فوائد عمى الألوان

فوائد عمى الألوان، علاج عمى الألوان بالليزر، وأسباب وعوامل خطر عمى الألوان وعمى الألوان عند الأطفال. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

فوائد عمى الألوان

عمى الألوان، أو بشكل أدق عمى الألوان أو القصور في رؤية الألوان، هو عدم القدرة على التمييز بين ألوان معينة. وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص يستخدمون مصطلح “عمى الألوان” لهذه الحالة، إلا أن عمى الألوان الكامل نادر الحدوث، ويرى المريض كل شيء بظلال اللونين الأبيض والأسود أثناء معاناته من هذه الحالة.

علاج عمى الألوان بالليزر

جراحة العيون بالليزر مخصصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرؤية بسبب أخطاء القرنية التي تسبب مشاكل في التركيز. تهدف جميع أنواع جراحة العيون بالليزر إلى تقليل الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة، ولكن لا يمكن إصلاح جميع مشاكل الرؤية بجراحة العيون بالليزر.
على سبيل المثال، يعد الليزك أحد أكثر أنواع جراحة العيون بالليزر شيوعًا. تم تطويره لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، وبعد النظر، وطول النظر الشيخوخي. يستخدم الليزر لإعادة تشكيل قرنية العين بشكل دائم حتى تتمكن من التركيز بشكل صحيح على الأشياء القريبة والبعيدة.

أسباب وعوامل خطر عمى الألوان

من أهم أسباب عمى الألوان هو العامل الوراثي، حيث يولد الإنسان مصاباً بهذه الحالة. يوجد في العين البشرية عمومًا 3 أنواع مختلفة من الخلايا المخروطية، وهي خلايا مستقبلة للضوء في شبكية العين. يمكن لكل نوع من هذه الأنواع الحصول على لون واحد فقط من الألوان الأساسية الثلاثة التالية. : إما أحمر أو أزرق أو أخضر.
ويمكن للإنسان أن يرى ألواناً مختلفة عندما تلتقط الخلايا المخروطية الموجودة داخل العين مستويات مختلفة من الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة. وتقع غالبية الخلايا المخروطية في البقعة، وهي الجزء المركزي من شبكية العين.
ترجع أسباب عمى الألوان إلى ما يلي:
1. العامل الوراثي

يحدث عمى الألوان على أساس وراثي عندما يكون هناك نقص في أحد الأنواع الثلاثة للخلايا المخروطية أو عندما لا تؤدي هذه الخلايا وظيفتها كما ينبغي، حيث لا يستطيع الشخص رؤية أحد الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة، أو قد يرى ألوانًا مختلفة ظلال من نفس اللون، أو قد يرى لونًا مختلفًا تمامًا. .
هذا النوع من عمى الألوان لا يتغير أو يتحسن بمرور الوقت.
2. عوامل أخرى

العوامل الوراثية ليست دائما سببا لعمى الألوان. في بعض الأحيان، قد تنتج عن عوامل مكتسبة. قد يحدث عمى الألوان نتيجة لما يلي:
التقدم في السن.
مشاكل العين مثل: الجلوكوما، والضمور البقعي، وإعتام عدسة العين، واعتلال الشبكية السكري.
إصابة العين.
أعراض تناول بعض الأدوية.

عمى الألوان عند الأطفال

-استخدام الطفل للون الخاطئ، مثل اختيار اللون الأرجواني لأوراق الأشجار. لا يستمتع الطفل بالتلوين.
– صعوبة التعرف على أقلام التلوين الخضراء والحمراء، أو مشتقاتها اللونية مثل البني والبنفسجي.
– صعوبة واضحة في التعرف على الألوان في المناطق الملونة الصغيرة.
– صعوبة التعرف على الألوان في الإضاءة المنخفضة.
– شم الطعام قبل تناوله. يتمتع الطفل بحاسة شم ممتازة.
– يتمتع الطفل برؤية ليلية ممتازة.
– الحساسية للأضواء الساطعة.
-يشتكي الطفل من آلام في العين عند النظر إلى شيء أحمر على خلفية خضراء أو العكس

كيف يرى مريض عمى الألوان؟

قد يتساءل الكثير من الأشخاص الذين يعانون من نقص رؤية الألوان عن كيفية رؤيتهم، وفي الصورة التالية نوضح كيف يرى مريض عمى الألوان:
– في الصورة التالية يرى الشخص السليم الألوان بشكلها الصحيح كما في الشكل الموجود في الصورة على اليسار.
الشخص المصاب بعمى الألوان الأحمر والأخضر يرى الألوان كما هو موضح في الصورة بالوسط.
الشخص المصاب بعمى الألوان الأزرق والأصفر يرى الألوان كما في الشكل الموجود في الصورة على اليمين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً