هل مرض شاركوت خطير

هل مرض شاركو خطير وعلاج شاركو وأعراض قدم شاركو ومراحل مرض شاركو؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

هل مرض شاركو خطير؟

تختلف مضاعفات مرض شاركو ماري توث في شدتها من شخص لآخر. عادة ما تكون تشوهات القدمين وصعوبة المشي من أخطر المشاكل. قد تضعف العضلات أيضًا، وقد تتعرض بعض مناطق الجسم المتضررة من انخفاض الإحساس للإصابة.
في بعض الأحيان، قد لا تتلقى عضلات قدميك إشارات الدماغ، وقد يتسبب ذلك في تعثرك وسقوطك. قد لا يتلقى دماغك رسائل الألم من قدميك، لذلك إذا وضعت شريطًا مطاطيًا حول إصبع قدمك، على سبيل المثال، فقد تصاب بالعدوى دون أن تدرك ذلك.
قد تواجه أيضًا صعوبة في التنفس أو البلع أو التحدث إذا كانت العضلات التي تتحكم في هذه الوظائف متأثرة بمرض شاركو ماري توث.

علاج شاركو

يعتمد علاج مفصل شاركو على شدة تآكل المفصل. يشمل علاج قدم شاركو ما يلي:
– تخفيف الضغط والثقل على القدم، وذلك باستخدام دعامات المشي أو الكرسي المتحرك.
-استخدام دعامات الساق والكاحل باستشارة الطبيب المختص.
تجبير القدم والكاحل، للحد من تعرض المفصل لمزيد من الضرر في الحالات غير الشديدة. ويجب استبدال الجبيرة كل أسبوع لمدة أسبوعين، كما يجب فحص القدم والكاحل جيداً لتجنب الإصابة بالعدوى أو التقرحات.
تحفيز نمو العظام عن طريق التحفيز الكهربائي.
– الأدوية والكريمات المضادة للتعرق، لتقليل احتمالية الإصابة بالقرح.
الأدوية التي تقلل من تحلل الكالسيوم من العظام، مثل عائلة البايفوسفونيت، لتسهيل شفاء الكسور في عظام القدم والكاحل.
العلاج الجراحي لقدم شاركو

يتم اللجوء إلى الجراحة في أقل من 25% من حالات قدم شاركو، عندما يكون هناك تآكل شديد في المفاصل والعظام ويكون هناك خوف من المضاعفات المحتملة لمرض قدم شاركو، مثل تقرحات القدم. ومع ذلك، فإن وجود التهاب حاد ونشط يعتبر موانع لإجراء الجراحة.
أنواع العمليات الجراحية المستخدمة لعلاج مفصل شاركو:
قطع العظم الترميمي، حيث يتم فيه تقصير أو تطويل عظام القدم والكاحل، لتصحيح الشكل الهيكلي للقدم عند حدوث تشوهات نتيجة المرض.
– دمج الكاحل، حيث يتم تثبيت الكاحل بمسامير خاصة لتثبيته في وضع معين ومنع حركة القدم، للتخفيف من المضاعفات التي قد تنتج.
– استئصال العظم الخارجي، حيث تتم إزالة النتوءات العظمية التي قد تسبب تقرحات في القدم.
علاج قدم شاركو بالأعشاب

قدم شاركو هي حالة طبية تتطلب رعاية طبية شديدة، لذا يصعب السيطرة عليها بالأعشاب. ويجب ألا يتردد المريض في زيارة الطبيب عند بدء الأعراض.

أعراض قدم شاركو

الأعراض الأولى هي أن القدم المصابة تصبح أكثر سخونة في درجة الحرارة من القدم الأخرى، مع تورم وقليل من الاحمرار والتعرق، مع عدم وجود ألم، وتكون الدورة الدموية في القدم جيدة. كثيرا ما يلتبس الأمر، فيظن بعض الأطباء أو المرضى أنها عدوى بكتيرية، وقد يؤدي الأمر حتى إلى إجراء عملية جراحية للاشتباه. وهو عبارة عن تراكم قيحي في القدم، وينصح في هذه المرحلة بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي بمجرد ظهور تورم واحمرار في قدم واحدة.
– تغيير شكل القدم وزيادة تسطيحها.
تبدأ التشوهات بالظهور نتيجة خلل في المفاصل، ومن الممكن أن يحدث هبوط في قوس القدم إذا كانت الإصابة في منتصف القدم وتركت دون علاج.
تكمن صعوبة علاج هذا المرض في صعوبة تشخيصه في بدايته لأنه يشبه تورم القدم بسبب وجود ماء زائد في طبقة تحت الجلد أو وجود التهابات عميقة في القدم (لأن القدم دافيء). وهذا يسمح للمرض بمواصلة تدمير القدم لفترة أطول.

مراحل مرض شاركو

-المرحلة الأولى: يحدث التهاب شديد واحمرار وتورم في المفاصل، إلى جانب تورم الأنسجة الرخوة.
-المرحلة الثانية: هذه هي مرحلة إعادة البناء حيث يهدأ التورم والاحمرار ويختفي تورم الأنسجة الرخوة.
– المرحلة الثالثة : وهي مرحلة المضاعفات التي تشهد اختفاء تورم واحمرار المفاصل مع ظهور الأنسجة الرخوة بشكل واضح في الأشعة السينية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً