التهاب الرباط الأخمصي

التهاب اللفافة الأخمصية. سنتحدث عن علاج التهاب اللفافة الأخمصية. أسباب التهاب اللفافة الأخمصية. نصائح للتعامل مع التهاب اللفافة الأخمصية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

التهاب اللفافة الأخمصية

التهاب اللفافة الأخمصية هو اضطراب في النسيج الضام الذي يدعم قوس القدم. ويسبب ألماً في الكعب (1) وأسفل القدم. عادة ما يكون الألم شديدًا مع الخطوات الأولى في اليوم أو بعد فترة من الراحة. يحدث الألم أيضًا عند ثني القدم وأصابع القدم. نحو الساق. يحدث الألم تدريجياً، ويؤثر على كلا القدمين في حوالي ثلث الحالات. أسباب التهاب اللفافة الأخمصية ليست واضحة تمامًا، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر المحددة لالتهاب اللفافة الأخمصية، بما في ذلك الإفراط في الاستخدام مثل الوقوف لفترات طويلة، والإفراط في التدريب، والسمنة. ويرتبط أيضًا بالانحناء الداخلي للقدم، وضيق وتر العرقوب، ونمط الحياة الذي يتضمن القليل من التمارين الرياضية. على الرغم من وجود مهماز الكعب في العديد من الحالات، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان يلعب دورًا في التسبب في التهاب اللفافة الأخمصية. التهاب اللفافة الأخمصية هو اضطراب يرتبط فيه الرباط بالعظم، ويتميز بوجود تمزقات صغيرة جدًا، وانهيار الكولاجين، والتندب. نظرًا لأن الالتهاب لا يلعب دورًا كبيرًا أو لا يلعب أي دور على الإطلاق، فقد اقترحت إحدى الدراسات إعادة تسميته باللفافة الأخمصية. يعتمد تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية على عدد من العلامات والأعراض، وقد يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في بعض الأحيان. تشمل الحالات الأخرى ذات الأعراض المشابهة هشاشة العظام والتهاب الفقار المقسط ومتلازمة مهماز الكعب والتهاب المفاصل التفاعلي. يتم حل معظم حالات التهاب اللفافة الأخمصية بمرور الوقت وبالعلاج المحافظ. في الأسابيع القليلة الأولى، يُنصح المرضى عادةً بالراحة والتمدد وتغيير أنشطتهم وتناول مسكنات الألم. إذا لم تكن هذه الطرق كافية، فهناك خيارات أخرى متاحة، بما في ذلك العلاج الطبيعي، أو تقويم العظام، أو الجبائر، أو حقن الستيرويد. إذا لم تكن هذه التدابير العلاجية فعالة، فيمكن تجربة الجراحة أو العلاج بالموجات الصدمية خارج الجسم.

علاج التهاب أخمصي القدم

1- العلاج الطبيعي. يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يوضح تمارين لإطالة اللفافة الأخمصية ووتر العرقوب ولتقوية عضلات أسفل الساق. ويمكنه أيضًا أن يعلمك كيفية لف قدمك بشريط رياضي لدعم نعل قدمك.
2- تقويم العظام. قد يصف طبيبك دعامات مخصصة أو مخصصة (أجهزة تقويم العظام) لقوسك للمساعدة في توزيع الضغط على قدمك بشكل أكثر توازنًا.
3- الجبائر الليلية. قد يوصي المعالج الفيزيائي أو الطبيب الخاص بك بارتداء جبيرة لتثبيت اللفافة الأخمصية ووتر العرقوب في وضع مشدود طوال الليل لتعزيز التمدد أثناء النوم.
4- حذاء أو عصا أو عكاز. قد يوصي طبيبك بإحدى هذه الأدوات لفترة قصيرة؛ إما لمنعك من تحريك قدمك أو لمنعك من وضع وزن جسمك بالكامل على قدمك.

أسباب التهاب اللفافة الأخمصية

1- الفرضية الأرجح لحدوث التهاب في اللفافة تشير إلى أن هذه اللفافة نتيجة دورها في دعم القدم أثناء عملية المشي وامتصاص الصدمات أثناء حركة القدم، تجعل اللفافة عرضة للتمزقات الصغيرة فيها.
2- خاصة في الحالات التي يحدث فيها شد وضغط متكرر على اللفافة الأخمصية والقدم مثل حالات المشي والوقوف لفترات طويلة أو حالات زيادة الوزن.
3-نتيجة زيادة الضغط والضغط على اللفافة هو حدوث هذه التمزقات في الأنسجة الليفية التي تتكون منها اللفافة
4- هذه التمزقات تجعل اللفافة أضعف وأكثر عرضة للتورم والالتهاب.
5- أهم الحالات والأنشطة التي تؤدي إلى حدوث التهاب اللفافة الأخمصية هو خلل في آلية القدم. والمقصود هنا اضطراب في عملية المشي أو توزيع وزن الجسم على القدم أو خلل في شكل القدم.
6- مثل حالة القدم المسطحة مثلا حيث لا يكون سطح القدم في حالته الطبيعية ملامسا للأرض بشكل كامل ونلاحظ وجود قوس في الجانب الداخلي للقدم مرفوع فوق الأرض.
7- هذا التغير في شكل القدم يجعل اللفافة الأخمصية تتحمل حمل وزن أكبر وتكون أكثر عرضة للتمزقات والتهاب اللفافة الأخمصية.

نصائح للتعامل مع التهاب اللفافة الأخمصية

1- ضعي ملعقة من عسل النحل مع ملعقة من ملح البحر الذي يحتوي على اليود النقي بمعدل 50 مل، واخلطيهم جيدًا. وضع الخليط في قطعة من القطن ووضعها على منطقة الكعب وتركه طوال الليل ليساهم في تقليل الألم الشديد أثناء الصباح. ويفضل المشي به في الصباح. لمدة 15 دقيقة ثم قومي بإزالته وكرري العملية يومياً (هو حل مسكن ولكنه ليس حلاً جذرياً).
2- قبل النوم قومي بلف قدميك بورق الألمنيوم ثم ضعيهما في جوارب قطنية وكرري الألم لمدة 6 أسابيع (إذا كان هناك ألم في القدمين).
3- يمكنك وضع شرائح الفجل على القدم وارتداء جورب قطني وغسل القدمين بالماء الدافئ في الصباح وتكرار العملية لمدة ثلاثة أيام متتالية.
4- تناول الأنالجين والأسبرين، أو أربع حبات منهما، وخلطهما مع اليود الطبيعي، ووضع الخليط على القدم لأن ذلك سيساهم في تحسين عملية استقلاب الكالسيوم والسماح بتدفق الدم بشكل أفضل.
5- وضع طبعة من العسل الخام على ورق الملفوف، ثم وضعها على القدمين، ثم ارتداء الجوارب القطنية وتركها طوال الليل، ثم إزالتها، وغسل القدم في اليوم التالي بالماء الدافئ لتقليل الألم الشديد.
6- سخني ملح البحر في الفرن، ثم ضعيه على الكعب عندما يكون دافئاً، وارتدي الجوارب، واستمري في ذلك لمدة 20 يوماً دون انقطاع للتخلص من الألم نهائياً (ملاحظة: يجب أن يكون ملح البحر نقياً ويحتوي على مواد طبيعية). اليود، ويفضل ملح البحر الميت).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً