خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية، وكذلك أهمية الرضاعة الطبيعية. وسنذكر أيضاً أضرار الرضاعة الصناعية، وسنوضح أيضاً الأسئلة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.
خاتمة البحث حول الرضاعة الطبيعية
1- خاتمة البحث في الرضاعة الطبيعية :
الرضاعة الطبيعية هي أفضل ما يمكن أن تقدمه الأم لطفلها حديث الولادة. يعتبر حليب الثدي أفضل غذاء للرضيع، حيث يحتوي على عناصر طبيعية مفيدة جداً لنموه وتطوره الصحي، بالإضافة إلى احتواء حليب الثدي على أجسام مضادة تحميه من الأمراض. تُعرف الرضاعة الطبيعية بأنها عملية. تغذية الرضيع على حليب الثدي، والذي يكون إما مباشرة من الثدي إلى فم الرضيع، أو بشكل غير مباشر عن طريق شفط حليب الأم من الثدي وإعطائه للرضيع عن طريق الرضاعة. الرضاعة الطبيعية لها فوائد للطفل والأم. ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن المرأة التي لا تعاني من مشاكل صحية يجب عليها أن ترضع طفلها طوال الأشهر الستة الأولى من حياته على الأقل، وعليها أيضا أن تحاول الاستمرار في إرضاعه لمدة ستة أشهر أخرى – أي حتى بلوغه سنة واحدة – لما في ذلك من فوائد وإيجابيات له ولها.
2- خاتمة البحث حول الرضاعة الطبيعية:
تعتبر فترة الرضاعة الطبيعية من أهم الفترات التي يمر بها الطفل خلال المراحل الأولى من حياته. وهذه الطريقة في تغذية الطفل سواء كانت طبيعية أو صناعية تساهم في بناء الجسم وتقويته. لا شك أن الرضاعة الطبيعية هي الأهم بالنسبة للرضيع والأم على حد سواء، لذا يجب المداومة على الرضاعة الطبيعية. الرضاعة الطبيعية للطفل.
أهمية الرضاعة الطبيعية
1- النمو والتطور الصحي للطفل:
يساعد حليب الثدي على تعزيز النمو والتطور الصحي للطفل وحمايته وتعزيز بناء جهازه المناعي، وذلك لاحتوائه على مكونات مهمة لذلك. ما يميز حليب الثدي هو القدرة على تغيير مكوناته بين رضعة وأخرى حسب حاجة الطفل وما يناسبه. ومن الجدير بالذكر أن حليب الأم غني باحتوائه على كافة أنواع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الرضيع، بالإضافة إلى أنه سهل الهضم مقارنة بالحليب المجهز صناعياً، مما يجعله غذاء مثالياً ومناسباً للجهاز الهضمي للرضيع. وقد وجد أن الجهاز الهضمي للرضيع غير ناضج وغير مكتمل النمو، ويحتوي حليب الثدي على اللاكتوز، وبروتين مصل اللبن، وبروتين الكازين، والدهون التي يسهل هضمها من قبل الرضيع، وهذا ما يفسر صعوبة الهضم، وحالات الإسهال، و الإمساك الذي يعاني منه الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي. لا تزال هيئة الغذاء والدواء تضع التعليمات التي تنظم عمل الشركات المعنية بتحضير الحليب الاصطناعي للأطفال بحيث يكون مشابهاً إلى حد كبير لحليب الأم. وهو أمر كبير ولكن الوصول إلى مرحلة التجانس أمر صعب لأن حليب الثدي يحتوي على مكونات معقدة يصعب تصنيعها في المختبر وتركيبات غير معروفة بعد.
2- مكافحة الالتهابات والأمراض الأخرى :
هناك عدد أقل من حالات العدوى والاستشفاء بين الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية مقارنة بالرضع الذين يتغذون على التركيبة، لأن العديد من الأجسام المضادة والعديد من عوامل مكافحة الجراثيم تنتقل من الأم إلى الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية. مما يقوي جهازه المناعي، وبالأخص الرضاعة الطبيعية فهي مفيدة جداً للأطفال الرضع الذين لم يكتمل نموهم بعد. بشكل عام، الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يقلل من احتمالية إصابة الرضيع بالعديد من أنواع الالتهابات والأمراض المختلفة، مثل التهابات الأذن، والتهابات الجهاز التنفسي، والإسهال، والالتهابات. التهاب السحايا، والتهاب المسالك البولية، والحساسية، والربو، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ، وبعض أنواع سرطانات الأطفال، ومرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، فتقل احتمالية الإصابة به. خلال مرحلة الطفولة والمراحل اللاحقة من حياة الرضيع.
3- تعزيز الصحة النفسية:
ولأن الرضاعة الطبيعية توفر تفاعلاً واتصالًا وثيقًا بين جلد الأم وجلد رضيعها، فإنها تلعب دورًا في تعزيز الترابط العاطفي وتقوية الرابطة بين الأم ورضيعها.
4- الوقاية من السمنة :
للرضاعة الطبيعية آثار إيجابية على الوقاية من السمنة والحد منها، لأن الرضاعة الطبيعية لها عدة خصائص أبرزها أن حليب الثدي يحتوي على هرمونات تنظم تناول الطفل للطعام وتساعد الرضيع على التحكم في شهيته خلال مرحلة مبكرة، كما يستطيع الأطفال التحكم في شهيته كمية الحليب التي يستهلكونها. ويقومون بإرضاعه وتحديد وقت إنهاء جلسة الرضاعة بموافقة الطفل وقناعته. لكن مع نمو الطفل، فإن شهيته ورضاه عن كمية الطعام التي يتناولها سوف يتأثر بعوامل أخرى مثل: نمط الحياة والتغذية.
توفير كميات قليلة من النكهة المرتبطة بالسائل الأمنيوسي المحيط بالجنين داخل الرحم وحليب الثدي، مما قد يؤثر على اختيارات الطفل الغذائية من المواد الصلبة بعد الفطام.
أضرار الرضاعة الصناعية
إن الطفل الذي يعتمد على الحليب الصناعي يعاني فقط من نقص في العديد من العناصر الغذائية المهمة وبعض المركبات ومنها الأوميجا 3 وهو حمض مهم في بناء خلايا المخ. كما أن الحليب الصناعي لا يحتوي على الكثير من الأحماض الضرورية لتقوية وبناء الجهاز العصبي لدى الأطفال.
كما أكدت العديد من الدراسات الحديثة أن الاعتماد على الحليب الصناعي يزيد من خطر الوفاة.
كما تزيد أنواع الحليب المجفف من خطر إصابة الطفل بمرض السكري.
– يحتوي الحليب الصناعي على المزيد من المعادن الثقيلة التي تزيد من خطر تعرض الطفل لأمراض أكثر خطورة بما في ذلك السرطان.
– تعرض الأسنان للتسوس المبكر.
– كما أن الحليب الصناعي لا يحتوي على المزيد من الإنزيمات التي تساهم في النمو الطبيعي للطفل وبالتالي تهدد حياة الطفل.
– الحليب الاصطناعي مكلف مالياً ويتطلب جهداً أكبر من الأم للحفاظ على نظافة أدوات تغذية الطفل.
أسئلة حول الرضاعة الطبيعية
1- متى يجب أن أبدأ بإرضاع طفلي بعد الولادة؟
ولا يرغب خبراء الرضاعة الطبيعية في تقديم النصائح للأمهات بأن تتبعهن بالضبط، حتى لا يشعرن بعبء ثقيل لأنه يتوجب عليهن الالتزام بشيء معين، وبالتالي يزيد لديهن التوتر والقلق دون داع.. بالإضافة إلى أن الأمر يختلف من طفل إلى آخر.
ستجد كل أم وطفلها طريقتهم الخاصة لبدء الرضاعة الطبيعية، ومن المهم إعطاء العملية الوقت اللازم. يجب وضع الطفل فقط على صدر أمه بطريقة صحيحة بعد الولادة مباشرة، حتى لو كانت عملية قيصرية، وذلك لتشجيع إفراز الهرمونات الرابطة مثل الأوكسيتوسين، مما يقلل من إجهاد الأم. “الزحف إلى الثدي” وفيه يتعرف الطفل بنفسه على جسد الأم ويجد الحلمة بطريقة طبيعية، وعادة ما يحصل الطفل على رضعته الأولى خلال حوالي ساعة من ولادته.
2- ما هو التثبيت؟
وهو مصطلح يستخدم لوصف الطريقة التي يتمسك بها الطفل بصدر أمه أثناء الرضاعة. الوضع المثالي لحمل الطفل والإمساك بالحلمة هو تقريبه من الصدر والانتظار حتى يفتح فمه على نطاق واسع بما يكفي لدخول الحلمة والمنطقة المحيطة بها بالكامل. في البداية سيكون الأمر صعبًا، لكن إن لم يكن الوضع هكذا. أخرجي الحلمة وكرري العملية مع طفلك حتى تصلي إلى الوضع الصحيح حتى لا تصابي بالتهاب الحلمة أو تشوهها. إذا فشلت محاولاتك، اطلب المساعدة.
