أعراض القولون العصبي، وعلاج القولون العصبي، والأعشاب تساعد على تقليل أعراض القولون العصبي. هل متلازمة القولون العصبي خطيرة؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أعراض متلازمة القولون العصبي
تختلف علامات وأعراض متلازمة القولون العصبي من شخص لآخر، ولكنها عادةً ما تستمر لفترة طويلة. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
– آلام أو تشنجات أو انتفاخ في البطن بسبب التغوط
– تغيرات في شكل التبرز
-تغيرات في عدد مرات التبرز
تشمل الأعراض الأخرى المرتبطة غالبًا الانتفاخ أو زيادة الغازات أو المخاط في البراز.
هل متلازمة القولون العصبي خطيرة؟
الإجابة المختصرة على هذا السؤال هي “لا”. لا تعتبر متلازمة القولون العصبي في حد ذاتها مشكلة طبية خطيرة، والأعراض التي تظهر على المريض غالباً ما تكون مجرد أعراض بسيطة لا أكثر. هذه بعض الأعراض الكلاسيكية لمتلازمة القولون العصبي: الإمساك، والإسهال، وآلام البطن.
قد لا يحتاج مريض القولون العصبي إلى الخضوع لأي علاج طبي، خاصة إذا كانت أعراضه بسيطة، ولكن قد يكون من الضروري استشارة الطبيب للحصول على التوصيات والعلاج إذا كانت الأعراض الظاهرية لمتلازمة القولون العصبي شديدة.
على الرغم من أن متلازمة القولون العصبي هي حالة مزمنة لا يوجد علاج لها، إلا أن متلازمة القولون العصبي:
وهو ليس مرضاً قاتلاً، كما أن المضاعفات الصحية التي قد يسببها ليست خطيرة.
– لا يزيد من فرص الإصابة بالسرطان.
– لا يضر بالأغشية الداخلية للقناة الهضمية.
– من الممكن في بعض الأحيان السيطرة عليه دون أي علاج، أو قد تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة والأدوية على تحسين نوعية حياة مريض القولون العصبي.
علاج متلازمة القولون العصبي
يهدف علاج متلازمة القولون العصبي إلى تخفيف الأعراض وتحسين حياة المريض. ونظرًا لأن أسباب العدوى غير واضحة، يبدأ العلاج عادةً بما يلي:
– تحسين النظام الغذائي وتجنب الأطعمة المهيجة، وذلك من خلال مراقبة نوع الأطعمة التي يتم تناولها لفترة معينة وملاحظة الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقم أعراض المريض، حيث أن نوع الأطعمة التي تثير الأعراض قد تختلف من شخص لآخر.
– تغيرات في نمط الحياة، مثل زيادة النشاط البدني والحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً.
-الاسترخاء وتعلم مهارات التعامل مع الضغط والتوتر.
بالإضافة إلى ما سبق، قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الأعراض بشكل عام أو لتخفيف عرض معين، مثل:
– الأدوية المضادة للتشنج، والتي تقلل من تقلصات وآلام البطن عن طريق إرخاء عضلات الأمعاء.
الملينات، لتخفيف الإمساك، ولكن ينبغي استخدامها بحذر. ومن الأمثلة على ذلك البولي إيثيلين جلايكول الملين.
– مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات التي قد تساعد في تخفيف آلام وتشنجات البطن.
– المضادات الحيوية، مثل ريفاكسيمين، لتقليل الإسهال المرتبط بمتلازمة القولون العصبي.
– البروبيوتيك، وهي بكتيريا وخمائر حية مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.
ليناكلوتيد: تناوله مرة واحدة يوميًا على معدة فارغة قبل نصف ساعة على الأقل من الوجبة اليومية الأولى يساعد على زيادة حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء غير مناسب لمن هم أقل من 17 عامًا.
لوبيبروستون هو دواء يستخدم لعلاج متلازمة القولون العصبي المصاحب للإمساك لدى النساء في الحالات الشديدة، وعندما لا تساعد العلاجات الأخرى.
لوبيراميد هو دواء يستخدم لعلاج الإسهال عن طريق إبطاء حركات الأمعاء.
– مضادات البكتيريا اللاهوائية مثل الميترونيدازول.
– ماص للغازات مثل السيميثيكون.
تساعد الأعشاب على تقليل أعراض القولون العصبي
-البابونج: يساعد على تقليل القلق والتوتر الذي يصاحب متلازمة القولون العصبي. كما أنه يعمل على تقليل شدة الانتفاخ والغازات، ويساعد على تقليل تهيج المعدة والأمعاء.
-الشمر: يساعد على طرد الريح، ويقلل الانتفاخ في المعدة، ويساعد على تنشيط عملية الهضم.
-كُركُم: يمكن إضافته أثناء الطهي، أو شربه كشاي. يعد مضاداً قوياً للالتهابات ويعالج مشاكل الإسهال.
-النعناع: يساعد على التقليل من مشاكل الجهاز الهضمي، ويساعد في عملية الهضم بشكل عام، كما يعمل على تهدئة المعدة، وتخفيف آلام البطن، والتقليل من الانتفاخ.
– اليانسون : يساعد على تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم.