مقدمة للبحث عن التنمر الإلكتروني وأسباب التنمر الإلكتروني. وسنشرح أيضًا كيف يمكن تجنب التعرض للتنمر عبر الإنترنت، وسنتحدث أيضًا عن حلول التنمر عبر الإنترنت. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
مقدمة للبحث في التنمر الإلكتروني
1- مقدمة للبحث حول التنمر الإلكتروني:
التنمر عبر الإنترنت هو استخدام الإنترنت والتقنيات ذات الصلة من أجل إيذاء أشخاص آخرين بطريقة مقصودة ومتكررة وعدوانية. وقد انتشر على نطاق واسع في المجتمع العربي، وخاصة بين الشباب، وتم إطلاق حملات للتوعية المجتمعية ومكافحة التنمر.
قد يكون المتنمر شخصًا معروفًا للهدف، أو غريبًا على شبكة الإنترنت، وقد يطلب من الآخرين المساعدة في التنمر عبر الشبكة، وهو ما يسمى بالتنمر الإلكتروني.
2- مقدمة للبحث حول التنمر الإلكتروني:
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. أما ما يلي: في مقدمة بحثي عن التنمر الإلكتروني لا بد من التوضيح أن التنمر الإلكتروني هو إيذاء الأشخاص بشكل عدائي عبر وسائل الاتصال الإلكترونية المختلفة، ويهدف التنمر إلى استفزاز الشخص أو تخويفه أو تشويه سمعته. يتم تعريف التنمر في القواميس القانونية على أنه استغلال وسائل الاتصالات وتقنيات المعلومات المختلفة من قبل فرد أو مجموعة من أجل إيذاء شخص أو مجموعة من الأشخاص. الشخص الذي يتنمر قد يعرف أو لا يعرف الهدف. وهو شخص مجهول يطلب المساعدة من بعض الأشخاص الآخرين الذين لا يعرفون الهدف، وهو ما يسمى بالتكديس الإلكتروني.
أسباب التنمر الإلكتروني
1- التعليم الخاطئ:
يتبنى الكثير من الآباء أسلوبًا تربويًا قاسيًا، مثل استخدام أسلوب الأمر والنهي مع أطفالهم، والابتعاد عن أسلوب الحوار والإقناع والتوضيح والتوضيح. فلا يسعون إلى تعزيز إحساس أبنائهم بأنفسهم وقيمتهم وحقوقهم، ولا يهتمون بتنمية مهاراتهم وقدراتهم على التواصل والتعبير عن ذواتهم ورفض كل ما يرونه غير مناسب. أو يهدم قيمتها وكيانها؛ مما يساهم في خلق طفل ذو شخصية مهزوزة، ناقص الثقة بالنفس، مضطرب الهوية، ومعرض لحالات التنمر الإلكتروني وغيرها.
إن وجود الطفل في بيئة أسرية سلبية مليئة بالصراعات بين الوالدين يزيد من احتمالية ظهور طفل ذو شخصية مضطربة وعنيفة ولا يؤمن بالعلاقة التكاملية مع الآخرين. قد يلجأ هذا الطفل إلى التنمر كرغبة في لفت الانتباه إلى نفسه؛ يعاني من حرمان عاطفي شديد، مما دفعه إلى طلب الاهتمام بطريقة سلبية.
تقوم العديد من الأسر بتربية أطفالها على ثقافة العنف، وتعلمهم الدفاع عن أنفسهم من خلال العنف والقتال، دون أن يدركوا أنهم يحولون طفلهم إلى طفل عدواني وسلبي ومتنمر.
ومن ناحية أخرى، يعتقد الكثير من الناس أن القوة تكمن في العضلات والسيطرة على الضعفاء، وليس في حماية الضعفاء والعناية بهم. ويغرسون هذه القيمة في نفوس أبنائهم بحجة أنهم لا يريدون أن يكون ابنهم ضعيفاً. لكن القوة الحقيقية تكمن في الشعور بقيمة الذات وتقديرها، ورفض الإساءة والإهانة بطريقة واضحة وصريحة، ووضع حد للمعتدي دون الانغماس في الدونية.
2- قلة الوعي بثقافة الاختلاف:
الكثير منا لا يدرك أهمية الاختلاف بين الأشخاص، ولا يستطيع أن يحترم اختلاف الآخرين عنهم. ويعتبرون هذا الاختلاف عيبًا، ويحاربون كل من يختلف عنهم. ولكن الله خلقنا مختلفين لنكمل بعضنا البعض، وليس للتنافس لتشويه سمعة بعضنا البعض.
3- غياب الدور المدرسي:
إن إهمال المعلمين والإدارة والمرشدين النفسيين في معالجة الشكاوى التي يتلقاها الطلاب بشأن حالات التنمر التي يتعرضون لها يؤدي إلى زيادة كبيرة في حالات التنمر. وذلك لعدم وجود رادع لها، واستمرار تدهور الحالة النفسية للطفل الضحية.
4- المفهوم الخاطئ عن الإيمان:
يعتقد بعض الناس أن من مسؤوليتهم رفع راية الإسلام عالياً حتى لو لم يكونوا على حق، فيصبحون متطرفين في سلوكهم ويبدأون بالانتقاد والانتقاد والسب تحت راية الإسلام. دون أن يدركوا أن دين الإسلام دين التسامح والتستر، وأنه يدعو إلى احترام الآخرين وتقديس الحريات الشخصية.
5- الإعلام:
ساعد الإعلام على نشر ثقافة التنمر من خلال التركيز على الأمور والمشكلات السلبية والمبالغة فيها، دون العمل على تقديم بدائل منطقية واضحة وصريحة.
كيف يمكنك تجنب التعرض للتنمر الإلكتروني؟
– لا تنشر تفاصيل شخصية مثل رقم هاتفك أو عنوانك.
– فكر جيدًا قبل نشر الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بك أو بأصدقائك على الإنترنت.
– أعط رقم هاتفك المحمول للأصدقاء المقربين فقط.
– حماية كلمة المرور، وعدم منح الأصدقاء حق الوصول إلى الحسابات الشخصية.
– استخدام إعدادات الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
– لا تمر على رسائل البريد الإلكتروني السيئة.
– تعرف على كيفية حظر المراسلة الفورية أو استخدام مرشحات الرسائل لحظر رسائل البريد الإلكتروني.
– معرفة كيفية الإبلاغ عن التنمر الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مزود خدمة الإنترنت، أو مسؤولي المواقع، وطلب المساعدة من أولياء الأمور أو المعلمين.
حلول التنمر الإلكتروني
– يخبر أحد البالغين عن التنمر الإلكتروني الذي تعرض له.
– يحتفظ بالرسائل والاتصالات التي تصله من المتنمر بالوقت والتاريخ وكافة التفاصيل.
– يقوم بحظر وحظر المتنمر من جميع وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
– يجب على الأهل مراقبة هواتف أبنائهم وسلوكهم على الإنترنت. حتى يكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة أي نوع من أنواع التنمر الذي قد يتعرض له الأطفال.
– يجب على الأهل أن يكونوا على دراية تامة بعلامات التنمر التي قد تظهر على أطفالهم.
يجب على الآباء مراقبة المعلومات والصور التي يشاركها أطفالهم عبر الإنترنت وتعليمهم كيفية وضع كلمات مرور قوية وتغييرها على فترات منتظمة.
– يجب على الأهل تربية أبنائهم على احترام مشاعر الآخرين وعدم الاستهزاء بهم. حتى لا يصبحوا متنمرين مثل الآخرين.
ويجب على الآباء اللجوء إلى السلطات عندما يتعرض أطفالهم للتنمر الإلكتروني، حتى يتمكنوا من حل مشكلة التنمر الإلكتروني معًا.