متى يكون ألم البطن خطير

متى تكون آلام البطن خطيرة، علاج آلام البطن عند الرجال، أسباب آلام البطن عند النساء، والأسباب النفسية لآلام البطن، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

متى يكون ألم البطن خطيرا؟

تشمل أنواع آلام البطن الحادة التي تتطلب عناية طبية ما يلي:
-التهاب الزائدة الدودية: إنها عدوى في الزائدة الدودية. بدون علاج، يمكن أن تتمزق الزائدة الدودية.
-النزيف وتمزق الأوعية الدموية: يحدث تمزق الأبهر عندما ينكسر انتفاخ في الأبهر. يحدث تسلخ الأبهر عندما يقطع شيء ما أو يثقب الأبهر.
– الانسداد المعوي: قد يؤدي انسداد الأمعاء إلى صعوبة أو استحالة قيام الجسم بطرد الفضلات.
– مشاكل في الكبد أو المرارة أو البنكرياس: حصوات المرارة هي السبب الأكثر شيوعًا، وبدون علاج، يمكن للحجارة أن تسد القناة الصفراوية وتسبب مشاكل في وظائف الكبد أو عدوى في البنكرياس تسمى التهاب البنكرياس.
-الرتج القولوني: يتطور داء الرتج – وهو عبارة عن جيوب صغيرة منتفخة تتشكل في بطانة الجهاز الهضمي. يحدث الألم عندما يصاب أو يلتهب واحد أو أكثر من الجيوب.
-حصوات الكلى: قد يصاب الإنسان بحصوات الكلى إذا شعر بألم شديد في أسفل البطن يمتد إلى منتصف الظهر.

علاج آلام البطن عند الرجال

يمكن علاج الألم بعدة طرق مختلفة سواء في المنزل أو طبيًا، ومن أشهر الطرق المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف الألم وحتى زيارة الطبيب ما يلي: زجاجة الماء الساخن، والتي يتم وضعها على البطن. مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية. على الرغم من أن العلاجات السابقة يمكن أن تخفف الألم، إلا أنه من المهم مراجعة الطبيب لعلاج السبب الأساسي للألم، ومن أشهر الطرق الطبية التي يمكن استخدامها هي:
-المضادات الحيوية.
-جراحة.

أسباب آلام البطن عند النساء

1. ألم حول السرة

إذا شعرت المرأة بألم في المنطقة المحيطة بالسرة، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب:
التهاب الزائدة الدودية:

يبدأ ألم التهاب الزائدة الدودية في البداية حول السرة ثم ينتقل إلى الجانب الأيمن. ويشتد الألم بعد 24 ساعة ويزداد مع الحركة، وقد يصاحبه شعور بالغثيان وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وإسهال خفيف.
قرحة المعدة:

إذا كانت المرأة تعاني من التهاب المعدة أو قرحة المعدة، فقد تشعر بألم أو حرقان حول السرة مع الانتفاخ أو عسر الهضم أو فقدان الوزن.
2. ألم تحت السرة
ألم المثانة:

يظهر ألم المثانة عادة في منتصف المنطقة تحت السرة، ويصاحبه تشنج أو حرقان أثناء التبول أو بعده، خاصة إذا كان هناك التهاب في الجهاز البولي. وقد يتطلب ذلك زيارة الطبيب للفحص ووصف المضاد الحيوي.
يمكن أن تسبب حصوات المثانة ألمًا في هذه المنطقة أيضًا، لكنه أكثر شدة ويتميز بصعوبة التبول.
آلام الدورة الشهرية:

عادة ما يكون الشعور بالتشنجات والألم في الجزء الأوسط السفلي من هذه المنطقة بسبب اقتراب موعد الدورة الشهرية أو بدايتها لدى المرأة، وتتحسن الحالة مع استخدام مسكنات الألم، واستخدام المثانة الساخنة في أغلب الأوقات. .
التهاب الحوض:

وقد تشعر المرأة بألم في هذه المنطقة نتيجة وجود التهاب في جهازها التناسلي (المبيضين، القنوات، أو الرحم). تختلف شدة الألم في هذه الحالة ويكون مصحوبًا بإفرازات ملونة من المهبل أو أحيانًا دم، وقد تشعر المرأة بألم عند التبول أيضًا.
3. ألم في أحد جانبي البطن
آلام التبويض:

ألم متفاوت الشدة تشعر به المرأة وقت خروج البويضة من المبيض، أي قبل أسبوعين من بدء الدورة الشهرية عادة. يبدأ هذا الألم في الجانب الأيمن أو الأيسر، اعتمادًا على موقع المبيض الذي أطلق البويضة. يستمر لفترة قصيرة ويختفي بسلام.
الأكياس على المبيض:

عادة ما تكون أكياس المبيض غير مؤلمة إلا إذا كانت كبيرة أو ملتوية أو منفجرة، ومعظم أكياس المبيض حميدة ولا تتطور إلى سرطان.
يمكن أن تسبب هذه الأكياس الشعور بالانتفاخ أو الحاجة المتكررة للتبول.
الحمل خارج الرحم:

ويعني ذلك أن البويضة المخصبة لا تنغرس في بطانة الرحم وتحاول النمو في قناة فالوب. ولا يمكن لهذا الحمل أن يستمر، ويجب التدخل السريع عن طريق الجراحة للتخلص منه قبل أن يعرض حياة الأم للخطر أو يؤثر على قدرتها على الولادة مرة أخرى.
بطانة الرحم:

ويعني ظهور بعض أنسجة بطانة الرحم في أجزاء أخرى من البطن أو الحوض. وتظهر هذه الأنسجة في المبيضين أو قناة فالوب من جهة واحدة؛ مما يجعل المرأة تشعر بألم في نصف البطن.
يشمل علاج التهاب بطانة الرحم تناول بعض المسكنات والعلاجات الهرمونية والتدخل الجراحي.
التهاب الزائدة الدودية:

يبدأ ألم التهاب الزائدة الدودية في البداية حول السرة ثم ينتقل إلى الجانب الأيمن. ويشتد الألم بعد 24 ساعة ويزداد عند الحركة أو العطس أو السعال، وقد يصاحبه شعور بالغثيان وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وإسهال خفيف.
التهاب الكلى:

يؤدي التهاب وعدوى الكلى إلى ألم شديد في أحد الجانبين يمكن أن يصل إلى الظهر. ويصاحب التهاب الكلى ألم أثناء التبول، أو ظهور دم في البول، أو الشعور بالغثيان مع عدم الراحة.
تحتاج عدوى الكلى إلى العلاج بالمضادات الحيوية لمنع تفاقمها.
آلام العضلات:

يمكن أن تسبب عضلات البطن آلامًا شديدة، خاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، ولكن هذا الألم يستجيب بسرعة للمسكنات واستخدام الزجاجة الساخنة.
4. انتشار الألم في جميع أنحاء البطن:
إمساك:

الإمساك هو سبب شائع لآلام البطن، المصحوبة بالغثيان والانتفاخ وفقدان الشهية.
يمكن حل هذه المشكلة عادةً عن طريق شرب كميات كافية من الماء، أو تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة، أو تناول أدوية مسهلة إذا لم تتحسن الحالة.
متلازمة القولون المتهيّج:

يمكن أن تظهر متلازمة القولون العصبي في أي مكان في البطن ويصاحبها الانتفاخ أو الإسهال أو الإمساك. يعد تهيج القولون مشكلة مزمنة لدى الكثير من المرضى، ويتطلب علاجها فهم الأسباب، مثل التعرض للضغط النفسي أو عدم تناول نظام غذائي صحي متكامل.

الأسباب النفسية لآلام البطن

الحالة النفسية السيئة تؤدي إلى اضطراب في إفراز هرمونات الجسم، مما يؤثر على العديد من أجهزة الجسم مثل الجهاز الهضمي والجهاز العصبي. ومن أشهر الأسباب النفسية التي تؤدي إلى اضطرابات وآلام في البطن هي:
– القلق النفسي

العامل النفسي له دور مهم في ظهور آلام المعدة. عند التفكير الزائد في شيء ما، فإن العامل النفسي يضغط على مراكز الأعصاب، مما يؤدي إلى ظهور آلام لا تقتصر على البطن فقط.
– التوتر العصبي والارتباك

يؤثر التوتر العصبي على شبكة الأعصاب المحيطة بالمعدة. ترسل الأعصاب إشارات إلى الدماغ تؤدي إلى اضطرابات في المعدة، ويؤدي هذا الألم إلى زيادة الشعور بعدم الراحة والتوتر.
-العاطفة

تظهر آلام المعدة عند وجود أي حالة عاطفية، سواء كانت حباً، أو فرحاً، أو غضباً، أو خوفاً. في الحب يزداد إفراز هرمون السيروتونين، وفي الخوف والغضب يفرز هرمون الأدرينالين، وكل هذه الهرمونات تعطي الشعور بآلام المعدة.
-اكتئاب

ويصاحب الاكتئاب النفسي عوامل جسدية مثل الشعور بألم في البطن، يصاحبه تشنجات وظهور البثور على الوجه، وقد يصاحبه إمساك في المعدة، وذلك بسبب المشاعر السلبية التي يتلقاها الفرد من المجتمع.