أشجار مثمرة تتحمل الحرارة

أشجار الفاكهة المتحملة للحرارة، والفواكه المتحملة للحرارة، والأشجار المزروعة في المناطق الجبلية، وأنواع أشجار الظل. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أشجار الفاكهة التي تتحمل الحرارة

1- النخيل

وتعتبر من الأشجار القوية التي تتحمل الظروف الصعبة مثل ارتفاع درجات الحرارة والرياح والملوحة والعطش. وهذا لا يعني أنها لا تحتاج إلى الماء، ولكن احتياجاتها قليلة مقارنة بالأشجار الأخرى، حيث أن كمية المياه لكل شجرة لا تتجاوز 200 لتر سنوياً. ولذلك نجد أنها تتحمل الظروف الصحراوية وشبه الصحراوية في بلادنا العربية.
2- نخيل الدوم

ويسمى هذا النوع من النخيل بنخلة الحياة لأنه ينمو في المناطق القاحلة الصعبة، كما أنه يتحمل درجات الحرارة المرتفعة ونقص المياه بشكل كبير. يتحمل الدوم التربة المالحة، لذا تصلح زراعته في أسوأ الظروف. الشجرة متفرعة على عكس النخل العادي ولها فوائد عديدة مثل النخل. وقد استخدمه العرب قديماً في علاج عضات الحيوانات وفي العديد من الصناعات الأخرى.
3- النبق أو السدر

شجرة متفرعة ذات أوراق كثيفة. وتتحمل الأشجار الجفاف والظروف الصعبة جداً وتزرع في المناطق الصحراوية. هناك أنواع كثيرة منها، واليوم هناك أنواع محسنة ذات ثمار كبيرة ولذيذة. وللشجرة قيمة غذائية عالية وتستخدم في الطب وخاصة في أمراض الصدر والجهاز التنفسي. ويزرع في مختلف البلدان على حدود البساتين كأسوار للحماية.
4- الخروب

شجرة كثيفة تحمل ثماراً حلوة الشكل، يستعمل منقوعها مشروباً مميزاً عند العرب. وتزرع الشجرة في مناطق البحر الأبيض المتوسط. وهي شجرة مقاومة تتحمل الظروف الصعبة بسبب قلة الماء. عند العناية بها تعطي إنتاجاً وفيراً. يمكن للشجرة أن تتحمل درجات حرارة تزيد عن 40 درجة مئوية بشرط توفر الري الجيد للتخفيف من آثار الحرارة. وتزرع الشجرة البعلية في المناطق الساحلية والجبلية. ويزرع بالري في المناطق الصحراوية
5- الزيتون

شجرة عنيدة وقوية تتحمل الظروف الصعبة بسبب قلة الري. ينمو بشكل جيد في مناطق البحر الأبيض المتوسط. يمكن زراعة شجرة الزيتون في الظروف البعلية في المرتفعات. ويزرع في المناطق الصحراوية ذات المياه الوفيرة. وهي شجرة كريمة، كلما اعتنيت بها زاد إنتاجها. ويوجد منه أنواع كثيرة ومتنوعة صالحة للزراعة في مناطق مختلفة من هذا العالم.
6- التين الشوكي

في الماضي، تم استخدامه كأسوار حماية حول المزارع. وهي من الأشجار المثمرة التي تتحمل الحرارة وقلة الماء بدرجة كبيرة جداً. وتزايد الاهتمام بها كنوع من الأشجار التي يمكن استخدام ثمارها كفاكهة لذيذة ومفيدة. وهي من الأشجار التي يصل ارتفاعها إلى 9 أمتار ولا تحتاج إلى أي عناية. بفضل استخدامه المشترك للزيتون والخروب كجدران محيطة بالمناطق الصحراوية.

ثمار تتحمل الحرارة

1-الأناناس

ومن مميزات شجرة الأناناس أنها لا تحتاج إلى مساحة كبيرة وتفضل الشمس الحارقة ولكنها تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء لأن مساحة أوراق الشجرة كبيرة وتكون الطبقة الشمعية على سطح الورقة صغيرة، وبالتالي يكون معدل النتح مرتفعاً.
2- الجوافة

تعتبر شجرة الجوافة من الأشجار القوية التي تتحمل الحرارة. يفضل الرطوبة ويجب ريه جيداً. كما أنه يتحمل الملوحة بشكل جيد نسبياً، ولا يتحمل الصقيع.
3- الموز

يعتبر الموز من أفضل الفواكه للزراعة في البيئات الحارة، ومن المهم توفير الماء والغذاء العضوي، حيث أنها لا تتحمل العطش لأن مساحة أوراق الشجرة كبيرة والطبقة الشمعية التي تكون على سطحها الورقة صغيرة الحجم، لذلك يكون معدل النتح مرتفعاً، ولا تتحمل ملوحة التربة والرياح. لذلك يجب عند زراعته توفير مصدات الرياح.
4- الرمان

يمكن لشجرة الرمان أن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة بسبب وجود شعيرات على سطح الورقة تقلل من عملية النتح مما يزيد من تحملها لدرجة الحرارة.
5- الأفوكادو

شجرة الأفوكادو هي شجرة استوائية عملاقة تحتاج للحرارة والرطوبة. ولا يتحمل العطش والملوحة والرياح. كما أن لديها قيمة غذائية عالية.
6- الكاكاو

تحتاج شجرة الكاكاو إلى كميات كبيرة من الماء ولا تتحمل العطش لأن المساحة الورقية للشجرة كبيرة والطبقة الشمعية على سطح الورقة صغيرة، وبالتالي يكون معدل النتح مرتفعاً.
7- التمر

التمر نبات يتحمل الحرارة. إنها شجرة قوية. كما أنه يتحمل الظروف الجوية الصعبة كالرياح والملوحة والعطش. ولا يحتاج لأكثر من 200 لتر في السنة.
8-التين الشوكي

تتحمل شجرة التين الشوكي العطش والحرارة إلى حد كبير. كانت تزرع قديماً حول المزارع لحمايتها، وقد يصل ارتفاعها إلى 9 أمتار دون عناية.

الأشجار المزروعة في المناطق الجبلية

تتميز المناطق الجبلية بوجود عدد كبير من النباتات والأشجار الرائعة التي يتم زراعتها، كما أنها تتميز بألوانها الرائعة والمبهجة، ومنها:
– شجرة المشمش والتفاح والكرز والخوخ والكمثرى
– يفضل الكثير من الناس زراعة هذه الأشجار المثمرة لأنه يمكن زراعتها في الأشجار المزروعة في المناطق الجبلية.
وهناك أنواع أخرى من الأشجار، مثل الشجرة العمودية، وهي شجرة طويلة وضيقة تنتج ثمارها على الجوانب ولكن بكميات قليلة، وتكون ثمارها أيضاً في أعلى وأسفل جذع الشجرة.
– زراعة التوت
يزرع التوت في الوادي ويبلغ طوله من 4 إلى 6 أقدام. تُروى الشجرة وفق جداول منتظمة، ولا يكون جانب الجذر في الأعلى، ويحصل التوت على الظل من فترة ما بعد الظهر.

أنواع أشجار الظل

– الأشجار الحولية: وهي الأشجار التي يكتمل نموها في أقل من سنة، وأهمها أشجار البلسم والبيغونيا الشمعية.
– النباتات المعمرة: وهي النباتات التي تعيش لفترات طويلة، مثل القلب النازف، وأجراس فرجينيا الزرقاء، وخربق البحر.
– نباتات ذات أوراق ملونة: تستخدم كأشجار زينة. ومن الأمثلة على هذا النوع كالثيا، وكروتون، وفيتونيا، وكولز، ومارينيتا، وديفينباتشيا، وهيبوستوس.
– الأشجار التي لا تحتاج إلى عناية كبيرة: مثل البغونيا، والكوكتوس، والزنبق السلام، والبيلارونيوم، والبروميليا.
– الأشجار التي تحتاج إلى ضوء خافت: مثل: أجلونيما، اللبخ، السرخس، الكلوروفيتوم، الأسبيدسترا، الدراكينا، البيبروميا، النخيل. النباتات المزهرة الداخلية: أرولا، سباثيفوليوم، كليفيا، البنفسج الأفريقي، بروميلوديا، أمبيانس. تسلق الأشجار: هويا، يوتس، هيدرا، فيلوديندرون.
– النباتات التي يمكن استخدامها لتزيين الغرف: العصاريات، صبار النخيل، الكاسترد، الأراليا، المعلقة.
– الأشجار الكبيرة: مثل شجرة الفيكس، والشفليرا، والأراوكاريا، واليوكا، والدراكاينا.
– شجيرات الظل: الريحان، الريحان البرسيم، الشوكران المرقط، الشائع الياباني.
– النباتات الأرضية: وهي نباتات قريبة من سطح التربة، مثل نبات العجان، وأنواع من نباتات الهوستا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً