نقص كريات الدم البيضاء و كورونا كيف يتم تشخيص نقص كريات الدم البيضاء و ما المقصود بالأجسام المضادة و أنواع كريات الدم البيضاء أو الخلايا؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
انخفاض كريات الدم البيضاء وفيروس كورونا
عادة ما يكون ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، والذي يسمى أيضًا كثرة الكريات البيضاء، علامة على أن الجسم يحارب العدوى، وينطبق الشيء نفسه على فيروس كورونا. أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكورونا وليس لديهم أعراض، عادة ما يكون لديهم عدد كبير من خلايا الدم. الخلايا البيضاء، وخاصة الخلايا الليمفاوية.
تنتشر الخلايا الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم وتنتج الأجسام المضادة والبروتينات التي يتم إطلاقها لمحاربة مسببات الأمراض. ولمساعدة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى، تركز الخلايا البائية على مهاجمة الفيروسات والبكتيريا بينما تقوم الخلايا التائية بتدمير الخلايا في الجسم التي تضررت بسبب أشياء مثل الفيروسات أو السرطان.
إن المستوى المرتفع للخلايا الليمفاوية الذي لوحظ لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض فيروس كورونا أمر منطقي. وهذا يعني أن أجهزتهم المناعية تقوم بعمل جيد في إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة عن طريق إنشاء أجسام مضادة وتدمير الخلايا التالفة.
أظهرت الدراسات أن المرض والوفاة يكونان أكثر حدة لدى الأشخاص المصابين بكوفيد-19 والذين لديهم ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء. وقد وجد عدد من الدراسات الأخرى أن انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء أو ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء مع انخفاض مستويات الخلايا الليمفاوية على وجه الخصوص ارتبط بالعدوى الشديدة والوفاة. .
قد يكون هذا بسبب أن مستويات بعض أنواع خلايا الدم البيضاء مثل العدلات تكون أعلى حيث يحارب الجسم الفيروس بينما تظل مستويات الخلايا الليمفاوية منخفضة.
كيف يتم تشخيص نقص الكريات البيض؟
هناك العديد من الفحوصات والاختبارات التي تساعد في تشخيص نقص خلايا الدم البيضاء، ومنها:
– أخذ التاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك نوع الأعراض التي يعاني منها، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، أو سرطانات الدم، أو أمراض نخاع العظم. بالإضافة إلى نمط الحياة وجميع الأدوية أو المكملات الغذائية التي يتناولها المريض.
– تحليل تعداد الدم الكامل، وهو من الاختبارات الأولى التي يتم إجراؤها عند تشخيص نقص الكريات البيض.
اختبار الدم التفريقي، وهو فحص يبحث عن نسب الأنواع المختلفة من خلايا الدم البيضاء.
– في بعض الأحيان يتم إجراء مسحة دموية للتحقق من وجود عدوى بكتيرية أو فطرية حادة.
– إجراء اختبارات لبعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل اختبار فيروس نقص المناعة البشرية أو اختبار التهاب الكبد الفيروسي.
– اختبارات الدم لأمراض المناعة الذاتية، والتي قد تشمل اختبارات الالتهاب، مثل بروتين سي التفاعلي أو معدل ترسيب كرات الدم الحمراء، واختبارات الأجسام المضادة الذاتية، مثل عامل الروماتويد.
– اختبارات نخاع العظم، أو خزعة نخاع العظم
ما هي الأجسام المضادة؟
الأجسام المضادة، التي تسمى IgG، هي بروتينات ينتجها الجسم في المراحل المتأخرة من العدوى. وبحسب سكاي نيوز عربية، فهي بروتينات تصنعها خلايا الدم البيضاء التي تسمى بروتين ب، والتي ترتبط بالفيروس وتساعد في القضاء عليه.
تقوم خلايا الدم البيضاء بإنتاج الأجسام المضادة للفيروس، وفي حالة المناعة القوية، يقوم الجسم بإنتاج العديد من خلايا الدم البيضاء، التي تواجه مضاعفات الفيروس.
أنواع خلايا الدم البيضاء
– الخلايا الوحيدة هي المسؤولة عن القضاء على البكتيريا، ولها دورة حياة أطول من العديد من خلايا الدم البيضاء الأخرى.
-تنتج خلايا الدم البيضاء الليمفاوية مجموعة من الأجسام المضادة التي تلعب دوراً مهماً في القضاء على الجراثيم والميكروبات التي يمكن أن تهاجم الجسم والتي قد تضر الجسم، مثل: البكتيريا والفيروسات.
تعتبر خلايا الدم البيضاء العدلة من الخلايا العدلة، حيث أنها تمثل خط الدفاع الأول عند الإصابة بالعدوى. وهي واحدة من أكثر أنواع خلايا الدم البيضاء وفرة، وهي مسؤولة عن مهاجمة العدلات والقضاء عليها من البكتيريا والفطريات.
– تساهم خلايا الدم البيضاء الحمضية في الاستجابة التحسسية لجهاز المناعة، بالإضافة إلى أنها تساهم في القضاء على الخلايا السرطانية والطفيليات المختلفة.
– خلايا الدم القاعدية هي المسؤولة عن تنظيم الاستجابة المناعية، وذلك من خلال إنتاج بعض العناصر الكيميائية الخاصة، مثل الهيستامين، وهو مركب يحارب أمراض الحساسية، بالإضافة إلى دورها في تنبيه الجسم عند الإصابة بأي جراثيم.