حلول رمي النفايات في البحر والتلوث البحري. وسنذكر أيضًا نصائح لتقليل النفايات، وسنتحدث أيضًا عن كيفية تأثير تلوث البحر على الحيوانات والنباتات. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.
حلول رمي النفايات في البحر
1- استخدام تقنيات إعادة التدوير:
تعتبر سياسة إعادة التدوير من العوامل المهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، مما يؤدي بالضرورة إلى تحسين البيئة.
2- جمع القمامة من الشواطئ:
يمكن لكل فرد أن يلعب دورًا أساسيًا في تحسين النظام البيئي للبحار والمحيطات من خلال الحفاظ على نظافة الشواطئ. على سبيل المثال: إذا خرج الأفراد للتنزه على الشاطئ، فيجب عليهم التخلص من القمامة بطريقة لا تضر بنظافة البحار والشواطئ.
3- استخدام كميات قليلة من الأسمدة:
يتم إلقاء الفائض من الأسمدة المستخدمة في البستنة والزراعة في مياه البحر، وبالتالي فإن النيتروجين والفوسفور الموجود في الأسمدة سيكون له تأثير سلبي على مياه البحر، حيث تؤدي هذه المواد إلى ظهور الطحالب الزائدة على المياه السطحية للشواطئ.
4- دعم سياسة الحظر التي تتبعها بعض البلديات حول العالم:
فرضت بعض البلديات حظراً على استخدام الأكياس البلاستيكية والزجاجات ذات الاستخدام الواحد، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يمكن للأفراد والجمعيات اعتماد مثل هذه السياسات للحفاظ على البحار والمحيطات من التلوث.
5- تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على الميكروبيدات:
أصبحت جزيئات بلاستيكية صغيرة تسمى الخرزات الدقيقة مصدرًا متزايدًا للتلوث البلاستيكي في المحيطات في السنوات الأخيرة، حيث تستخدم هذه الحبيبات الدقيقة في صناعة العديد من المنتجات، بما في ذلك: معاجين الأسنان، وغسول الفم، ومقشرات الوجه، وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواد تدخل المحيطات بسهولة عبر شبكات الصرف الصحي وتؤثر على مئات الأنواع من الكائنات البحرية.
6- المساهمة في تنظيم حملات المحافظة على نظافة البحار والمحيطات:
وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق المباشرة لمكافحة التلوث البلاستيكي في مياه البحار والمحيطات.
7- التقليل من استخدام مصادر الطاقة:
حيث أن مصادر الطاقة كالوقود والنفط وغيرها تؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة مياه البحر، وبالتالي تقليل كمية الأكسجين فيها، وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى جعل مياه البحر أكثر حمضية، وكما ونتيجة لذلك تموت الشعاب المرجانية نتيجة ضعف بنيتها بسبب حموضة الماء.
تلوث البحر
يمكن تعريف التلوث البحري بأنه اختلاط مياه البحر بمجموعة من النفايات والمواد الكيميائية التي تنتقل من الأرض إليها. ويؤدي هذا التلوث إلى العديد من الأضرار المختلفة، منها: الأضرار البيئية، والأضرار الاقتصادية. كما أنه يسبب العديد من الأضرار الصحية للكائنات الحية. ومن الجدير بالذكر أن النفايات البشرية تصل أيضًا إلى مياه البحر، مما يساهم في تلوثها بشكل كبير. مما يؤدي إلى القضاء على العديد من الموائل التي تسكنها الكائنات البحرية، مما يؤدي إلى موتها.
كما تصل النفايات البلاستيكية إلى مياه البحر عندما تجرفها مياه الأمطار الغزيرة في المدن الساحلية الكبرى، ويشكل هذا النوع من النفايات تهديدا كبيرا للحياة البحرية. تصل كمية النفايات البلاستيكية التي تصل إلى المحيطات إلى 500 مليون طن سنوياً، حيث تنقسم هذه النفايات إلى أجزاء صغيرة جداً ومن ثم تبتلعها بعض الكائنات البحرية.
كما تشير بعض التقديرات إلى أنها تتسبب في موت مليون طائر بحري سنويا، بالإضافة إلى موت عدد كبير جدا من السلاحف. كما يمكن أن تشكل هذه النفايات خطرا على حياة الإنسان، حيث تصل نسبة تلوث مياه البحر الناتجة عن الأرض إلى 80%، كما تشير بعض التقديرات.
نصائح لتقليل النفايات
– استخدمي أكياس القماش متعددة الاستخدام، بدلاً من الأكياس البلاستيكية، لتقليل النفايات.
– شراء المواد الغذائية المعبأة بتغليف أقل.
– اصنعي الطعام في المنزل وتجنبي شراء الوجبات السريعة بأكياس متعددة تتسبب في أكوام كبيرة من النفايات.
– التقليل من استخدام الورق، لتقليل المخلفات الورقية الناتجة عنه.
– إعادة تدوير العناصر، مثل التبرع بها، أو إرسالها إلى جهات إعادة التدوير.
– التخلص من بقايا الأطعمة النباتية عن طريق تحويلها إلى سماد عضوي.
كيف يؤثر تلوث البحر على الحيوانات والنباتات؟
1- تأثير تلوث البحر على الحيوانات:
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، هناك ما لا يقل عن 800 نوع في العالم تتأثر بالمخلفات البحرية، منها ما يصل إلى 80% من النفايات البلاستيكية. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 13 مليون طن من البلاستيك ينتهي بها الأمر في المحيط كل عام، وهو ما يعادل شاحنة قمامة واحدة أو شاحنة قمامة كل دقيقة. قد تتشابك الأسماك والطيور البحرية والسلاحف البحرية والثدييات البحرية أو تبتلع الحطام البلاستيكي، مما يسبب الاختناق والمجاعة والغرق. ويعتبر ذلك أحد أسباب تلوث مياه البحر وتأثيره على الثروة السمكية.
وهذا يوضح لنا أن البشر ليسوا محصنين ضد هذا التهديد أيضًا، إذ تشير التقديرات إلى أن البلاستيك يستغرق مئات السنين حتى يتحلل تمامًا، لكن بعض هذه المواد البلاستيكية تتحلل بشكل أسرع وتتحلل إلى جزيئات صغيرة، وتصبح في النهاية المأكولات البحرية التي نأكلها. . يجب أن نتعرف على أسباب التلوث. البحار وطرق معالجتها معًا وتأثير التلوث البحري على الحيوانات:
– أثبتت الدراسات أن نصف السلاحف في العالم تستهلك النفايات البلاستيكية الموجودة في البحار، حيث ينتشر التلوث البلاستيكي على الكثير من الشواطئ لدرجة أنه يؤثر على سرعة تكاثر السلاحف من خلال تغير درجة الحرارة. وجدت دراسة حديثة أن السلاحف التي تأكل 14 قطعة من البلاستيك تكون أكثر عرضة للخطر. حتى الموت.
كل عام، تقتل النفايات البلاستيكية ما يصل إلى مليون طائر بحري. عندما تبتلع الطيور البحرية البلاستيك أو النفايات الموجودة في البحار، فإنها تشغل مساحة في معدتها وتسبب الجوع أحيانًا. وقد وجد أن العديد من الطيور البحرية ماتت في بطونها وتناثرت بسبب ذلك. النفايات: يقدر العلماء أن 60% من جميع أنواع الطيور البحرية تناولت أقراصاً بلاستيكية مع نفايات البحار، ويتوقعون أن يرتفع هذا العدد إلى 99% بحلول عام 2050.
– النفايات في البحار يمكن أن تعزز نمو مسببات الأمراض في المحيط. وفقا لدراسة حديثة أجراها العلماء، فإن الشعاب المرجانية التي تتلامس مع البلاستيك لديها فرصة بنسبة 89٪ للإصابة بالأمراض، في حين أن الشعاب المرجانية التي تتلامس مع البلاستيك لديها فرصة بنسبة 4٪.
2- تأثير تلوث البحر على النباتات :
– أدى التلوث البحري على النباتات إلى انخفاض كبير في الإنتاج الزراعي، مما أدى إلى انخفاض القيمة الغذائية للنباتات الكيماوية.
يؤدي تلوث التربة الملوثة إلى إنتاج محاصيل ضارة بالإنسان والحيوان. ولذلك فإن الضرر الذي يلحق بالحيوانات هو أن الحيوانات تشرب من المياه الملوثة وتأكل من الأراضي والنباتات الملوثة، مما يشكل خطرا على حياة الإنسان. ويجب أن نعمل على حل مشكلة تلوث البحار والمحيطات.