أفضل فيتامين للكبد

أفضل فيتامين للكبد، الفيتامينات التي تؤثر على الكبد، فيتامين ب12 والكبد، ونصائح للحفاظ على الكبد. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أفضل فيتامين للكبد

-فيتامين د.

هناك فوائد عديدة لفيتامين د. في تحسين وظائف الكبد. تستكشف دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب. كيف يمكن أن يكون فيتامين د أيضًا خيارًا علاجيًا لتلف الكبد. على وجه التحديد، في المرضى الذين يعانون من NAFLD والتهاب الكبد الدهني.
وقد وجد الباحثون أن فيتامين د له دور مباشر في تحسين التهاب الكبد. تحسين استجابة الكبد للهرمون الذي ينظم الجلوكوز في الجسم.
-فيتامين ه

يعتبر فيتامين E أحد مضادات الأكسدة القوية، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد غير الكحولي، لذلك فهو مناسب لمعظم المرضى الذين لا يشربون المشروبات الكحولية على الإطلاق أو يشربونها بكميات صغيرة. يساعد فيتامين E على تقليل الالتهابات المصاحبة للمرض.

هل تؤثر الفيتامينات على الكبد؟

يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في تخزين الفيتامينات، وخاصة الفيتامينات التي تذوب في الدهون. الفيتامينات والمعادن عادة لا تسبب أضرارا خطيرة للكبد. إلا أن فيتامين أ والنياسين قد يزيدان من خطر الإصابة بالجرعات العالية، حيث أنهما يؤثران على إنزيم ALT، وهو إنزيم نقل موجود بكميات عالية في الكبد، وزيادته في الدم تفسر تطور مرض الكبد المزمن.
1- فيتامين أ

يتم استخراج حمض الريتينويك من فيتامين أ، وهو مادة صناعية تستخدم لأغراض طبية في علاجات عديدة، أبرزها: أمراض العيون، والعظام، والتهابات الجلد. يتم تضمينه أيضًا في أدوية الأورام ومثبطات المناعة. إلا أن الحصول على جرعات عالية منه يسبب تسمم الكبد، بالإضافة إلى حدوث بعض الآثار الجانبية: ومنها:
-تساقط الشعر.
-نزيف من الأنف.
-تشقق الجلد.
2- النياسين

النياسين هو فيتامين ب3. يعطيه الطبيب في حالة نقصه في الجسم. خاصة عند الإصابة بمرض البلاجرا الذي قد يصيب مدمني الكحول بسوء التغذية ويسبب أعراضًا مثل الإسهال وتقرحات الفم. وقد تتضاعف فرص الإصابة بالاكتئاب والخرف عند الإصابة.
الجرعة المسموح بها من النياسين كمكمل غذائي هي 20 ملليجرام، ولعلاج البلاجرا تكون 100 إلى 200 ملليجرام ثلاث مرات يوميا. إلا أن أكثر من ذلك، أي 1.5 إلى 6 جرام يومياً، قد يسبب فشل الكبد.
3- فيتامين ج

أظهرت نتائج دراسة أن تناول فيتامين ج يمكن أن يقلل من أمراض الكبد، نتيجة خصائصه المضادة للأكسدة، ولكن تناول جرعات عالية من فيتامين ج؛ وقد يسبب زيادة التعرض للأعراض الجانبية، مثل: الغثيان، وآلام البطن، والإسهال. وقد يؤدي أيضًا إلى زيادة إنزيم ALT. إلا أن المخاطر لا تصل إلى مستوى اليرقان، وهو اصفرار الجلد.

فيتامين ب12 والكبد

أمراض الكبد يمكن أن تسبب نقص فيتامينات ب. تتكون فيتامينات ب من ثمانية فيتامينات مختلفة. تشمل فيتامينات ب التي تتأثر غالبًا بأمراض الكبد فيتامين ب 1 أو الثيامين وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 12. على سبيل المثال، وفقًا لمقالة نشرت عام 2014 في مجلة “e-SPEN Journal”، يؤدي ضعف وظائف الكبد إلى انخفاض مستويات فيتامين ب 12 والتمثيل الغذائي. مدمنو الكحول الذين يعانون من تلف الكبد يصابون أيضًا بنقص فيتامين ب 1، لأنهم إما لا يستهلكون ما يكفي من فيتامين ب 1 في نظامهم الغذائي أو أنهم لا يمتصون الفيتامين بشكل كافٍ في الأمعاء. يتداخل الكحول أيضًا مع امتصاص حمض الفوليك.
يمكن أن يؤدي تناول مكملات فيتامين ب إلى تحسين حالات نقص التغذية التي تحدث غالبًا مع أمراض الكبد. يسبب النقص الشديد في فيتامين ب-1 ارتباكًا عقليًا، وضعف التنسيق، ومشاكل في الذاكرة، وشلل العصب البصري. يمكن أن تساعد مكملات فيتامين ب-1 في عكس هذه الأعراض. يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب 6 تنميلًا ووخزًا بسبب تلف الأعصاب. يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب 12 العديد من الأعراض نفسها، والتي سوف تنعكس عند علاج النقص. يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب 12 وحمض الفوليك أيضًا فقر الدم.

نصائح للحفاظ على الكبد

– لا تكثر من تناول الكربوهيدرات:

وحتى أثناء تناول الأطعمة الصحية، يجب على الشخص أن يكون حذرًا جدًا في كل وجبة من أجل حماية الكبد. عندما يتعلق الأمر بخطر الإصابة بمرض الكبد غير الكحولي (NAFLD)، فإن زيادة الوزن تعد عاملاً محفزًا مهمًا. للتحكم في الوزن، يمكن أن يساعد تقليل وتقييد تناول الكربوهيدرات. وقت معين خلال النهار، وتجنب تناوله في المساء.
– ممارسة الرياضة:

مرة أخرى، ومن أجل إدارة وزن الجسم، يوصي الخبراء بممارسة الرياضة حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن. يوصى بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 20 إلى 40 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع، والتي يمكن أن تساعد في التخلص من الدهون الزائدة في الكبد ومنع تراكمها. وكذلك تمارين القلب والمقاومة.
– الامتناع عن تناول الأطعمة غير الصحية والسكريات المكررة:

الأطعمة المصنعة التي تحتوي على الدهون المشبعة والكربوهيدرات البسيطة ترفع مستويات السكر في الدم وتؤدي إلى تراكم الدهون أيضًا. ومن المفارقات أن تراكم الدهون في الكبد يمكن أن يحدث بسرعة كبيرة عندما يتناول الشخص الكثير من المشروبات السكرية والحلويات في النظام الغذائي. وفي الوقت نفسه، لا يحتاج الشخص بالضرورة إلى تقليل جميع الدهون. على سبيل المثال، يمكن للدهون غير المشبعة مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية أن تعمل بشكل جيد لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً