أشهر حرائق الغابات في العالم. وسنتحدث أيضًا عن أسباب حرائق غابات الأمازون وما هي أضرار حرائق غابات الأمازون. وسنتحدث أيضًا عن أهمية غابات الأمازون. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
أشهر حرائق الغابات في العالم
1-الحريق الكبير في كندا عام 1919 (5 مليون فدان)
في عام 1919، دمر حريق كبير 5 ملايين فدان من الأراضي في غرب كندا
واندلع الحريق شمال إدمونتون، وساهمت أكوام الأخشاب التي تم قطعها لاستخدامها في صناعة الأخشاب في زيادة حجم الحريق.
وتسببت الحرائق في خسارة مئات الأشخاص منازلهم، بالإضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا.
2-حريق الجمعة السوداء في أستراليا عام 1939 (5 ملايين فدان)
في 13 يناير 1939، وقع حريق كبير في فيكتوريا، أستراليا، بسبب ظروف الجفاف
تم إطلاق النار على الرياح الشديدة التي أدت إلى حرق ما يقرب من 5 ملايين خسارة
ويسمى هذا اليوم بالجمعة السوداء حيث فقد حوالي 71 شخصا حياتهم في هذا الحريق
ودمرت مدن بأكملها، كما أثر هذا الحريق على خصوبة الأرض والمياه
في تلك المنطقة سلباً.
3-حرائق مانيتوبا بكندا عام 1989 (8.1 مليون فدان)
في عام 1989، تعرضت مقاطعة مانيتوبا الكندية لحريق هائل انتشر على مساحة…
وكان هذا الحريق يغطي مساحة 8 ملايين فدان، وهو واحد من أكثر من 1000 حريق منفصل
وكانت هذه الحرائق نتيجة الجفاف الشديد والسلوك البشري، وأدت إلى الإخلاء
آلاف المنازل في جميع أنحاء المقاطعة.
4-حرائق الأقاليم الشمالية الغربية في كندا عام 2014 (8.4 مليون فدان)
في عام 2014، وقع حريق غابات كبير في المناطق الشمالية الكندية، وهي منطقة شاسعة في كندا. ووقع الحريق نتيجة اندلاع نحو 100 حريق منفصل. وكانت الحرائق شديدة لدرجة أنها أثرت على الهواء على بعد آلاف الكيلومترات من مناطق الحرائق. حتى أنها أثرت في بعض الولايات في الولايات المتحدة، ويمكن رؤية الدخان في بعض مناطق أوروبا الغربية.
5-حرائق تايبيه السيبيرية روسيا عام 2003 (47 مليون فدان)
وأسفرت حرائق الغابات عام 2003 عن خسائر بلغت 47 مليون حريق، وكانت الانبعاثات الصادرة عن هذه الحرائق تعادل كمية الانبعاثات التي وعد الاتحاد الأوروبي بخفضها بموجب بروتوكول كيوتو. وقد يكون ارتفاع درجات الحرارة وذوبان التربة الصقيعية في سيبيريا أحد أسباب تلك الحرائق، والتي تعتبر بحسب الدراسات البيئية أحد أسباب استنفاد طبقة الأوزون.
أسباب حرائق غابات الأمازون
1- تتزايد الحرائق نتيجة إزالة الغابات بشكل غير قانوني لتهيئة الأراضي للزراعة، وتنتشر بسهولة في موسم الجفاف.
2- كانت الرغبة في الحصول على أراض جديدة لتربية الماشية هي المحرك الرئيسي لإزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية منذ السبعينيات.
أضرار حرائق غابات الأمازون
1- تعتبر المناطق الواقعة في شمال البرازيل الأكثر تضررا من حرائق الأمازون، وذلك لأن أعمدة الدخان تنتشر في جميع أنحاء منطقة الأمازون وخارجها، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من الدخان والكربون، وفقا لخدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي، والتي هو جزء من برنامج مراقبة الأرض التابع للاتحاد. كاميرات أوروبية وصل الدخان إلى سواحل المحيط الأطلسي، وأحدث ظلاما في سماء مدينة ساو باولو يمتد على مسافة تزيد على 2000 ميل.
2- بعض حرائق غابات الأمازون التي اندلعت عام 2019 غطت عددًا من الأفدنة وأطلقت كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون تعادل 228 ميجا طن.
3- وهو الأعلى منذ 2010 بحسب كاميرات. كما أنه ينبعث منه أول أكسيد الكربون، وهو غاز ينطلق عند حرق الخشب ولا يحصل على قدر كبير من الأكسجين. تظهر التقارير الواردة من شركة Cams أن أول أكسيد الكربون – السام عند مستويات عالية – يتم نقله قبالة سواحل أمريكا الجنوبية.
كما أنها موطن لحوالي 20% من أنواع النباتات على الأرض، والتي لا يوجد الكثير منها في أي مكان آخر. وقال مدير معهد بحوث البيئة في الأمازون: “مع حرق كل هكتار، يمكن أن نفقد نوعا من النباتات أو الحيوانات لم نكن نعرف عنها شيئا”. وفقدت البرازيل أكثر من 1330 ميلاً مربعاً من الغطاء النباتي في منطقة الأمازون في النصف الأول من عام 2019، بزيادة قدرها 39% عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً للوكالة الحكومية التي تتعقب إزالة الغابات.
4- نقطة التحول في نظام الأمازون وصلت إلى 20% – 25% من إزالة الغابات، وبدون وجود أشجار كافية ستنهار دورة هطول الأمطار، وستنخفض كمية الأمطار التي تحتاجها الغابة بشكل كبير، وبالتالي سيسود الجفاف لفترة أطول. وفي فترات أكثر وضوحًا ستنهار الزراعة، وقد يتحول أكثر من نصف الغابات المطيرة إلى السافانا الاستوائية.
أهمية غابات الأمازون
1- أنه أساس التنفس على الأرض. كما أنه ينقي الهواء من الأكاسيد الضارة، وهي أهم فوائده. يهتم الناس بزراعة الأشجار بهدف تنقية الهواء من غاز ثاني أكسيد الكربون الضار. تنتج جميع الكائنات الحية غاز ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية التنفس كجزء من الدورة الطبيعية لجميع الكائنات الحية. أثناء عملية التمثيل الضوئي، تقوم الأشجار بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين.
2- كما قام الإنسان بضخ الكثير من ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي خلال الـ 150 سنة الماضية عن طريق حرق مشتقات النفط والغاز الطبيعي. ويعد ثاني أكسيد الكربون أحد هذه الملوثات التي تتخلص منها الأشجار في غابات الأمازون.
3- تعتبر هذه الغابات مورداً طبيعياً للعديد من الموارد كالخشب والقماش وجلود الحيوانات بالإضافة إلى جذور الأشجار. كما أنها تعتبر مورداً للنباتات المستخدمة في العلاج. كما أنها تعتبر مصدراً مهماً جداً للغذاء في العالم، من النباتات والحيوانات التي تعيش فيها، ولكن مع الصيد العشوائي وتقطيع الحيوانات. أشجار عشوائية. هذه الموارد تتناقص في جميع أنحاء العالم