مقالة عن التلوث وأضراره وكيفية مواجهته. مقدمة عن التلوث وأضراره وكيفية مواجهته. التلوث وأضراره. التلوث وكيفية مواجهته. خاتمة عن التلوث وأضراره وكيفية مواجهته. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
مقالة عن التلوث وأضراره وكيفية مواجهته
عناصر التعبير
1- مقدمة عن التلوث وأضراره وكيفية مواجهته
2- التلوث وأضراره
3- التلوث وكيفية مواجهته
4-خاتمة عن التلوث وأضراره وكيفية مواجهته
مقدمة عن التلوث وأضراره وكيفية مواجهته
وهو نتيجة للتفاعلات الكثيرة والمختلفة بين البيئة والإنسان، حيث توجد تفاعلات إيجابية وسلبية، مما أثر على البيئة وأدى إلى تغيرات ملحوظة في الإطار العام لمظهر البيئة. كما أنها تؤثر على جميع الكائنات الحية الموجودة في البيئة سواء (الإنسان، الحيوان، أو النبات). كما أدت هذه التفاعلات إلى ظهور بعض الموارد غير المناسبة وأثرت سلباً على البيئة. منذ وقوع كارثة تشيرنوبيل في السادس والعشرين من إبريل عام 1986، استيقظ العالم على كارثة كادت أن تنهي حياة البشرية جمعاء. حدث ذلك عندما حدث تسرب إشعاعي في القسم الرابع من المفاعل النووي في مدينة تشيرنوبيل القريبة من مدينة بريبيات في أوكرانيا، مما أدى إلى خسائر في الأرواح نتيجة التسرب الإشعاعي ووفاة عدد كبير جداً، حيث تعتبر هذه الكارثة من أسوأ الكوارث على مر التاريخ. لأن كل ما يحدث في الحياة لا بد أن يكون له سبب أيضًا، فمشكلة التلوث لها سبب وهو الإنسان، حيث يعتبر الإنسان هو السبب الرئيسي والمتحكم الوحيد في حدوث عملية التلوث.
التلوث وأضراره
1- الأمراض المتعلقة بالجهاز القلبي الوعائي، بما في ذلك تصلب الشرايين، وقصور القلب، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وعدم انتظام ضربات القلب. أمراض الرئة التي تشمل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية وضعف وظائف الرئة وسرطان الرئة والحساسية. أثبتت الدراسات أن احتمالية الإصابة بسرطان الرئة تزداد عند السكن بالقرب من الطرق الرئيسية، أو نتيجة قضاء أوقات طويلة في حركة المرور.
2- يمكن أن يسبب تلوث الهواء أضراراً للمحاصيل الزراعية والأشجار، حيث أن تكوين غاز الأوزون بالقرب من سطح الأرض يقلل من الإنتاج الزراعي وقدرة الشتلات الزراعية على النمو، ويزيد من احتمالية تعرض النباتات للآفات والأمراض المختلفة، ويقلل من تحملهم للظروف البيئية. فظ.
3- اضمحلال طبقة الأوزون. إن وجود غاز الأوزون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض، وتحديداً في طبقة الستراتوسفير، يشكل طبقة وظيفتها حماية الحياة على كوكب الأرض من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية. إلا أن إنتاج الإنسان لبعض المواد الكيميائية مثل مركبات الكلوروفلوروكربون، ومركبات الهيدروكلوروفلوروكربون، والهالونات أدى إلى التآكل التدريجي لطبقة الأوزون، وبالتالي زيادة كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تخترق الأرض. تزيد الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في الأرض من خطر إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض، مثل سرطان الجلد، وإعتام عدسة العين، وضعف جهاز المناعة. كما يمكن أن تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في إتلاف بعض المحاصيل الزراعية وتقليل إنتاجها. ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من فوائد الأوزون، إلا أنه قد يعتبر من الملوثات التي تضر بصحة الإنسان في حالة وجوده بالقرب من سطح الأرض.
التلوث وكيفية مواجهته
1- الإدارة الجيدة للغابات بحيث تحافظ الغابات على إنتاجيتها وخصائصها.
2- الإدارة الجيدة للمراعي. ضرورة المحافظة على المراعي الطبيعية ومنع تدهورها، وبالتالي إيجاد نظام مناسب لاستخداماتها.
3- التعاون البناء بين القائمين على المشاريع وعلماء البيئة: أي مشروع تقوم به يجب أن يراعي احترام الطبيعة، ولهذا فإن كل مشروع يهدف إلى الاستثمار في البيئة يجب أن تتم دراسته من قبل متخصصين وفريق من الباحثين الذين مهتمون بدراسة البيئة الطبيعية، حتى يتمكنوا معًا من اتخاذ قرار بشأن التغييرات المتوقع حدوثها. وعند اكتمال المشروع، يعملون على التخفيف من الآثار السلبية المحتملة.
4- الإدارة الجيدة للأراضي الزراعية. تهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية إلى الحصول على أفضل العوائد الكمية والنوعية مع الحفاظ على خصوبة التربة.
5- مكافحة التلوث البيئي: من الضروري تشجيع البحث العلمي لمكافحة التلوث بكافة أشكاله.
6- تنمية الوعي البيئي . إن الإنسانية تحتاج إلى أخلاق اجتماعية حديثة مرتبطة باحترام البيئة، ولا يمكن أن نصل إلى هذه الأخلاق إلا بعد وعي حيوي يوضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئة ويعلمه أن حقوقه تجاه البيئة تقابلها دائما واجبات تجاه البيئة. بيئة.
خاتمة عن التلوث وأضراره وكيفية مواجهته
هذا الموضوع هو موضوع مهم يهم الكثير من الناس. لأنها تؤثر على حياته بشكل مباشر. ولذلك يجب على كل إنسان أن يجد الحل المناسب لمواجهة التلوث.