خاتمة عن النسيج

استنتاج حول النسيج. سنتحدث عن تعريف النسيج الشعبي. معلومات عن النسيج. متحف النسيج بالقاهرة. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

الاستنتاج حول النسيج

تعتبر صناعة النسيج من أقدم الصناعات التي عرفها الإنسان في العالم، وكغيرها من الصناعات القديمة التي شهدت تطوراً كبيراً على مر العصور وفي مختلف دول العالم. ونظراً للتطور الكبير الذي عشناه في الصناعة، فقد تمتعت صناعة النسيج أيضاً بنفس التطور الكبير. في هذه الصناعة الهامة في جميع أنحاء العالم.

تعريف النسيج الشعبي

1- النسيج عبارة عن هيكل مسطح يتكون من خيوط أو ألياف. وقد يتكون أيضًا من أصباغ وأصباغ ومواد كيميائية أيضًا، وعادةً ما يكون مادة مسامية. يمكن أن تتكون الخيوط من ألياف طبيعية أو صناعية، أو مزيج من الاثنين معا.
2- تصنع الخيوط عن طريق غزل الصوف الخام أو الكتان أو القطن أو ألياف الحرير وهي ألياف طبيعية أو مواد أخرى مصنعة صناعيا تسمى الألياف الاصطناعية مثل النايلون والأكريليك. يتم تصنيع الخيوط على آلة الغزل لصنع حبل طويل.
تشير كلمة “قماش” في الأصل إلى القماش المنسوج، ولكنها الآن تشمل أيضًا القماش المحبوك، والنسيج المربوط، والنسيج اللباد، والمخمل. في اللغة الشائعة، يطلق اسم “القماش” على القماش المنسوج باستخدام النول، حيث تتشابك مجموعتان من الخيوط المغزولة (خيوط السداة وخيوط اللحمة)، ويمكن صنع القماش المنسوج باستخدام طرق الحياكة أو النسيج.
3- ملاحظة: جاء في لسان العرب والقموص المحيط أن القماش أصله من القماش، وهو فتات الأشياء التي كانت على وجه الأرض. ونسيج كل شيء ونسيجه: فتاته. لقد أعطاني قطعة قماش فقط، وهذا هو أسوأ ما وجده.

معلومات عن القماش

1- يتم استخراج الألياف الطبيعية من النباتات والحيوانات والمعادن. وهي في معظمها ألياف قصيرة، باستثناء الحرير، فهو من الألياف الطبيعية الطويلة التي يبلغ طولها في المتوسط ​​كيلومتراً. وأهم مصادر الألياف الطبيعية هي القطن المستخرج من نبات القطن، والكتان المستخرج من نبات الكتان، والصوف المستخرج من الأغنام. والحرير المستخرج من دودة القز. النوع الآخر من الألياف هو ألياف صناعية يصنعها الإنسان من مصادر كيميائية. وأهم مصدر هو الفسكوز الذي يأتي إما من أشجار الصنوبر أو المواد البتروكيماوية. الأكريليك الذي يأتي من النايلون، والبوليستر المستخرج من الوقود الأحفوري (النفط والفحم)، وجميع مصادر خيوط النسيج سواء كانت طبيعية أو صناعية لها خصائص تميز كل مصدر عن غيره، وبالتالي سيكون السبب في صناعة ثوب واحد بدلاً من أخرى بناءً على طبيعة الغرض المقصود منها. القطن مناسب للمنتجات. الجينز والقمصان والمناشف بأنواعها، نظراً لقدرتها العالية على امتصاص الماء، فهي مريحة لجسم الإنسان، وتتمتع بدرجة عالية من المتانة، ولا تتأثر كثيراً بالكي والغسيل.
2- المصدر الثاني هو الكتان وهو الأكثر استخداماً للملابس الصيفية والفراش، حيث يوصف بأنه ناعم ورطب في اللبس، ويتميز بالصلابة والانحناء والمتانة. أما المصدر الثالث وهو الصوف فهو الأكثر استخداماً للملابس الشتوية والقفازات والبطانيات، إذ يتميز بدفئه عند ارتدائه، وقلة امتصاصه للماء، وبطء جفافه، ومنها: ناعم وخشن في الملابس، وبفضل تنظيفها الجاف، تنكمش مع استخدام الماء. المصدر الرابع هو الحرير. ومن المعروف أن الحرير ترتديه الطبقة الثرية في المجتمعات لما يتميز به من دفء ونعومة ومتانة ومظهره اللافت للنظر. وأخيراً فإن المصدر الصناعي الأبرز هو البوليستر الذي يستخدم على نطاق واسع في صناعة السترات والسترات وملابس الأطفال والملابس الطبية وملابس العمل. ويتميز بقلة دفئه وامتصاصه للماء ويجف بسرعة ويقاوم الانحناء. ويمكن إعادة تدويرها.

متحف النسيج بالقاهرة

1- متحف النسيج وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والرابع على مستوى العالم، ويقع في منتصف شارع المعز بالقرب من حي “بين القصرين”. يجذب انتباهكم مبناه القديم بواجهته الرخامية البيضاء المقوسة، وقد عرف منذ عدة سنوات بهذا النصب التاريخي. تحت اسم “سبيل محمد علي” بناه محمد علي الكبير وقفاً خيرياً على روح ابنه “إسماعيل باشا” الذي توفي في السودان عام 1822م، ولكن بعد تجديد شارع المعز أصبح تحولت إلى متحف. أما بالنسبة للمنسوجات المصرية فهي تشمل أنماط وقطع نسجية من عصور مختلفة.
2- تم افتتاحه في فبراير 2010 ليمنح زواره من خلال جولة واحدة ملخصًا شاملاً عن تاريخ المنسوجات في مصر، من خلال مشاهدة المعروضات التي تتوزع في جميع غرف المبنى المكون من طابقين، وتقدر بنحو 450 ألف قطعة عمرها قرون وتنتمي إلى عدة عصور. تباعا: الفرعونية، القبطية، اليونانية، الرومانية، الإسلامية، العثمانية، حتى العصر الحديث.
3- يعكس “متحف النسيج” بموقعه القديم وسط القاهرة الفاطمية تاريخ صناعة النسيج في مصر التي اشتهرت بها منذ أقدم العصور. كانت المنسوجات الكتانية والقطنية أحد المظاهر الثقافية في العصر الفرعوني، وكانت على رأس الهدايا المتبادلة بين فراعنة مصر وملوك العالم القديم. ويوضح المتحف كيف برع المصريون القدماء في غزل ونسيج وصباغة ألياف الكتان، بالإضافة إلى براعتهم في تطريز منسوجاتهم، خاصة الملكية منها. وكان للملابس والمنسوجات أهمية كبيرة في حياتهم منذ الولادة وحتى الوفاة، وظهرت هذه الأهمية بقوة في الحياة اليومية وفي الطقوس التي كانت تؤدى في المعابد. وكان الكهنة يلبسون أثناء أدائها ثوباً محدداً، وكان الملك يلبس أغلى وأفخم أنواع المنسوجات. كما كان للمنسوجات دور مؤثر في المعاملات الاقتصادية، وتعمقت حيويتها عبر العصور مع تنوع أشكال المنسوجات والملابس التي بدأت تعكس روح كل عصر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً