ما هو حائط البراق

ما هو حائط البراق ولماذا يبكي اليهود عند حائط المبكى؟ وسنذكر أيضًا سبب تسمية حائط المبكى بهذا الاسم. وسنتحدث أيضًا عن سور البراق ومعبد سليمان عليه السلام. وسنذكر أيضًا من بنى حائط البراق، وسنشرح أيضًا حائط البراق للمسلمين والفلسطينيين، وكل هذا. تابعونا من خلال هذا المقال.

ما هو حائط البراق؟

حائط البراق أو حائط المبكى (ويُسمى أيضًا حائط المبكى حسب الاسم اليهودي؛ بالعبرية: हकवтл हे मी) هو الجدار الذي يحد المسجد الحرام من الجهة الغربية، أي أنه يشكل قسمًا من الجدار الغربي للمسجد الحرام. المسجد الحرام يحيط بالمسجد الأقصى، ويمتد بين باب المغاربة جنوباً، والمدرسة التناكزية شمالاً. ويبلغ طوله حوالي 50 مترًا، وارتفاعه أقل من 20 مترًا.

لماذا يبكي اليهود عند حائط المبكى؟

يبكون لأنهم يعتبرون عبادتهم ناقصة ومرفوضة، ولكي تكون كاملة ومقبولة يجب عليهم ذبح الذبائح في (مذبح النحاس الكبير) الموجود في هيكل سليمان. هيكل سليمان لا وجود لهم.. ولكنهم سيتوقفون عن البكاء عندما يعيدون بناء الهيكل في مكان المسجد الأقصى ويذبحون الأضاحي في مكانها المخصص..
أما الرسائل التي يضعونها على الحائط فهي رسائل موجهة إلى الله يطلبون فيها التقرب إلى الله وطلب الدعاء. وأهم صلواتهم هي أن يعيدهم الله إلى مجدهم السابق كشعب الله المختار… وأن يسمح لهم ببناء الهيكل الثالث لسليمان… حتى لو كلف ذلك إبادة كل الفلسطينيين. ..يعتقد اليهود أن بداية الجنة تقع في نهاية أعلى حائط المبكى!

سبب تسمية حائط المبكى بهذا الاسم

وسبب تسمية حائط المبكى بهذا الاسم هو أن حائط البراق، أو الحائط الموجود في الحائط الغربي للمسجد الأقصى، لم يكن مكاناً للعبادة اليهودية أبداً، وتعود أصول اهتمام اليهود بهذا الجدار إلى إلى سنة 1520م. وحينها احتضنت الخلافة العثمانية اليهود المطرودين من الأندلس، فأصبح اليهود يصلون عند الحائط الشرقي ويبكون عليه، بدعوى أنه ملكهم الراحل. ويزعمون أنه كانت هناك دولة لليهود، واختفت قديماً، وأقيمت أول صلاة عند حائط المبكى، أو حائط البراق، عام 1625م، وبعدها صدرت بعض المراسيم من قبل العثمانيين السلاطين، تارة يمنعونهم من الصلاة عند الحائط، وتارة يسمحون لهم، وتارة يأذنون لهم. ويمكنهم الاقتراب منه، لكنه معلم أثري وليس مكان عبادة.
ثم، أثناء الحكم المصري لبلاد الشام، سمحت السلطات لليهود بأداء صلواتهم، التي تتكون من البكاء وطقوس أخرى، عند الحائط الغربي، مقابل ثلاثمائة جنيه إنجليزي تدفع سنويًا للحكومة، وكان ذلك بين عامي 1831 و1840م، وبهذا يتضح سبب تسمية حائط المبكى بهذا الاسم، وهو أن اليهود بدأوا بالبكاء والصلاة هناك. الأساطير ويربطون الجدار بأشياء من التلمود لا علاقة لها بالجدار، وصلاتهم ثم بكاؤهم عند الحائط هو أمر حدث في عهد الحكم العثماني ثم المصري لبلاد الشام.

سور البراق ومعبد سليمان عليه السلام

يزعم اليهود أن حائط البراق هو أحد بقايا هيكل سليمان -عليه السلام- ويسمونه حائط المبكى، إلا أن العديد من الدراسات العلمية الحديثة أثبتت مدى بطلان هذا الادعاء، وأن هناك ولا صحة لذلك، فقد جاءت لجنة دولية للتحقيق في أمر ثورة البراق عام (1930م).
يشار إلى أن عمل ذلك الوفد كان علميًا وتاريخيًا، ومن ثم نشرت اللجنة الدولية تقريرها الذي جاء فيه أن حائط البراق ملك للعرب والمسلمين. ومع ذلك فإن اليهود يحتلون هذا الجدار بشكل علني وعلني ويستولون على المكان دون حق لهم.

من بنى حائط البراق؟

يعود تاريخ بناء سور البراق إلى ما بعد الدولة الأموية. وذلك لأنها ساهمت في إعادة إعمار عدد من المرافق والمباني والمقدسات الدينية في فلسطين، بما فيها المسجد الأقصى. وعندما جاءت فترة الحكم العثماني، وتحديداً سليمان القانوني في الفترة ما بين (1520-1566)م، أمر ببناء عدد من التصاميم المعمارية المميزة، بما في ذلك حائط البراق، وكان بمثابة نقطة جذب. بدأ العديد من السكان في ذلك الوقت ببناء منازل بالقرب منه، بل وأقاموا محلات تجارية وأطلقوا عليها اسمه (البرق). وكانت هناك أيضًا ثورة فلسطينية. وحارب الفلسطينيون القوات والمستوطنين اليهود الصهاينة، وسميت بثورة البراق، التي ضحى فيها كثيرون منهم بدمائهم من أجلها. جدير بالذكر أن حائط البراق يقع بالقرب من باب المغاربة، وقد اخترع الصهاينة اسم “حائط المبكى” كجزء من تاريخهم الزائف الذي يقوم على نسبة المقدسات والمواقع الأثرية الفلسطينية إليهم. ولما بكوا عليه نادوه بهذا الاسم. ومن الجدير بالذكر أن السلطان سليمان القانوني منعهم من ذلك ولم يسمح لهم بالاقتراب منه. من الحائط في عهده.

حائط البراق للمسلمين والفلسطينيين

1- حائط البراق للمسلمين:

وحائط البراق جزء لا يتجزأ من القدس أو المسجد الأقصى المبارك، ويمثل الجزء الجنوبي الغربي من سوره المحاذي للحي “المغربي”، الحي الذي استولى عليه اليهود عام 1967م. ويعود في اسمها الأصلي إلى دابة البراق التي أعدت لرسول الله – صلى الله عليه وسلم. عليه السلام – عندما أُسر من المسجد الحرام بمكة أُخذ العنصر المكرم إلى المسجد الأقصى. وما إن وصل حتى ربطه بحلقة في سور بيت المقدس، كما جاء في حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: “” رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عنه – قال: أتي بي بالبراق، وهو دابة بيضاء طويلة. وفوق الحمار، تحت البغل، وضع حافره على طرفه. قال: ركبته حتى أتيت بيت المقدس. قال: ربطته بالخاتم الذي يُربط به الأنبياء. قال: ثم دخلت. المسجد فصليت فيه ركعتين».
2- جدار البراق للفلسطينيين:

لقد تمسك أهل القدس بأرضهم ومقدساتهم، وما زالوا كذلك، رغم تضييق اليهود الممنهج عليهم واعتداءاتهم المتكررة عليهم، لعلمهم ويقينهم أن أرض فلسطين أرض عربية وإسلامية، وأن بيت المقدس هو موضع النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ولا يمكن لليهود أن يكون لهم موطئ قدم فيه، لأنه في أرض مباركة. وفي نص القرآن الكريم قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الْعَظِيمُ). {إنه هو السميع البصير} نشر الدكتور المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية عام 2010 مقالاً قدم فيه دراسة تاريخية تثبت أن حائط البراق جزء لا يتجزأ من جزء من المسجد الحرام، ويعتبر وقفًا إسلاميًا لعائلة “البومدين” الجزائرية المغربية، ولا يوجد فيه حجر واحد يتعلق بالنبي سليمان أو له صلة باليهود.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً