أضرار ارتفاع وظائف الكبد وأدوية علاج ارتفاع إنزيمات الكبد. هل ارتفاع إنزيمات الكبد دليل على وجود الفيروس وأهمية فحص وظائف الكبد؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
الآثار الضارة لارتفاع وظائف الكبد
أي خلل في وظائف الكبد يؤدي إلى زيادة الإنزيمات يسبب اصفرار الجلد وبياض العينين، وهي حالة صحية تسمى اليرقان.
اضطرابات الكبد وارتفاع إنزيماته تسبب خللاً في وظائف الجسم وأعضائه بما فيها الجهاز الهضمي. ويؤدي ذلك إلى انتفاخ البطن، والشعور بالغثيان، والقيء المتكرر، وآلام متكررة في البطن، بالإضافة إلى ضعف الشهية.
ارتفاع إنزيمات الكبد يضر بجهاز الإخراج ويتسبب في تغير لون البول والبراز ويصبح داكنًا.
– بشكل عام فإن أي خلل في الكبد يسبب ضعف عام في الجسم والشعور الدائم بالتعب.
أدوية لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد
بعد تشخيص سبب ارتفاع إنزيمات الكبد قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج السبب، ومنها الأدوية التي قد توصف في حالات ارتفاع إنزيمات الكبد:
– أدوية الكورتيكوستيرويد والبنتوكسيفيلين والتي تعمل على تقليل الالتهاب في الكبد.
حمض أورسوديوكسيكوليك، الذي يبطئ تطور تليف الكبد الأولي.
– الأدوية المضادة للفيروسات، والتي توصف غالباً في حالات التهاب الكبد، تعمل على تقليل إنزيمات الكبد المرتفعة بسبب التهاب الكبد.
– مدرات البول، للتخلص من السوائل المتراكمة في الجسم.
المضادات الحيوية، والتي توصف في حالات تليف الكبد ومشاكل الكبد الناتجة عن العدوى.
– في بعض الحالات الخطيرة والمزمنة قد يكون من الضروري إجراء عملية زراعة وزراعة كبد جديد.
هل ارتفاع إنزيمات الكبد دليل على وجود فيروس؟
يعد قياس مستوى إنزيمات الكبد من أكثر الاختبارات التشخيصية المستخدمة لتقييم مرضى التهاب الكبد، حيث توجد هذه الإنزيمات داخل خلايا الكبد، وعندما يتعرض الكبد للإصابة بفيروس الكبد، يتم إطلاق هذه الإنزيمات في الدم وترتفع مستوياتهم. على سبيل المثال، المرضى المصابون بالتهاب الكبد الوبائي (أ) أو (ب) تظهر لديهم مستويات عالية جدًا من AST وALT ويستمر هذا لعدة أسابيع أو أشهر ثم يعود إلى طبيعته مرة أخرى.
لا يقتصر ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد على الإصابة بفيروسات التهاب الكبد، بل يحدث لعدة أسباب أخرى، منها:
-شرب الكحول.
– العدوى من البكتيريا أو الفطريات.
– الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
أهمية فحص وظائف الكبد
ويتم هذا الاختبار من قبل أخصائي التحاليل الطبية، وذلك عن طريق سحب عينة من دم الفرد ليعرضها على الطبيب المعالج، ويستخدم لذلك إبرة صغيرة. ثم يتم جمع الدم في قارورة أو أنبوب اختبار، ويشعر الفرد باللدغة الصغيرة من تلك الإبرة.
ويتطلب هذا الاختبار ألا يشرب الفرد أو يأكل لمدة قد تزيد عن 10 ساعات، مباشرة قبل إجراء الاختبار. قد يشعر الفرد بألم بسيط نتيجة التحليل أو كدمة في مكان أخذ العينة، ولكن هذه الأعراض تكون خفيفة وتختفي بسرعة.
– عندما تظهر نتائج التحليل وتكون معدلات وظائف الكبد غير طبيعية، فقد يشير ذلك إلى تلف الكبد أو أنه لا يقوم بمهامه بشكل صحيح.
قد يتضرر الكبد نتيجة الالتهابات التي تحدث له بكافة أنواعها، وكذلك مرض السكري، وتعاطي المخدرات بأنواعها بكميات كبيرة، وسرطان الكبد.
قد يحتاج الفرد إلى هذا الاختبار من أجل تشخيص مرض الكبد الذي يعاني منه، وكذلك تحديد مدى فعالية العلاج الذي يتناوله، وكذلك تحديد حالة الكبد، وتحديد الآثار الجانبية للأدوية.
وينتج الكبد أيضًا بروتين PT، الذي يشارك في تخثر الدم، وعندما تكون هذه المواد في مستوى غير طبيعي، فقد يشير ذلك إلى مرض الكبد.
مما يدفع الفرد إلى إجراء فحوصات الكبد عندما تظهر كمية كبيرة من اللون الأصفر في عينيه وجسمه، ويشعر بالإسهال والغثيان والقيء المستمر وبراز فاتح اللون وبول داكن اللون وآلام في البطن.
قد تحتاج أيضًا إلى التحليل عندما يكون هناك عدد من العوامل المحيطة بك والتي تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد، مثل عدم السيطرة على تعاطي الكحول وتاريخ عائلته في المعاناة من ذلك المرض.