موضوع مقال عن مغامرة قمت بها في الغابة وكذلك مقدمة لموضوع مقال عن مغامرة قمت بها في الغابة. وسنذكر أيضًا قصة قصيرة عن مغامرة في الغابة، وسنقدم أيضًا قصة عن الضياع في الغابة. كما سنقدم خاتمة موضوع تعبير عن مغامرة قمت بها في الغابة، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا.
موضوع المقال يدور حول مغامرة قمت بها في الغابة
عناصر الموضوع:
1- مقدمة لموضوع مقال عن مغامرة قمت بها في الغابة.
2- قصة قصيرة عن مغامرة في الغابة.
3- قصة الضياع في الغابة.
4- خاتمة مقال عن مغامرة قمت بها في الغابة.
مقدمة لموضوع مقال عن مغامرة قمت بها في الغابة
من أفضل المغامرات التي يمكن أن يقوم بها الإنسان هي المغامرة في الغابات لأنها كنز من كنوز الطبيعة. وهي الأرض التي تنمو فيها الأشجار بشكل كثيف أو جزئي، وتمثل الأشجار العنصر الأساسي السائد. تحتوي على العديد من أنواع النباتات، كالأشجار والشجيرات والأعشاب والطحالب والفطريات، وهي جزء من… وهي جزء مهم من النظام البيئي، وأي إخلال بها يكون سبباً لاختلال هذا التوازن. جميع المناطق التي تغطيها الأشجار التي يزيد ارتفاعها عن خمسة أمتار تعتبر غابات، ويوجد على كوكب الأرض 3454 مليون هكتار من الغابات، أي ما يمثل 6% من إجمالي الأراضي. وهذه النسبة قليلة جداً، وهذا ما أكدته منظمة الأغذية والزراعة، وستنخفض مستقبلاً إذا لم يحافظ عليها الإنسان ويحميها.
قصة قصيرة عن مغامرة في الغابة
كان هناك شابان يحبان المغامرة، وكانا يلتقيان كل يوم في الحديقة ويتحدثان. وفي أحد الأيام كانوا يتحدثون، فقال جهاد لمازن: ما رأيك يا مازن أن نذهب في مغامرة وسط الغابة المظلمة؟
قال مازن: أنا موافق يا جهاد، لكن هل سيقبل أهلنا أن نذهب؟
فقال جهاد: لا تخف سأجعلهم يوافقون.
فقال مازن: وكيف ذلك؟ قال جهاد: قلت لك لا تخاف. وفي اليوم التالي ذهبوا إلى المدرسة وعادوا.
قال مازن لجهاد: هل أخبرت والديك يا جهاد؟
قال جهاد : نعم أخبرتهم . قال مازن: اتفقوا؟
قال جهاد: نعم وافقوا، وأنت أخبرت والديك.
قال مازن: لا لماذا لا تأتي وتقول لهم يا جهاد؟
قال جهاد: نعم سآتي اليوم لأخبرهم، وذهب جهاد مع مازن.
قال جهاد لوالد مازن: أريد أن أقول لك شيئاً يا عم.
قال والد مازن: يلا نتكلم.
قال جهاد: أريد أن أذهب مع مازن في رحلة إلى الغابة. هل تقبل؟
قال والد مازن: نعم أقبل ولكن بشرط واحد.
قال جهاد: وما الشرط؟ قال إنك تحضر لي زهرة من الغابة أريد استخدامها في الطب، لأن والد مازن كان يعمل طبيباً، وامتثلوا للشرط وذهبوا إلى الغابة وفي طريقهم. وقال مازن جهاد: «أنا جائع وأريد أن آكل». فقال جهاد: لنبحث عن شيء نأكله. وفي طريقهم وجدوا منزلاً. قال مازن جهاد: لندخل إلى هذا البيت. فدخل البيت فقال جهاد: أظن هذا هو البيت. للبنات فقال مازن: كيف تعرفين؟ قال جهاد: أنظر إلى الحائط. إنها صور للفتيات.” قال مازن: «أنا لا أطيق البنات». وفجأة سمعا صوتًا قادمًا من المنزل، فاختبئا تحت الطاولة. أربع بنات دخلوا البيت، فقال جهاد: «غريبات». فقال مازن: ماذا تقصد؟ قال جهاد: «عندهم أجنحة»، فقال مازن بصوت. علي ماذا قلت؟ ثم سمعت أحدهم، فالتفتت إلى الصوت وقالت: “اخرج، هيا، اخرج”. قال جهاد: «آه يا مازن، لقد اكتشفوا أمرنا». لقد نهضت. وحث الفتيات على ضرب الطاولة وكسرها. قال مازن: “أرجوك، لا تدفعني. أنا أتوسل إليك.” بدأوا بالضحك. فقالت الفتاة: لن ندفعك يا فتى. بعد ذلك جلسوا وأخبرهم عن الرحلة التي يريدهم أن يقوموا بها. فقالت إحدى البنات: عودوا إلى بيوتكم. قال جهاد: لماذا؟ قالت الفتاة: “هناك وحش شرير نحاول إيقافه”. من زمان مازن قال: «هنحارب معكن يا بنات». وذهبوا إلى الوحش فقالت الفتاة: اخرج أيها الوحش المخيف. قاله الوحش رجعتي يا بنات؟ فقالت الفتاة: لقد عدنا وسنتخلص منك للأبد أيها المجنون. إحدى الفتيات أعطت مازن وجهاد سيفين، وقالت: قتال معنا حتى نتخلص من هذا الوحش. قالوا: الوحش، فقتلوه. وقال مازن لجهاد: انتصرنا يا جهاد. قالت إحدى الفتيات: “شكرًا لك على مساعدتنا. سأعطيك ما تطلبه”، قال مازن. إلى جهاد ماذا نريد أن نسأل؟ قال جهاد يا مازن هل نسيت أن والدك طلب منا أن نأتي لنلعب؟ الزهرة فقال مازن اه نسيت. فقالت الفتاة: ما هي الزهرة التي تريدينها؟ فأخبرها مازن باسم الزهرة، فأعطتهم الزهرة وعادوا إلى منازلهم، وانتهت قصة المغامرين مازن وجهاد.
قصة عن الضياع في الغابة
تعود هذه القصة إلى حوالي خمسة عشر عامًا مضت. وقتها كان صديقي قد حجز لنفسه مقعدا في قائمة المشاركين في أحد المعسكرات المدرسية خلال العطلة الصيفية، وقرر المنظمون اختيار مدينة وجدة للتخييم فيها. وكما يعلم الجميع، مدينة وجدة تقع في أقصى شرق المغرب وعلى الحدود. مغربي جزائري، وجاء يوم السفر وانطلق الجميع نحو المدينة المنورة.
وبعد وصولهم اختاروا إحدى الغابات ونصبوا الخيام وأخذوا قسطاً من الراحة. قرر صديقي هذا، مع مشاركين آخرين، استكشاف المكان والتنزه في الغابة الكثيفة. بدأوا بالضحك وهم ينقبون في الغابة مع بدء غروب الشمس، وواصل الرفاق استكشاف أطراف الغابة دون أن يدركوا مرور الوقت، وبدأ الليل. قام بسحب ستارته وحل الظلام على الغابة
شعر هؤلاء المشاركون بالخوف وبدأوا يحاولون العودة، لكنهم فشلوا. لقد ضلوا طريقهم وسط غابة مقفرة مترامية الأطراف. ظلوا يحاولون تذكر الطريق، لكن الليل كان مظلمًا والأشجار منتصبة كأنها أشباح. كلما سافروا أبعد، كلما تأكدوا أنهم ضلوا طريقهم. وتوقف الجميع مدركين فداحة خطأهم وخطورة موقفهم. في ذلك الوقت، لم تكن الهواتف الذكية منتشرة على نطاق واسع ولم تكن أجهزة تحديد المواقع (GPS) متاحة كما هي اليوم، لكنهم ظلوا يحاولون العثور على الطريق حتى ظهرت الأضواء فجأة من بعيد.
بدأ الرفاق يركضون نحو تلك الأضواء فوجدوا أنهم على أبواب المدينة، لكنها لا تشبه مدينة وجدة، فلم يكن أمامهم إلا الدخول إليها.
وبينما كانوا في طريقهم نحو تلك المدينة وتركوا الغابة خلفهم، صاح بهم رجل عجوز من داخل أحد الحقول وطلب منهم التوقف. فاقترب منهم وقد ظهرت عليه علامات التحذير: من أنت؟ ومن أين أتيت؟ تكلم وإلا…
فقال أحد الرفاق: لقد ضللنا يا عم. وصلنا إلى مدينة وجدة ودخلنا الغابة، ثم وجدنا أنفسنا هنا.
الرجل العجوز: إذن.. اتبعني..
ولحق الصحابة بالرجل العجوز بعد أن تأكد أنهم ليسوا قطاع طرق ولا تظهر عليهم صفات اللصوص، واستضافهم في منزله.
دخل الجميع إلى منزل الرجل العجوز وجلسوا في أماكنهم. فقال لهم: الآن أخبروني بأدق التفاصيل، كيف وصلتم إلى هنا في هذا الوقت المتأخر؟
فحكى الأصدقاء قصتهم للرجل العجوز الذي استمع بكل حواسه قبل أن يقول: كم أنت غريب! هل تعرف أين أنت؟ الأضواء التي رأيتموها هي من مدينة مغنية الجزائرية. لقد دخلت الأراضي الجزائرية وهذا يكفي لمحاكمتك بتهمة التسلل، لكن كن مطمئنا لن أسلمك للسلطات، لكن ما يحيرني حقا هو كيف وصلت إلى هذا المكان دون أن يصل إليك الجيش ؟ وحدات الجيش الجزائري منتشرة على طول هذا المكان لمراقبة الحدود، ومن شبه المستحيل دخول مناطق النفوذ الجزائري دون أن يلاحظوك! وبالمثل، ينشر أفراد من الجيش المغربي مناطق مراقبة. هذا محير!
قال أحد الأصدقاء: ولكننا أمضينا وقتاً طويلاً في الغابة نحاول الخروج منها دون أن نلاحظ ولو جندياً واحداً.
الرجل العجوز : هذا حظ سعيد لك . إذا وقعت في أيدي الجيش فلن يتردد في تقديمك إلى السلطات وستتم محاكمتك ولكن بارك الله فيك. على أية حال، سنتناول العشاء الآن كمجموعة وستقضيون الليلة هنا، لكن يجب أن تغادروا قبل الخامسة صباحًا، لأنه في ذلك الوقت ستنخفض سيطرة الجيش على الحدود قليلاً، وسأريكم طريق العودة. إلى وجدة.
وقضى الرفاق ليلتهم في ضواحي مغنية الجزائرية واتبعوا تعليمات الرجل العجوز الذي وصف لهم طريق العودة. بدأ النهار ينشق وهم وسط الغابة، وبدا أن الأشجار تنفض سواد الليلة السابقة في الظلام، حتى ظهرت لهم مدينة وجدة مع طلوع أشعة الشمس. وفور دخولهم المخيم وجدوا حالة… المنظمون كانوا في حالة تأهب قصوى وعلامات الخوف بدت عليهم. وما أن رآهم رئيس المنظمين حتى قصفهم بالأسئلة: أين كنتم وأين ذهبتم؟ قمنا بتفتيش الغابة شبراً شبراً دون جدوى، وكنا على وشك إبلاغ السلطات والشرطة، لولا فرض مهلة 48 ساعة بعد الاختفاء قبل بدء البحث.
فأجابهم أحد الأصدقاء: تلك قصة طويلة. ولنروي تفاصيلها بعد أن نرتاح قليلاً.
الخلاصة: مقال عن مغامرة قمت بها في الغابة
وفي النهاية هناك بعض الأمور التي يحتاج الإنسان إلى الوعي الكافي حتى يتعامل معها، كالغابات التي تعتبر من أهم مصادر الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان للتنفس، ويجب أن نحافظ عليها ونحميها الغابات بكل السبل الممكنة للاستمتاع بها.