قصة الحمامة والعنكبوت للأطفال، بيت العنكبوت، قصة أبي بكر الصديق مع النبي في غار حراء، وأسباب هجرة النبي، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
قصة الحمامة والعنكبوت للأطفال
1- قصة نسج العنكبوت في الغار والحمامتين القائمتين عليه زمن الهجرة النبوية الشريفة وردت في كتب السنة الشريفة والسيرة المطهرة بروايات صحيحة مشهورة مروية بطرق عديدة. وروى الإمام أحمد في “مسنده” عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: “وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك”. [الأنفال: 30] قال: تشاورت قريش ذات ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فشدوه بالأوثق. يريدون النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل اطردوه، فأخبر الله تعالى نبيه بذلك، فقال علي: وبات رضي الله عنه على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وفي تلك الليلة خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى وصل إلى الغار، وبات المشركون في حراسة علي رضي الله عنه، ظانين أنه النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وآله وسلم، فلما أصبحوا خرجوا عليه، ولما رأوا عليا رضي الله عنه رد الله كيدهم، وقالوا: أين صاحبكم هذا؟ ؟ قال: لا أعرف.
2- فبحثوا عن آثاره، وعندما وصلوا إلى الجبل وقعت عليهم الحيرة، فصعدوا الجبل ومروا بكهف، فرأوا بيت العنكبوت على بابه. قالوا: لو دخل ها هنا لم يكن بيت العنكبوت على بابه، فأقام هناك ثلاث ليال.
بيت العنكبوت
وبيت العنكبوت يعرف في اللغة العربية بالشعاع – والجمع شعاع – أو الهلال. وقد ورد ذكر بيت العنكبوت في القرآن الكريم بكلمة البيت، في قوله تعالى: (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وأضعف الناس إن البيوت بيت العنكبوت لو كانوا يعلمون.
العناكب حيوانات صغيرة تنتمي إلى رتبة الرتيلاء (بالإنجليزية: Araneae). تتميز جميع أنواع العناكب بقدرتها على إفراز خيوط حريرية لها استخدامات متعددة، أحدها صناعة شبكتها الخاصة، أو ما يعرف بشبكة العنكبوت. ويختلف تصميم بيوت العناكب من نوع إلى آخر، فمنها ما يتم نسجه على شكل أقماع، ومنها ما يكون على شكل صفائح، ومنها ما يتم بناؤه على شكل شبكات متشابكة تشبه المتاهة، وبعضها الآخر على شكل منها: وهي مصنوعة على شكل قماش دائري
قصة أبي بكر الصديق مع النبي في غار حراء
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما أذن له الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة، أخذ معه أبو بكر الصديق، هذا الصحابي الجليل، ففرح فرحاً شديداً، حتى بكى من الفرح. .
فخرج الرسول وأبو بكر الصديق وتوجها إلى غار ثور، لأن المشركين يتبعونهما، من أجل قتل النبي. بعد ذلك طلب أبو بكر الصديق من ابنه عبد الله أن يسمع الأخبار التي يتداولها الناس ويأتي في المساء ليخبرها.
أما دور عامر بن فهيرة فكان راعي الغنم. وكان دوره عندما تركهم عبد الله بن أبي بكر وذهب إلى مكة. وكان عامر يمسح آثاره بالغنم. أما أسماء بنت أبي بكر فكان لها دور كبير، إذ كانت تأتيهم بالطعام في المساء.
أسباب الهجرة النبوية
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم في مكة، وبداية الوحي ودعوته إلى الإسلام كانت من مسقط رأسه بمكة. وظل يدعو أهله وأقاربه وأصدقائه ما يقرب من ثلاث سنوات سرا، وصدقه كثيرون منهم ودخلوا معه في الدين الإسلامي. وأول من أسلم وآمن به هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، وبعد هذه السنوات الثلاث أمره الله تعالى بنشر الدعوة ونشرها بين جميع أهل مكة، وبين قبائلها. ولكنه رد عليهم للدعوة، ولم يرضوا بذلك، بل حاربه كفار قريش وآذوه، وأنزلوا به أنواع العذاب هو ومن تبعه في اعتناق الإسلام. الدين، ومع اشتداد عذاب الكفار وإيذائهم، فروا بدينهم إلى المدينة المنورة التي كانت تسمى آنذاك (يثرب). وكان الصحابي أبو بكر الصديق يعرض على رسول الله أن يخرجوا من مكة ويذهبوا لنشر الرسالة في يثرب، لكن رسول الله كان ينتظر أمر الله ووحيه.