3- ما هي المدة التي يجب أن تستمر فيها الرضاعة الطبيعية؟
يمكن إرضاع الأطفال حديثي الولادة لمدة تتراوح بين 10 إلى 40 دقيقة، ونكرر أن كل طفل يختلف عن الآخر. يمكن لبعض الأطفال أن يرضعوا لمدة أطول من ذلك، وهو أمر طبيعي ولا يدعو للقلق.
وقد نجد أطفالاً يرضعون لمدة أقل من 10 دقائق إذا كانوا على دراية جيدة بالرضاعة الطبيعية ويتدفق حليب أمهاتهم بسرعة. إذا نام الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، توقعي دقائق أطول من الرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أطفال يفضلون البقاء على الصدر فقط من أجل الشعور بالراحة والأمان، وهذا أمر طبيعي. ملحوظة. الوجبات الليلية أطول.
4- هل يمكن الرضاعة من ثدي واحد فقط أم من كليهما؟
تفضل بعض النساء التبديل بين الثديين أثناء الرضاعة، على أن تكون كل رضعة من ثدي واحد. بينما يفضل البعض الآخر تقديم كلا الثديين لأطفالهم في نفس الرضاعة، فكلما استمرت الرضاعة الطبيعية لفترة أطول في ثدي واحد، أصبح الحليب أكثر كثافة، وبالتالي أكثر إشباعًا، لذا إذا كنت ترضعين طفلك من ثدي واحد في رضعة واحدة، فلا تقلقي. ملء له.
5- كيف أعرف أن طفلي يحصل على كفايته من الحليب؟
من الوزن والحفاضات لا داعي للقلق بشأن هذا. بحلول الوقت الذي يصل فيه طفلك إلى عمر 5 أيام، سيصبح برازه أصفر اللون ولون الخردل، وسيعود وزنه إلى ما كان عليه وقت الولادة خلال 10 إلى 14 يومًا، ومن المفترض أن يستمر في الزيادة الوزن بشكل ثابت بعد ذلك.
6- ماذا يحدث عندما يعاني طفلي من طفرة النمو؟
عندما يبدأ الطفل في الرضاعة بشكل متكرر، يبدأ جسمك في الاستجابة لطفلك ويزوده بالحليب الذي يتناسب مع طلبه واحتياجاته. يحدث هذا خلال الأسابيع القليلة الأولى.
7- كيف أعرف أن حليبي منخفض…وماذا أفعل حيال ذلك؟
تقلق العديد من الأمهات الجدد بشأن إدرار الحليب لديهن، لكن هذا نادر جدًا ويؤثر على 1-5% فقط من النساء. قد يكون ذلك بسبب مشكلة هرمونية أو مشكلة في الغدة الدرقية، أو في بعض الأحيان لا تنمو أنسجة الثدي بشكل كافٍ خلال فترة البلوغ أو الحمل، واعلمي أنه من الجيد ألا ينفد حليبك وأن يفرز جسمك المزيد منه بناءً على رغبة طفلك. .
إذا شعرت أن هناك مشكلة، راقبي وزن طفلك وحفاضاته. فربما يكون وضع تثبيته غير صحيح، على سبيل المثال، ولا يحصل على التغذية الكافية لهذا السبب. هنا يمكنك طلب المساعدة.
8- هل يمكنني الإصابة بالتهاب الضرع؟
هناك بعض العلامات التحذيرية التي تظهر لتنبيهك قبل إصابتك بالتهاب الثدي. إذا لم يخرج الحليب من الثدي بكفاءة، فقد يؤدي ذلك إلى تصلب الثدي ودفئه عند اللمس. يساعد التدليك، والرضاعة الطبيعية بانتظام، واستخدام مضخة الثدي، على خروج الحليب العالق به، وتنظيم تدفقه من جديد.
إذا كنتِ مصابة بالتهاب الثدي، فستشعرين بنفس أعراض الأنفلونزا، بالإضافة إلى ظهور مناطق حمراء ومؤلمة ومنتفخة على الثدي. ويمكنك بعد ذلك الذهاب إلى الطبيب للحصول على مضاد حيوي آمن أثناء الرضاعة الطبيعية. يمكنك الاستمرار في إرضاع طفلك للمساعدة في تدفق الحليب وتخفيف الأعراض.
9- ما هي المدة التي يجب أن أستمر فيها بالرضاعة الطبيعية؟
توصي منظمة الصحة العالمية بإرضاع طفلك رضاعة طبيعية حصرية دون أي أطعمة أو مشروبات أخرى حتى عمر 6 أشهر، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مع إضافة بعض الوجبات الصلبة.