فوائد الطحالب البحرية

فوائد الطحالب البحرية، تعريف الطحالب البحرية، أنواع الطحالب البحرية، وتكاثر الطحالب الخضراء، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

فوائد الطحالب البحرية

وفيما يلي قائمة بأهم الفوائد المحتملة لطحالب البحر:
1. يساهم في تقوية العظام

يحتوي طحلب البحر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لمحاربة العديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تظهر مع التقدم في السن، مثل: أمراض ومشاكل العظام المختلفة، وخاصةً هشاشة العظام.
كما يحتوي طحلب البحر على نسبة جيدة من المعادن والفيتامينات التي تحتاجها العظام، خاصة الكالسيوم وفيتامين ك. لذلك فإن تناول طحلب البحر كجزء من نظام غذائي متوازن قد يساعد على تقوية العظام وتقليل فرص إصابتها ببعض المشاكل الصحية والأمراض.
2. يساعد في مقاومة مرض السكري

يحتوي طحالب البحر على مزيج فريد من العناصر الغذائية التي قد تساعد في مكافحة مرض السكري، مثل:
الألياف الغذائية التي قد تساعد في تنظيم مستويات الأنسولين ومستويات السكر في الدم.
قد تساعد بعض المركبات الغذائية في محاربة بعض المشاكل الصحية التي قد تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري، مثل: ارتفاع مستويات الدهون في الجسم والالتهابات.
3. تحسين صحة الجهاز الهضمي

ونظرًا لاحتواء طحالب البحر على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية وبعض العناصر الغذائية المهمة للجهاز الهضمي، فإن تناول طحالب البحر بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن قد يساعد في ما يلي:
تقليل فرص الإصابة ببعض اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك.
تقليل فرص الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب الرتج، والبواسير، وقرحة المعدة.
تحسين صحة بكتيريا الأمعاء الجيدة.
4. تحسين صحة الدورة الدموية

يحتوي طحالب البحر على مركبات غذائية قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ ورفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.
ولذلك فإن تناول طحالب البحر بانتظام قد يساعد في تقليل فرص الإصابة ببعض المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول، مثل: تصلب الشرايين، وقصور القلب، وأمراض الشرايين الطرفية.
5. تحسين صحة الغدة الدرقية

وللقيام بوظائفها كاملة، تحتاج الغدة الدرقية إلى الحصول على كميات كافية من اليود يومياً، وهو أحد العناصر الغذائية التي تحتوي عليها الطحالب البحرية بكميات عالية.
إذا كان هناك نقص في مستويات اليود في الجسم، فقد يتسبب ذلك في ظهور عدد من المشاكل الصحية المختلفة في الغدة الدرقية، مثل: قصور الغدة الدرقية، مما قد يؤثر سلباً على صحة الجسم بطرق مختلفة.
ولذلك فإن تناول الأعشاب البحرية قد يساعد في تقليل فرص الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية التي قد تنتج عن نقص اليود.

تعريف الطحالب البحرية

الطحالب البحرية هي نوع من الأعشاب البحرية التي تعيش وتنمو بكثرة في المسطحات المائية، مثل البحار والأنهار والمحيطات والممرات المائية. وتختلف في الأشكال والأحجام وحتى الألوان، حيث يوجد الطحالب الخضراء، والطحالب البنية، والطحالب الحمراء. تعتبر الطحالب البحرية ذات فائدة كبيرة. للكائنات البحرية، وحتى البشر. يحتوي طحلب البحر على العديد من المعادن والفيتامينات، مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، والزنك، والحديد، والسيلينيوم، والألياف الغذائية، واليود، وكميات قليلة من الدهون، ومضادات الأكسدة، وفيتامين ج، وفيتامين ب المركب. فيتامين أ، وأحماض أوميجا 3، وجميع الأحماض الأمينية الأساسية، والسكريات، ومركبات الفوكوزانثين. ومن الجدير بالذكر أن بعض الطحالب البحرية صالحة للأكل من قبل الإنسان، وتزوده بكل هذه المواد الضرورية.

أنواع الطحالب البحرية

1- الطحالب الخضراء

ويسمى الكلوروفيتا بالنوع أحادي الخلية، ويتكون من آلاف الخلايا.
ينمو في مستعمرات صغيرة وكبيرة. ويوجد على نطاق واسع في المياه العذبة ونادرا ما يوجد في المياه المالحة. مثال على ذلك طحالب تسمى خس البحر.
يحتوي على البلاستيدات اللازمة للقيام بعملية البناء الضوئي.
ويتكون جدارها الخلوي من السليلوز.
2- الطحالب الحمراء

وتسمى البيروفيتا أيضًا بالطحالب النارية.
من الطحالب وحيدة الخلية.
وهي طحالب سامة تنتج سمومًا عصبية تسبب خللًا في العضلات.
وتقع في البحر الأحمر.
رودوفيتا هي أيضًا طحالب حمراء.
ويوجد على نطاق واسع في البيئات الاستوائية.
تنمو على الأسطح الصلبة ويتكون جدارها الخلوي من السليلوز والكربوهيدرات.
تتكاثر جنسيًا ولا جنسيًا بمساعدة التيارات المائية.
3- الطحالب البنية

ويسمى بيوفيتا، وهو من أكبر أنواع الطحالب وأكثرها انتشارًا.
يوجد حوالي 1500 نوع في جميع البيئات البحرية.
يتكون جدارها الخلوي من السليلوز ولها القدرة على القيام بعملية التمثيل الضوئي.
يبلغ حجمه عشرات الأمتار ويشبه عشب البحر العملاق الموجود في الغابات تحت الماء.

تزدهر الطحالب الخضراء

الطحالب الخضراء هي تلك المواد التي يمكنها التكاثر جنسيًا أو لا جنسيًا. يحدث التكاثر لا جنسيًا عندما تنقسم مكونات الطحالب الواحدة، في حين ينمو كل منها بشكل منفصل عن الآخر. وذلك بسبب التيارات المائية القوية، وهذا الأمر منتشر في طحالب سبيروجيرا، وفي أغلب الأحيان يؤدي إلى تكوين الأبواغ، ويكون هذا التكاثر عن طريق الأمشاج دون أي تمييز بين الطرف الآخر سواء كان ذكراً أو أنثى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً