يجب غسل المعدة بالمسبار.
3- في حالة السعال المضطرب استخدم الكودايين وأي دواء آخر للسعال.
4-بعد ذلك يجب أن يتم علاج التسمم بالفريون في المستشفى فقط. استخدم الأدوية القياسية للقضاء على الأعراض وتسهيل العلاج: الأدوية المضادة للحساسية والمسكنات والهرمونات وتحسين التنفس والتهدئة. مع تطور الوذمة السامة في الرئتين، يتم توفير استنشاق الأكسجين.

تعريف غاز الفريون

1- غاز الفريون (بالإنجليزية: Freon) هو في الواقع اسم تجاري لمركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) والهيدروكلوروفلوروكربونات (HCFCs)، وقد يعرف أيضاً بغاز R-22، ونسبته شركة Chemours (المعروفة الآن باسم DuPont Chemicals) إلى منتجاتها. منذ طرحه كمبرد هالوجين في عام 1930.
2- غاز الفريون ليس له لون ولا رائحة ولا طعم. وهو غير قابل للاشتعال وغير مهيج (ليس له رائحة نفاذة)، بالإضافة إلى أن سميته ضعيفة نسبياً. يتميز بنقطة غليان ولزوجة منخفضة، فضلاً عن الحد الأدنى من التوتر السطحي والاستقرار الكيميائي العالي، وهذه الخصائص تجعله مبردًا مثاليًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً