أسباب انقراض الغابات

أسباب انقراض الغابات وكذلك مشاكل الغابات. وسنذكر أيضًا آثار إزالة الغابات، وسنتحدث أيضًا عن طرق حماية الغابات. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

أسباب انقراض الغابات

1- حرائق الغابات:

أهم أسباب انقراض الغابات هو سبب طبيعي وبشري في نفس الوقت، يتمثل في حرائق الغابات أو ضربات البرق أو أي خطأ في الطقس، أو قد يؤدي جهل الإنسان إلى إشعال حريق في الغابات.
2- ممارسات الإنسان الخاطئة:

ومن الممارسات البشرية الخاطئة في الغابات أن بعض الناس يلجأون إلى الغابات لقطع الأشجار لاستخدامها في صناعة الورق، أو عن طريق مطاردة الحيوانات التي تدخل الغابات باستخدام بعض الغازات والمواد السامة التي تقتل قدرة الأشجار على النمو. تغيير تضاريس المنطقة: قد يؤدي تغيير تضاريس المنطقة إلى حدوث إحدى الظواهر الطبيعية التي تزيل جزءاً من الغابات في طريقها، مثل حدوث الفيضانات والبراكين وحتى الرياح القوية.
3- انقراض الغابات المطيرة:

النوع المفضل من الغابات دائما هو الغابات المطيرة الخضراء، حيث أن هذه الغابات أكثر حيوية للبيئة والإنسان، وفي نفس الوقت تمثل أكبر عدد من الغابات الموجودة حاليا، وللأسف فهي من أكثر أنواع الغابات المهددة بالانقراض، وقد انقرض جزء كبير منها بالفعل.

مشاكل الغابات

– القطع الجائر للأشجار لاستخدام الحطب في التدفئة وصناعة الورق والأثاث
– المناخ الجاف، مما يتسبب في اندلاع الحرائق وينتج عنه انبعاث أول أكسيد الكربون السام إلى الغلاف الجوي
– تزداد كمية ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى تكوين ظاهرة الاحتباس الحراري.
– لم تعد الأشجار تحمي التربة (ترهل الطبقة العليا يؤدي إلى تكوين الأودية، وانخفاض مستوى المياه الجوفية يسبب الصحاري).
– زيادة رطوبة التربة مما يؤدي إلى تكوين المستنقعات.
ويعتقد العلماء أن اختفاء الأشجار على المنحدرات الجبلية يؤدي إلى الذوبان السريع للأنهار الجليدية.
– تدمير النظام البيئي للغابات، واختفاء العديد من النباتات والحيوانات.

آثار إزالة الغابات

1- زيادة معدل التصحر:

تعتبر الغابات أكبر بيئة بيئية تضم الغطاء النباتي المتنوع، وأهمها وأكبرها الأشجار التي تشكل مصدات للرياح والعواصف التي تجرف التربة وتجردها، أو تجرفها الأمطار، مما يؤدي إلى فقدانها العديد من العناصر الحيوية، مما يجعلها تربة هشة وفقيرة مع مرور الوقت. تزايد التصحر في الفترة الأخيرة في العديد من مناطق العالم، نتيجة تراجع الغطاء النباتي وإزالة الغابات.
2- زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري:

ويعني الاحتباس الحراري ارتفاع متوسط ​​درجة حرارة سطح العالم، مع ارتفاع كمية ثاني أكسيد الكربون والميثان وبعض الغازات الأخرى في الغلاف الجوي. تعمل النباتات بشكل عام على تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى، وتوفر المزيد من الأكسجين في الغلاف الجوي، وعندما يتم إزالة التراكم الأكبر فمن الطبيعي أن يزيد الغطاء النباتي على الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
3- التأثير على الحيوانات البرية:

تختار الحيوانات البرية العيش حسب الأماكن التي تناسبها في الغابة، وعندما تتم إزالة الغابات، فإن ذلك يعني هجومًا مفاجئًا على موائل تلك الحيوانات، سواء كانت الطيور أو الزواحف أو الثدييات البرية بأنواعها. كما يتم القضاء على المسارات الطبيعية التي تستخدمها هذه الحيوانات في الغابة، مما اضطر الكثير منها للبحث عن منازل أخرى، فيما انقرضت العديد من أنواع الحيوانات نتيجة هذا الإجراء الظالم.
4- حرمان الأفراد من الطبيعة:

تعتزم بعض الدول تحويل جزء من غاباتها الواسعة، التي تتميز بطبيعتها الخلابة، إلى منتزهات وحدائق وطنية، يقصدها الأفراد للاستمتاع بالطبيعة ومكوناتها، سواء كانت الغابة تقع على مرتفعات جبلية، أو على سهل فيها. يمكن ممارسة التمارين الرياضية اليومية مثل الركض. عندما تتم إزالة هذه الغابات، سيخسر المواطن… بالتأكيد مكان ترفيهي، كان يذهب إليه مع العائلة أو الأصدقاء.

طرق حماية الغابات

– اتباع سياسة صارمة لمنع الرعي الجائر والحفاظ على الغطاء النباتي.
– اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الغابات من الحرائق.
– عدم الإفراط في استغلال الغطاء النباتي في الغابات، وخاصة الأشجار التي يتم قطعها على مساحات واسعة لصناعة الأثاث والهياكل الخشبية، وتقنين الأنشطة التجارية التي تستهدف الغابات بشكل عام، بالإضافة إلى منع قطع الأشجار.
– الحفاظ على نوعية التربة في الغابات وزيادة تشجيرها لمنع تعرضها للتصحر، مع ضمان التنويع في زراعة الأنواع النباتية. لأن ذلك يزود التربة بالعناصر الطبيعية المتنوعة، مما يزيد من خصوبتها وجودتها.
– تنظيم الأنشطة السياحية كالتنزه والتخييم، ولفت انتباه المصطافين إلى ضرورة عدم ترك النفايات في الغابة، وخاصة المواد القابلة للاشتعال.
– قطع جزء من الغابات لخلق ما يحافظ على الحياة النباتية والحياة البرية هناك. مثل المحميات الطبيعية أو المحميات الرعوية، بالإضافة إلى الحدائق العامة والمتنزهات.
– منع إقامة المشاريع الصناعية بالقرب من مناطق الغابات. حماية الغابات من التلوث الناتج عن نشاط المصانع.
– تشكيل لجان فنية وعلمية لمراقبة الحياة الطبيعية في الغابات ومعالجة أي مشكلة بيئية قد تضر بها، وعلى هذه اللجان أن تصدر تقاريرها الدورية عن نشاط الحيوانات في الغابة أيضاً ونوع التربة وتأثيرها. على الظروف البيئية والطقسية السائدة.
– التركيز على الحفاظ على أنواع النباتات النادرة، وحماية بعض الحيوانات المهددة بالانقراض، ومحاولة إكثارها عن طريق التزاوج مع نفس النوع.
– تخصيص حراس لحماية الغابة من أي نشاط يضر بها، خاصة إذا كانت الغابة تحتوي على ثروات حيوانية نادرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً