فوائد المنسوجات وأهميتها. سنتحدث عن تعريف المنسوجات وخصائص المنسوجات ومجالات استخدام المنسوجات. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
فوائد وأهمية المنسوجات
1- لعبت الحرف التقليدية دوراً مهماً في حركة الاقتصاد الوطني. لقد تم تناقل هذه الحرف عبر عدة أجيال، كما تم تناقل هذه المهارات من جيل إلى آخر. وقد بدأت هذه الأجيال بتزويد الناس بالمواد الضرورية اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية (الاجتماعية والدينية). انتشرت صناعة النسيج من خلال … آلة النول / آلة النسيج.
2- أما المواد الأولية (المواد الأولية) التي تستخدم في هذه الصناعة فهي تنقسم إلى قسمين: مواد نباتية، ومواد حيوانية. وتنقسم المواد النباتية أيضًا إلى قسمين: مواد طبيعية (القطن والكتان والقنب)، ومواد صناعية (الحرير الصناعي، وأنواع النايلون)، وغيرها من المواد. محضرات صناعية حديثة أما المواد الحيوانية فهي (الصوف والحرير الطبيعي).
3- اشتهرت دمشق ومعروفة منذ القدم بصناعاتها التقليدية العريقة. وكانت صناعة النسيج اليدوي من أهم الصناعات التي أتقنها أهلها، وأبدع فيها الدمشقيون. وظلت هذه الصناعات مزدهرة في سوريا حتى خلال الحرب العالمية الأولى، ثم تراجعت حتى انهارت في عهد الانتداب الفرنسي، لكنها حافظت على سلامتها. وهو الأمر نفسه في بعض الأحياء حتى يومنا هذا، وأهمها الحي الكردي في دمشق.
تعريف القماش
1- النسيج عبارة عن هيكل مسطح يتكون من خيوط أو ألياف. وقد يتكون أيضًا من أصباغ وأصباغ ومواد كيميائية أيضًا، وعادةً ما يكون مادة مسامية. يمكن أن تتكون الخيوط من ألياف طبيعية أو صناعية، أو مزيج من الاثنين معا.
2- تصنع الخيوط بغزل الصوف الخام أو الكتان أو القطن أو ألياف الحرير. وهي مصنوعة من ألياف طبيعية أو مواد صناعية أخرى تسمى الألياف الاصطناعية مثل النايلون والأكريليك. يتم تصنيع الخيوط على آلة الغزل لصنع حبل طويل.
3- كلمة “قماش” تشير في الأصل إلى القماش المنسوج، لكنها الآن تشمل أيضًا القماش المنسوج، والنسيج المربوط، ونسيج اللباد، والمخمل. في لغة عامة الناس، يطلق اسم “القماش” على القماش المنسوج باستخدام النول، حيث تتشابك مجموعتان من الأقمشة. يمكن تصنيع الخيوط المغزولة (خيوط السداة واللحمة)، والنسيج المنسوج باستخدام طرق الحياكة أو النسيج.
خصائص النسيج
1- يتم استخراج الألياف الطبيعية من النباتات والحيوانات والمعادن. وهي في معظمها ألياف قصيرة، باستثناء الحرير، فهو من الألياف الطبيعية الطويلة التي يبلغ طولها في المتوسط كيلومتراً. وأهم مصادر الألياف الطبيعية هي القطن المستخرج من نبات القطن، والكتان المستخرج من نبات الكتان، والصوف المستخرج من الأغنام. والحرير المستخرج من دودة القز. النوع الآخر من الألياف هو ألياف صناعية يصنعها الإنسان من مصادر كيميائية. وأهم مصدر هو الفسكوز الذي يأتي إما من أشجار الصنوبر أو المواد البتروكيماوية. الأكريليك الذي يأتي من النايلون، والبوليستر المستخرج من الوقود الأحفوري (النفط والفحم)، وجميع مصادر خيوط النسيج سواء كانت طبيعية أو صناعية لها خصائص تميز كل مصدر عن غيره، وبالتالي سيكون السبب في صناعة ثوب واحد بدلاً من أخرى بناءً على طبيعة الغرض المقصود منها. القطن مناسب للمنتجات. الجينز والقمصان والمناشف بأنواعها، نظراً لقدرتها العالية على امتصاص الماء، فهي مريحة لجسم الإنسان، وتتمتع بدرجة عالية من المتانة، ولا تتأثر كثيراً بالكي والغسيل.
2- أما المصدر الثاني، فيستخدم الكتان في أغلب الأحيان في الملابس الصيفية والفراش، حيث يوصف بأنه ناعم ورطب في الارتداء، ويتميز بالصلابة والانحناء والمتانة. أما المصدر الثالث وهو الصوف فهو الأكثر استخداماً للملابس الشتوية والقفازات والبطانيات، إذ يتميز بدفئه عند ارتدائه، وقلة امتصاصه للماء، وبطء جفافه. ناعم وخشن في الملابس، وبفضل تنظيفه الجاف يتقلص مع استخدام الماء. المصدر الرابع: الحرير، كما هو معروف بالحرير. ومن يرتديه هم طبقة الأثرياء في المجتمعات لما يتميز به من خصائص الدفء والنعومة والمتانة ومظهره اللافت للنظر. وأخيراً فإن المصدر الصناعي الأبرز هو البوليستر الذي يستخدم على نطاق واسع في صناعة السترات والسترات وملابس الأطفال والملابس الطبية وملابس العمل. ويتميز بقلة دفئه وامتصاصه للماء، ويجف بسرعة كبيرة. إنه يقاوم الانحناء ويمكن إعادة تدويره.
مجالات استخدام المنسوجات
1-الملابس
الجلد هو العنصر الأساسي الذي يفصل جسم الإنسان عن البيئة المحيطة به. بالإضافة إلى ذلك فهو يعمل كنظام تبادل أساسي ورئيسي بين البيئة والجسم، مثل الحرارة والمادة مثل السوائل والغازات مثل الماء والأكسجين ونحوها. وهكذا، يستخدم الإنسان الملابس كجلد صناعي ثانٍ لتعزيز الوظيفة الوقائية لجلده، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الحماية الإضافية غالبًا ما تكون مصحوبة بتأثير سلبي على الوظيفة التبادلية لجلد الإنسان.
2- الحماية
هناك مجموعة من الملابس والإكسسوارات هدفها حماية الإنسان من كل ما هو خطير سواء العناصر أو المواد الخطرة أو العمليات أو الأحداث المفاجئة خلال فترة العمل والأنشطة التي يمارسها.