أنواع الإرشاد الطلابي

أنواع الإرشاد الطلابي، أساليب الإرشاد النفسي، تعريف الإرشاد الطلابي، ومهارات الإرشاد الطلابي. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أنواع الإرشاد الطلابي

– الإرشاد الفردي:

هي مساعدة الفرد أثناء عملية الإرشاد في مجال المدرسة أو المؤسسة، أو بمعنى توجيه عميل واحد وجهاً لوجه في كل مرة، وتعتمد فعاليتها بشكل أساسي على العلاقة الإرشادية المهنية بين المرشد والمتدرب، أي أنها علاقة مخططة بين الطرفين تتم في إطار الواقع وفي ضوء الأعراض وفي حدود الشخصية والمظاهر. النمو، الإرشاد الفردي هو تتويجا لعملية الإرشاد.
أهم مميزات الاستشارة الفردية:
1- يجب أن تكون مبنية على علاقة مهنية جيدة وقوية بين المرشد الطلابي والطالب
2- يجب التخطيط له من قبل وليس صدفة.
3- إن حل المشكلة يجب أن يأتي من الشخص الذي لديه المشكلة أي الطالب نفسه، وليس المرشد الذي يعرضها عليه.
4- يجب جمع المعلومات والبيانات الخاصة بالطالب وإعدادها من قبل المرشد الطلابي للمقابلة الفردية
5- إثارة دافعية المرشد وشرح المشكلات ووضع خطط العمل المناسبة.
الاستشارة الجماعية:

ويعني تنفيذ الخدمة الاستشارية من خلال مجموعة من الأفراد، أي أنها علاقة استشارية بين المرشد ومجموعة من المستشارين تتم من خلال جلسات جماعية في مكان واحد يتشابهون في نوع المشكلة التي يعانون منها وكل منهما يعبر عنها بحسب وجهة نظره وطريقة تفكيره بناء على رؤيته لها وكيفية تعامله معها.

أساليب الإرشاد النفسي

– التحليل النفسي

يعتمد التحليل النفسي على نقل الأفكار والمشاعر من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي من خلال التحدث بعمق، حيث يساعد ذلك على كشف وفحص التجارب والعواطف المكبوتة. عادةً ما يبحث المعالج عن ذكريات الطفولة لمساعدة الأشخاص على معرفة مدى تأثير تلك الذكريات عليهم في وقتهم الحالي.
– العلاج الجماعي

هو العلاج الذي يقوم به معالج أو أكثر لمجموعة من الأشخاص في نفس الوقت. ويعتمد هذا الأسلوب في الاستشارة النفسية على تبادل الأشخاص لتجاربهم مع بعضهم البعض والاستفادة من هذه التجارب. عادة، يعاني الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الجماعي من نفس المشاكل.
– المعاملة الإنسانية

يعتمد الأطباء في هذه الطريقة على التركيز على الحاضر لعلاج الأشخاص. فبدلاً من التفكير في الأحداث التي وقعت في الماضي والتي أدت إلى سلوكيات سلبية، يركز الطبيب على إخراج الخير من الناس وجعلهم يحققون النمو الذاتي، مما يساعدهم في العثور على المعنى الحقيقي لحياتهم.
– العلاج الشامل

وهي إحدى طرق الاستشارة النفسية التي يمكن من خلالها تطبيق أكثر من طريقة لعلاج الأشخاص. يمكن أن يخضع الأشخاص لعلاج النطق بالإضافة إلى استخدام أساليب غير تقليدية، مثل؛ العلاج بالتنويم المغناطيسي أو التخيل الموجه، وبالتالي استخدام مجموعة من الأساليب المناسبة لحل مشكلة معينة.
-العلاج الجهازي

تعتمد هذه الطريقة على تقديم المساعدة للأشخاص من خلال معالجة جذور المشكلة بدلاً من التركيز على المشكلة نفسها. على سبيل المثال؛ يستخدم العلاج المنهجي للوصول إلى حلول تتعلق بالمشاكل الأسرية، لما لها من تأثير كبير على سلوكيات أفراد الأسرة، وبالتالي حل جذور المشكلة.
– العلاج الوجودي

لا يستخدم العلاج الوجودي لعلاج الأشخاص أو تخفيف أعراض معينة، بل يستخدم لتسليط الضوء على أسباب وجود الإنسان، ومساعدة الناس على معرفة معنى أن يكونوا على قيد الحياة، وبالتالي مساعدتهم على معرفة إمكاناتهم واحتياجاتهم غير الملباة وكيفية جعلها عقلانية. الخيارات.
– العلاج السلوكي المعرفي

وهو أسلوب يعتمد على معارف وسلوكيات كل من الأشخاص، حيث تؤثر هذه العوامل على الاضطرابات العاطفية لدى الأشخاص، وبالتالي من خلال التعرف عليها يمكن معرفة الأفكار والسلوكيات التي يتعامل من خلالها الأشخاص مع موقف معين.
– العلاج الواقعي

هو أسلوب يمكن من خلاله تمكين الإنسان من القدرة على التحكم في سلوكياته، وذلك من خلال تعليمه كيفية التعامل مع المشكلات والاستجابة لها بعقلانية ومسؤولية، كما يعزز هذا الأسلوب القدرة على التحكم في الذات وبناء علاقات هادفة وفعالة .

تعريف الإرشاد الطلابي

الإرشاد الطلابي هو تقديم النصائح والإرشادات للطلاب فيما يتعلق بصعوبات التعلم أو مواجهة بعض المشكلات التي يواجهونها في المراحل التعليمية المختلفة، كما تساعد الطلاب على وضع الخطط الدراسية التي تضمن لهم التعاون والمشاركة في العملية التعليمية. يعد الإرشاد الطلابي مهمة خاصة يتم القيام بها في الدراسات الانتقالية، حيث يتم توزيع العمل بين المشاركين في المناهج والدراسات المحلية. توجد مبادئ توجيهية مهمة، خاصة في الدراسات الانتقالية، حيث ينبغي تحديد مبادئ أنشطة التوجيه وتقسيم العمل بين مختلف المشاركين في المنهج المحلي. لأنه من المهم لجميع المعلمين توجيه الطلاب في الدراسات في المواد المختلفة، ومساعدتهم على تطوير تعلمهم لمهارات وقدرات التعلم، ومنع ظهور المشكلات المتعلقة بالدراسة.

مهارات المرشد الطلابي

إن ثقتهم بالآخرين وبقدراتهم على حل مشكلاتهم أعطتهم الفرصة لتطوير إمكاناتهم إلى أقصى حد ممكن.
– الاهتمام بالآخرين والرغبة في تقديم المساعدة لهم.
-القبول غير المشروط للشخص المرشد بغض النظر عن سلوكه.
– القدرة على فهم الذات والآخرين.
– ثقة المرشد بنفسه، واحترامه لذاته، وتحرره من القلق.
– لا يفرض قيمه على من اهتدى.
– مثقف وواسع المعرفة، يعرف قدراته، ودود ومحبوب، ذكي ومبهج، صادق وجدير بالثقة، يدرك أوجه القصور في عمله، ويتقبلها، ويحاول التغلب عليها.
– الثبات والاتزان الانفعالي وعدم التهور والاندفاع في مواجهة المواقف الطارئة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً