إيجابيات وسلبيات الرضاعة الصناعية

إيجابيات وسلبيات التغذية الاصطناعية. نتحدث عنها من خلال هذا المقال. ونذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل مدة الرضاعة الصناعية، وما هي التغذية الصناعية، ثم في الختام الوضع الصحيح للتغذية الصناعية. تابع السطور التالية.

إيجابيات وسلبيات التغذية الاصطناعية

الايجابيات

– الابتعاد عن الحذر الدائم بشأن أي أطعمة أو أدوية تتناولها الأم خوفاً من انتقالها للطفل عن طريق حليب الثدي.
– لا تستخدمي مضخات الثدي.
– لا تنهضي كل فترة قصيرة لإطعام الطفل، فالحليب الصناعي يحتاج إلى وقت أطول ليتم هضمه.
– الراحة والتخلص من الوقت الذي تقضيه في ضخ الحليب من الثدي، والتخلص من المشروبات التي كانت تشربها الأم لإدرار الحليب، مثل الحلبة.
– عدم الشعور بألم الثدي الذي تشعر به الأم عند الرضاعة.
– يمكن لأي فرد من أفراد الأسرة إعطاء الطفل الحليب الصناعي، وليس بالضرورة الأم.
سلبيات

– الحليب الصناعي لا يحتوي على الأجسام المضادة الموجودة في حليب الثدي والتي تعمل على تقوية مناعة الطفل.
للحليب الصناعي رائحة كريهة تزعج أحياناً من يقوم بتحضيره.
– الحليب الصناعي باهظ الثمن.
– غياب العلاقة الوثيقة بين الأم والطفل والتي تتكون نتيجة الرضاعة.
– أخذ الوقت الكافي لتحضير تركيبة الحليب ومن ثم وضعها في زجاجة ليشربها الطفل.
– الحليب الصناعي يمكن أن يسبب للطفل بعض الغازات والانتفاخ.

مدة التغذية الصناعية

ويجب ألا تقل مدة الوجبة عن عشر دقائق، وإلا فلن يكون لدى الطفل الوقت الكافي للمص، مما يساعد على هضم الوجبة وتنشيط عضلات فكيه. كما أن أخذ الثدي في موعده يساعد الطفل على تجنب ابتلاع كميات كبيرة من الهواء مع الرضعة، ولهذا يجب قياس الفتحات. حلمة الرضاعة مناسبة للمدة المذكورة أعلاه، ودرجة الحرارة المناسبة للحليب هي درجة الحرارة القريبة من درجة حرارة جسم الطفل أي 37 درجة مئوية.

ما هي التغذية الصناعية؟

تعتبر الرضاعة الصناعية بديلاً عن الرضاعة الطبيعية، حيث يحصل الطفل من خلالها على الحليب من ثدي الأم. وفي هذا النوع من الرضاعة يتم إعطاء الطفل كمية الحليب المناسبة حسب عمره. ومن الجدير بالذكر أن الرضاعة الصناعية لا تمد الطفل بجميع العناصر الغذائية التي يحصل عليها من حليب الأم. يعتبر الغذاء المثالي بالنسبة له، فيمكن للأم أن ترضعه إلى جانب الرضاعة الطبيعية، أو حتى تعتمد عليه بشكل أساسي في تغذية طفلها.

أسباب رفض الطفل للرضاعة فجأة

– مرض الطفل

مرض الطفل يؤدي إلى فقدان شهيته للرضاعة الطبيعية. على سبيل المثال، عندما يتعرض طفلك للأنفلونزا والبرد، فهذا يجعله غير قادر على الرضاعة الطبيعية بسبب عدم قدرته على التنفس.
– درجة حرارة الحليب

هناك بعض الأطفال يفضلون تناول الحليب في الزجاجة وهو دافئ، وهناك من يفضل تناوله في درجة الحرارة المحيطة، وإذا كان الأمر مختلفاً فلا يفضلون تناوله.
– تغير في طعم الحليب الصناعي
من الأسباب التي تؤدي إلى خوف الطفل من الرضاعة الطبيعية هو تغير طعم الحليب. ومن الممكن أن يكتسب الحليب طعماً أو رائحة أخرى، كالعطور وغيرها.
-عملية التسنين

قد يتعرض الطفل لعملية التسنين، لذلك قد يرفض زجاجة الحليب لأن عملية المص من زجاجة الحليب تسبب له آلاماً شديدة في اللثة، لكن لا داعي للقلق فهذه عملية مؤقتة و سوف تختفي بمجرد حدوث التسنين. يمكنك علاج هذا الألم عند الرضيع من خلال وضع جل التسنين من أجل تهدئة التهابات اللثة.
– حلمة زجاجة الحليب

قد تكون حلمة الزجاجة ضيقة جدًا لدرجة أنه لا يستطيع الرضاعة ثم يشعر بالشبع، أو قد تكون حلمة الزجاجة واسعة جدًا لدرجة أنه يشعر بالاختناق.

الوضعية الصحيحة للرضاعة الطبيعية

-ضعي الطفل بين ذراعيك

هذا هو وضع التغذية الكلاسيكي الذي ربما تفكر فيه عندما تتخيل إعطاء طفلك زجاجة الرضاعة. في وضع التغذية هذا، يتم وضع رأس الطفل في ثنية ذراعك بينما تمسك رأسه وصدره بميل طفيف بالقرب من صدرك.
– استخدم وسادة

يمكن أن تكون وسادة الرضاعة مفيدة في الحفاظ على صدر طفلك ورأسه بزاوية مناسبة للتغذية، واستخدميها حتى لو كنت ترضعينه بالزجاجة.
-تبديل الجوانب

إذا كان طفلك على الجانب الأيمن، فضعيه على الجانب الأيسر، لأن ذلك يمكن أن يمنح الطفل المزيد من التنظيم للرضاعة الطبيعية.
-وضعية مستقيمة

يمكن تطبيق هذه الوضعية من خلال جلوس طفلك في وضع مستقيم على ركبتيك في مواجهتك واستخدام يدك اليسرى لدعم رأس الطفل وكتفيه. وهذا يسمح ليدك اليمنى بإمساك الزجاجة في فم الطفل. يساعد هذا الوضع المستقيم لطفلك على البقاء أكثر يقظة، ويسمح لك بالحفاظ على التواصل البصري معه. تساعد هذه الوضعية على الحفاظ على مستوى رأسه ورقبته.
-زجاجة تغذية جانبية

ويمكن تطبيق هذه الحالة من خلال ما يلي:
اجلس بشكل مريح مع ضم ركبتيك معًا لخلق مكان لطفلك. من الناحية المثالية، يجب أن تكون قدميك على كرسي لخلق وضع مرتفع. ويمكن استخدام وسادة لمزيد من الراحة إذا لزم الأمر. ضع طفلك في حضنك على جانبه. يجب أن يكون رأسه على ركبتيك وساقيه نحوك. تكون رقبة طفلك وعموده الفقري في محاذاة طبيعية ومستقيمة. ينبغي ثني وركيه وإدخال الزجاجة في فم طفلك. يجب عليك التأكد من أن الحلمة تحتوي على الحليب في جميع الأوقات. ومن الجدير بالذكر أنه من السهل على الطفل أن يقوم بهذه الوضعية التي تسمح له بمص الحليب وسحبه من الزجاجة عندما يريد ذلك.
– وضعية الجلوس

تعمل هذه الوضعية بشكل جيد للأطفال الذين يعانون من الغازات المؤلمة أو الارتجاع الحمضي. أجلسي الطفل في حضنك بحيث يكون في وضعية أكثر استقامة، واتركي رأسه يستقر على صدرك أو على ثنية ذراعك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً