أنواع الرياح في القرآن

أنواع الرياح في القرآن، آيات عن الغبار، آيات عن الريح والمطر، وبعض أبيات الشعر التي كتبت عن الرياح. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أنواع الرياح في القرآن

1- الرياح المبشرة:

وهي الريح التي تسبق المطر وتبشر بالخير. وقد ورد في عدة مواضع من كتاب الله عز وجل منها قوله تعالى ” ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك ” بأمره.” ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون.)) 46 سورة الروم، كما ورد في قوله تعالى: ((وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ مِنْ بَيْنِ الأَيْدِي)). من رحمته… حتى إذا رفعت سحابا ثقيلا سقناه إلى بلد ميت وأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى. لعلكم تذكرون)) 7 سورة الأعراف.
2-ناشرات الرياح

والمقصود بها الرياح المسؤولة عن حمل كل أنواع السحاب في مكانه في طبقات الجو، وقد ورد في قوله تعالى:[women]فينتشرون» سورة المرسلات 3.
3- رياح الذاريات

وهو الذي يثير الأوساخ والغبار وينتشر حبوب اللقاح. وجاء في قوله تعالى: “”وما توعدون إلا الصادقين”” سورة الذاريات.
4- الريح العقيمة

وقد ورد أيضاً في كتاب الله تعالى ذكر هلاك قوم عاد، وذلك في قوله تعالى: “”وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العاتية”” (5 سورة الذاريات).
5- الريح العاتية

وهي الريح الشديدة التي تتقلب أمواج البحر، وقد ورد في قوله تعالى ((أفأمنتم أن يعيدكم فيها أخرى فيرسل عليكم ريحا فيغرقكم بما كنتم كفر)). (69) سورة الإسراء.
6- الريح العاصفة

وهي الريح القوية المدمرة، والتي تشمل الأعاصير. وقد جاء ذلك في قوله تعالى: «فإن العواصف هي العواصف» (سورة المرسلات 2).

7- الريح هي الصرصور

وهو من ألوان العذاب التي أهلك الله تعالى بها قوم عاد، وقد ورد في قوله تعالى ((وأما عاد فأهلكوا بريح شديدة صرصر)) 6 سورة الحاقة.

آيات عن الغبار

“وهو الذي أرسل الرياح مبشرات بين يدي رحمته وأنزل من السماء ماء طهورا.” [ سورة الفرقان : أية 48 ].
-ثم تيمموا على أرض طيبة [ سورة النساء: أية 43].
– فامسحوا به وجوهكم وأيديكم. [؛سورة المائدة: أية 6].
-والذرية ذريتهم [سورة الذاريات أية 1].
“وأرسلنا الرياح لواقح وأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكم وما أنتم له بحافظين.” سورة الحجر، الآية 22.
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما فيها بما تم إرساله معه. وهذا أيضاً دعاء الريح.

وماذا عن الرياح والأمطار؟

وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم، لم تترك شيئا مما جاءت عليه إلا جعلته ركاما. – الذاريات 41-42.
والريح العقيمة هي التي لا تلقح سحابا ولا شجرا، وليس لها رحمة ولا بركة.
ويقول الله تعالى:
– إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم النحس المستمر تمزق الناس كأنهم طلع النخل مثقوب. – القمر ، 19-20
الصراصير باردة جدًا وبصوت عالٍ جدًا.
ويقول الثعالبي في (فقه اللغة ص423 – باب 79 المكتبه العصرية):
«لم يرد لفظ الريح في القرآن إلا في إشارة إلى الشر».
ولكنني وجدت آية فيها “الريح” بمعنى الخير:
– فسخرنا له الريح تجري بأمره حيثما ضربت – سورة ص . 36
أما كلمة (الرياح) فقد وردت في القرآن عشر مرات بمعنى الخير منها:
– ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته… – الروم: 46.
– هو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته . – الأعراف 57.
كما رأينا من قرر استخدام كلمة “المطر” بمعنى العذاب، زاعمًا أن القرآن ذكر استخدامها بهذا الشكل.
يقول الله تعالى:
– وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين. – الشعراء 173 (تكرر في سورة النمل 58) وقال الله تعالى:
– وأتوا القرية التي أمطرت مطرا سيئا – الفرقان 40
“هذه سحابة تجلب لنا المطر. بل هو ما عجلتم به ريح فيها عذاب أليم». – الأحقاف، 24.
موديلان آخران، النساء، 108، الأعراف، 84.

بعض الأبيات الشعرية المكتوبة عن الريح

وصرصر وحرف، هذان ** برد وصفه والأذى التالي له
السخون والسموم والحرارة ** نار لا تفرح
وفيه الاعتدال والرفق والحنان ** وفوقه النسيم ومن فوقه
وهو سريع الحركة والنحيب ** البعير المائل والبطيء
للجنوب ريحه الجنوبية ** وللشمال لقاء لا يكل
والحيف يمن يريح العشاق ** صباح في المشرق يلهم الأشواق
وشهرة الإعصار أغنى ** فهو يهدم المباني بناء بعد بناء
الثلاثة الأولى ثم الأربعة ** أقوى الرياح على وجه الأرض تسمى الزوبعة
العاصفة الأخيرة ربنا نجنا ** من العذاب واحفظنا وأرضنا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً