متى تظهر أعراض مرض الزهايمر؟ وسنجيب أيضًا على ما إذا كان مرض الزهايمر مميتًا وما هي أسباب مرض الزهايمر. وسنتحدث أيضًا عن تشخيص مرض الزهايمر. وسنتحدث أيضًا عن مراحل مرض الزهايمر. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
متى تظهر أعراض الزهايمر؟
1- يصيب مرض الزهايمر عادة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، إلا أنه من الممكن أن يصيب بعض الأشخاص في العقد الرابع أو الخامس من حياتهم. وفي هذه الحالة يسمى المرض بالبداية المبكرة لمرض الزهايمر، ويعتبر من الحالات النادرة، حيث يصيب 5% فقط من جميع المصابين بمرض الزهايمر.
2- تشمل أعراض مرض الزهايمر المبكر فقدانًا خفيفًا للذاكرة ومشاكل في التركيز وأداء الأنشطة اليومية. كما قد يسبب المرض صعوبة في اختيار الكلمات الصحيحة، وفقدان الإحساس بالوقت، ومشاكل خفيفة في الرؤية مثل صعوبة تقدير المسافات.
هل مرض الزهايمر مميت؟
1- في أغلب الحالات لا يعتبر مرض الزهايمر مرضا قاتلا، حيث أنه في كثير من حالات الوفاة لا يتم تسجيله بسبب مرض الزهايمر.
2- بل يُكتب السبب أنه يرجع إلى أسباب أخرى، مثلاً: الالتهاب الرئوي.
3- ولهذا السبب فإن معظم الوفيات لا تذكر السبب عندما يتم الإبلاغ عن الوفيات نتيجة مرض الزهايمر أو الخرف. ومن المهم أيضًا معرفة أن الشخص قد يكون مصابًا بالخرف لفترة طويلة. لكن لأن أغراضها بسيطة لا أحد يلاحظها، بل إنها تزيد مع مرور الوقت، وهناك عدد كبير من المرضى الذين لا يتم تشخيصهم بشكل صحيح من قبل الطبيب النفسي والمتخصص.
4- من أكثر العلامات الشائعة التي تشير إلى اقتراب نهاية حياة الإنسان هي عدم رغبته في تناول الطعام. فهو لا يشعر بالرغبة في مواصلة حياته ولا يشعر بأهمية هذه العمليات الحيوية البسيطة لبقائه.
أسباب مرض الزهايمر
1- التقدم في العمر يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الزهايمر.
2- يحدث مرض الزهايمر نتيجة التعرض للعوامل الوراثية والوراثية والبيئية المرتبطة بنمط الحياة والتي تؤثر على الدماغ مع مرور الوقت.
3- مواجهة مشاكل في بروتينات الدماغ مما يفقدها القدرة على العمل بشكل طبيعي وإعاقة عمل خلايا الدماغ، مما يعرض الخلايا العصبية في الدماغ للتلف، ويفقد القدرة على التواصل وينتهي بموت هذه الخلايا.
4- تراكم البروتين أي اللويحات مما يسبب ضرراً بالغاً في عملية الاتصال بين خلايا المخ وبعضها البعض مما يؤدي إلى ظهور أعراض الزهايمر.
5- التعرض للعوامل البيئية المختلفة المتعلقة بنمط حياة المريض، والتي تؤثر بدورها على شكل الوظائف، مثل: ممارسة الرياضة، والعزلة الاجتماعية، والتغذية التي تفتقر إلى العناصر الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات.
6- التعرض للكدمات والارتجاجات وإصابات الرأس المتكررة.
الإفراط في التدخين
الأمراض المزمنة مثل: مرض السكري غير المنضبط وارتفاع ضغط الدم.
تحدث تغيرات في الحبيبات، وهي البنية الداخلية لخلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الزهايمر.
تشخيص مرض الزهايمر
1-إذا حدث له تغيرات في الشخصية أو السلوك.
2- إذا كان المريض يعاني من ضعف الذاكرة أو ضعف مهارات التفكير (المعرفية).
3- درجة ضعف أو تغيرات في الذاكرة أو التفكير.
مراحل مرض الزهايمر
1- الأول: لا توجد أعراض في هذه المرحلة، ولكن قد تكون هناك. 2- الثاني: التشخيص المبكر بناء على التاريخ العائلي.
3- ظهور الأعراض المبكرة مثل النسيان.
4- ظهور إعاقات جسدية وعقلية خفيفة، مثل ضعف الذاكرة والتركيز، وقد لا يلاحظها إلا شخص قريب جداً من الشخص.
5- غالبا ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في هذه المرحلة، لكنه لا يزال يعتبر خفيفا. من الواضح فقدان الذاكرة وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
6- تتطلب الأعراض المتوسطة إلى الشديدة المساعدة من أحبائهم أو مقدمي الرعاية.
7- في هذه المرحلة، قد يحتاج المصاب بمرض الزهايمر إلى المساعدة في المهام الأساسية، مثل الأكل وارتداء الملابس.
8- هذه هي المرحلة الأشد والأخيرة لمرض الزهايمر. قد يكون هناك فقدان في الكلام وتعبيرات الوجه.
9- مع تقدم الإنسان خلال هذه المراحل، سيحتاج إلى دعم متزايد من مقدم الرعاية له