حساب زكاة الفطر

حساب زكاة الفطر. سنتحدث عن موعد إخراج زكاة الفطر. دليل زكاة الفطر من القرآن. ما هو مقدار زكاة الفطر؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

حساب زكاة الفطر

زكاة الفطر في صااعنا الآن نحو ثلاثة كيلو. لأن خمسة أرطال مثل صاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أربع مرات باليدين المتوسطتين كما ورد في القاموس وغيره. وإذا ملأ يديه أربع مرات وهم متوسطون، وملأهما تماما، فهو نحو مد، والأربعة نحو صاع، وفي الكيلوغرام نحو ثلاثة كيلوغرامات. ثلاثة كيلوغرامات تشفى قليلاً، فإذا أخرج ثلاثة كيلو احتياط وأخرج صاعاً كاملاً من أجل الفطرة. نعم.

متى تجب زكاة الفطر؟

1- أنه قبل العيد بيومين. وهذا مذهب المالكية والحنابلة، واستدلوا بحديث ابن عمر رضي الله عنهم، وقوله: (وكانوا يعطونه قبل الفطر بيوم أو يومين). رواه البخاري (١٥١١). وقال بعضهم قبل العيد بثلاثة أيام، على ما في “المدونة” (1/) 385) قال مالك: حدثني نافع أن ابن عمر كان يرسل زكاة الفطر إلى من كانت عنده. تجمع قبل الإفطار بيومين أو ثلاثة، وهذا اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله، كما جاء في “مجموع الفتاوى”.
2- يجوز من أول شهر رمضان. وهذه هي الفتوى على المذهب الحنفي، والصحيحة على المذهب الشافعي. انظر “الأم” (2/75) ، “المجموع” (6/87) ، “بدائع الصنائع” (2/74). قالوا: لأن سبب الصدقة هو الصيام والإفطار، فإذا وجد أحد السببين جاز تعجيلها، كما يجوز تعجيل زكاة المال بعد توافر النصاب قبل النصاب. تمام الحول جائز من أول العام، وهذا رأي بعض الحنفية وبعض الشافعية قالوا: لأنها زكاة، فهي تشبه زكاة المال في جواز إخراجها. مقدماً. بالتأكيد، والرأي الراجح هو الرأي الأول. قال ابن قدامة في “المغني” (2/676) :

أدلة زكاة الفطر من القرآن

1- قال الله تعالى: (فلَفُلحَ مَن زكى) “الأعلى:14”. وقال بعض المفسرين: إن المراد هنا زكاة الفطر، وقد روي عن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز أنه كان يقرأ هذه الآية عند توزيع زكاة الفطر، ووقت الزكاة. الفطر قبل عيد الفطر بيوم أو يومين. ولكن يجوز للمسلم أن يؤديها في أول شهر رمضان المبارك. ولا يجوز إخراجها بعد العيد ولو حصل ذلك. فيصبح هذا صدقة كالصدقة
2- بارك الله فيك أيها السائل الكريم. زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، ذكرا أو أنثى، صغيرا أو كبيرا، حرا أو عبدا. ويكفي الأب مثلاً أن يخرجها عن جميع أفراد الأسرة، ومقدارها صاعاً من تمر أو شعير أو قمح، وهو غالب رزق البلاد، وقد ورد ذلك في السنة النبوية. النبي وإجماع العلماء.

ما هو مقدار زكاة الفطر؟

1- ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير، وأمر بإخراجها قبل خروج الناس. خرج إلى الصلاة يعني صلاة العيد. وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم نصلي لها. “من طعام، أو صاعا من تمر”. أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب.
2- وقد فسر جماعة من أهل العلم الطعام في هذا الحديث على أنه القمح (أي القمح)، وفسره آخرون بأن المراد بالطعام هو ما يتغذى عليه أهل البلد مهما كان، سواء كان هو القمح أو الذرة أو الدخن أو أي شيء آخر. وهذا هو الشيء الصحيح؛ لأن الزكاة نوع من التعزية من الغني إلى الفقير، وليس من الواجب على المسلم أن يتعزى بغير رزق بلده. ولا شك أن الأرز غذاء أساسي في بلاد الحرمين الشريفين، وطعام طيب وثمين، وهو أفضل من الشعير الذي ذكر النص بدلاً منه. وبهذا يعلم أنه لا حرج في إخراج الأرز زكاة الفطر.
3- الصاع الواجب بأنواعه هو صاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربع حثيات بأيدٍ متوسطة كما جاء في القاموس وغيره، ووزنه يقارب ثلاثاً. كيلوغرام. وإذا أخرج المسلم صاعا من أرز أو غيره من قوت يومه في بلده كفاه، وإن لم يكن من الأنواع المذكورة في هذا الحديث، في أصح قولي العلماء. ولا حرج في الكمية التي تعطى بالوزن وهي ثلاثة كيلو جرامات تقريباً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً