متى تبدأ الدوخة عند المرأة الحامل؟ سنتحدث عن كيفية حدوث الدوخة أثناء الحمل، الفرق بين دوخة الحمل والدوخة العادية، أسباب الدوخة أثناء الحمل، كل هذه المواضيع ستجدينها في مقالتنا.
متى تبدأ الدوخة أثناء الحمل؟
1- تشعر الحامل بالدوخة بدءاً من الأسبوع الثاني عشر من الحمل أو في الأسابيع الأولى من الثلث الثاني من الحمل (وهي الفترة ما بين الأسبوع الرابع عشر والأسبوع السادس والعشرين من الحمل).
2- الدوخة ليست من علامات الحمل الأولى والمبكرة، على عكس ما هو متعارف عليه بين الناس، ولكنها قد تكون كذلك إذا انخفض مستوى السكر في الدم خلال فترات الصباح (وهو ما يعرف بغثيان الصباح)، وهو أمر ومن الممكن أيضًا أن تشعر بالدوار. حتى قبل أن تتوقف الدورة الشهرية بسبب سوء التغذية.
كيف تكون الدوخة أثناء الحمل؟
1- تشعر المرأة الحامل بشكل متكرر بالدوار، والذي غالباً ما يكون مرتبطاً بالتغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل. ينجم الإغماء عادةً عن نقص تروية خلايا الدماغ بالدم والأكسجين. غالبًا ما تشعر النساء الحوامل بالإغماء عندما يقفن فجأة أو عندما ينهضن من وضعية الاستلقاء على ظهورهن.
2- الدوخة أثناء الحمل أمر شائع، حيث قد تشعر الحامل بالدوخة والغثيان نتيجة التغيرات التي تحدث في جسمها من ضغط الدم وضغط الرحم على المنطقة السفلية.
الفرق بين دوخة الحمل والدوخة الطبيعية
1- يتم التمييز بينهما بناء على فحص الطبيب وتحديد السبب الأساسي للدوخة، وبناء عليه يتم إبلاغ المريض أنها دوخة عادية أو دوخة الحمل.
2- قد يطلب الطبيب من المرأة إجراء اختبار الحمل، خاصة إذا انقضت فترة الحيض، بالإضافة إلى وجود أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء.
3- إذا لم تظهر أي علامات للحمل، فقد يطلب الطبيب فحوصات أخرى، مثل فحوصات الدم والسكر، أو قد يقوم بفحص الأذن وضغط الدم والقلب للتأكد من عدم وجود مشكلة تسبب شعور الفتاة بالدوار.
أسباب الدوخة أثناء الحمل
1- استرخاء الأوعية الدموية
خلال فترة الحمل، يفرز الجسم هرمونات، من بينها هرمونات تسمى ريلاكسيم، والتي تعمل على تمدد الأوعية الدموية. هذا التمدد يزيد من تدفق الدم إلى الطفل النامي. ومع ذلك، فإن زيادة تدفق الدم تؤدي أيضًا إلى إبطاء عودة الدم إلى رأس المرأة، وهذا يمكن أن يسبب الدوخة أثناء المجهود. أو حتى عند الوقوف بسرعة.
2- مقاومة الأنسولين
يساعد الأنسولين الجسم على هضم الجلوكوز وتحويله إلى طاقة. حتى أثناء الحمل الصحي، يمكن للجسم استخدام الأنسولين بنفس الفعالية التي يستخدمها في الأوقات الأخرى. وهذا يسبب مقاومة معتدلة للأنسولين. ومع ذلك، فإنه يؤدي في بعض النساء إلى سكري الحمل. تعاني بعض النساء المصابات بسكري الحمل من الدوخة. عندما تشعر بالجوع، أو عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا جدًا، أو عندما يتسبب دواء السكري في انخفاض نسبة السكر في الدم لديك.
3- الإغماء الوعائي المبهمي
يسبب الإغماء الوعائي المبهمي الدوخة والإغماء عندما لا ينظم الجسم ضغط الدم، حتى لفترة قصيرة جدًا. ويحدث هذا عندما ينخفض ضغط الدم فجأة، وغالبًا ما يكون ذلك استجابةً للقلق أو التوتر. تعاني بعض النساء من هذه المشكلة لأول مرة خلال فترة الحمل، بسبب الضغط الزائد الذي يفرضه على الجسم. على سبيل المثال، قد تصاب المرأة التي تعاني من رهاب الإبرة بالدوار عند إجراء فحص الدم الروتيني أثناء الحمل. لا يعد الإغماء الوعائي المبهمي عادةً علامة على وجود خطأ ما، ولكنه يشير أحيانًا إلى عدم انتظام ضربات القلب. النفخة أثناء الحمل شائعة. وبسبب زيادة تناول السوائل، يجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض إبلاغ الطبيب، حتى لو اختفت دون علاج.
4- غثيان الصباح
يميل غثيان الصباح إلى الغثيان أو القيء أو الصداع أو مزيج من هذه الأعراض، لكن بعض النساء يصابن أيضًا بالدوار. ويمكن أن يؤثر أيضًا على النساء في أوقات مختلفة من اليوم. في بعض الحالات، يزداد غثيان الصباح سوءًا عندما تكون المرأة جائعة أو متعبة. عادة ما تصبح الأعراض أكثر شدة. يصبح تدريجيًا أكثر حدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى ويختفي بنهاية الثلث الأول أو الثاني من الحمل. النساء اللاتي يعانين من غثيان الصباح الشديد والقيء بانتظام قد يعانين من التقيؤ الحملي. يمكن أن تسبب هذه الحالة الجفاف ومضاعفات الحمل، وغالبًا ما تستمر طوال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. خلال فترة الحمل، يجب على أي شخص يعاني من القيء المتكرر أو فقدان الوزن استشارة الطبيب.
5- الجهد
في أواخر الحمل، مع توسع الرحم، فإنه يضغط على العديد من الأعضاء، بما في ذلك الرئتين، وهذا الضغط يمكن أن يجعل من الصعب على الرئتين أن تتوسع بشكل كامل عندما تتنفس المرأة.
6-الجوع
تلاحظ بعض النساء زيادة في الدوخة عند الشعور بالجوع، وخلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، تحتاج المرأة إلى المزيد من السعرات الحرارية للحفاظ على جسدها وجنينها، مما قد يؤدي إلى زيادة الجوع المتكرر. ومع انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم، قد تزداد الدوخة.