ما هو علاج غيبوبة الكبد، علاج غيبوبة الكبد بالأعشاب، طرق الوقاية من غيبوبة الكبد، ومراحل غيبوبة الكبد؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
ما هو علاج غيبوبة الكبد؟
يعتمد علاج الغيبوبة الكبدية على عوامل متعددة، من أبرزها:
1- مدة وزمن الإصابة بغيبوبة الكبد.
2- مدى وشدة المرض.
3- نوع العلاج الموصوف للمريض وتوقيته.
إذا تابع المريض طبيب باطنة متخصص منذ بداية المرض فإن العلاج يختلف عن العلاج الموصوف له عند تطور مراحل المرض، ويختلف العلاج أيضاً عند ظهور الأعراض الأولى للغيبوبة الكبدية. فإذا كانت نتائج العلاج إيجابية وتعافى المريض بشكل جيد، فإن فرص ذلك العلاج تكون أعلى وأفضل.
مراحل غيبوبة الكبد
يتم تحديد شدة غيبوبة الكبد أو اعتلال الدماغ الكبدي أو الغيبوبة الكبدية أو الاعتلال الدماغي البابي الجهازي (بالإنجليزية: hepatic encephalopathy) بناءً على الأعراض والعلامات التي يعاني منها الشخص المصاب، والنظام الأكثر استخدامًا للتصنيف مراحل غيبوبة الكبد هو النظام المعروف بنظام ويست هافن. نظام الدرجات. يقسم هذا النظام مراحل الاعتلال الدماغي الكبدي إلى خمس مراحل. المرحلتان الأوليتان لهما تشخيص جيد، والثالثة والرابعة، عادة ما يكون تشخيص المرض غير جيد. يتم شرح كل مرحلة من هذه المراحل بشيء من التفصيل أدناه:
-المرحلة صفر: (بالإنجليزية: Grade 0)، ويُعرف أيضًا بالضعف الخفيف جدًا. عادة ما يصعب اكتشاف هذه المرحلة، لأن التغيرات التي تحدث فيها على مستوى الذاكرة أو التركيز أو القدرات العقلية بشكل عام تكون بسيطة جداً، وتكاد تكون غير ملحوظة حتى للمريض نفسه، ولكنها قد تكون في هذه المرحلة، يعاني المصاب من مشاكل في السيطرة والتنسيق، حتى لو لم يدرك ذلك، ويمكن استنتاج ذلك من الحوادث المتعددة التي يتعرض لها الشخص المعني أثناء قيادة السيارة. تضعف قدرته على القيادة مقارنة بالسابق، بالإضافة إلى احتمال تراجع أدائه في عمله أو وظائفه اليومية. ولعل ملاحظة أي مما سبق تستحق مراجعة مقدم الرعاية الصحية للفحص والتشخيص. يجوز لمقدم الرعاية الصحية أن يطلب تحويل الشخص المعني إلى طبيب أعصاب نفسي لتقييم قدرته على التفكير من حيث إجراء الفحص لهذا الغرض، وإذا أظهرت نتيجة الاختبار وجود خلل معين، تتم المتابعة مع الشخص ومراقبة حالته أمر مهم للغاية، مع العلم أنه لا توجد حتى الآن أدوية مرخصة من هيئة الغذاء والدواء لعلاج هذه المرحلة من الاعتلال الدماغي. كبدي.
-المرحلة الأولى: (بالإنجليزية: Grade 1) يُعرف أيضًا بالمرض الخفيف، وقد يعاني المريض في هذه المرحلة من مشاكل في النوم، وتغيرات في المزاج مثل الشعور بالاكتئاب أو الانفعال، بالإضافة إلى أن فترة تركيزه عادة ما تكون قصيرة.
-المرحلة الثانية: (بالإنجليزية: Grade 2)، ويُعرف أيضًا بالضعف المتوسط. قد يبدو المريض مرتبكًا بعض الشيء، بالإضافة إلى حدوث تغيرات في شخصيته، وقد يشعر المريض بفقدان طاقة الجسم.
-للمرحلة الثالثة: (بالإنجليزية: Grade 3)، ويُعرف أيضًا بالضعف الشديد. قد يعاني الشخص الذي يعاني من هذه المرحلة من النعاس الشديد، بالإضافة إلى الارتباك الشديد، مما قد يفقده القدرة على التحدث بشكل منطقي أو واضح.
-المرحلة الرابعة: (بالإنجليزية: Grade 4)، والمعروفة بالغيبوبة، إذ لا يستجيب المصاب للشعور بالألم أو لأي شخص يحاول إيقاظه.
طرق الوقاية من غيبوبة الكبد
قد تؤدي أمراض الكبد المزمنة، بما في ذلك تليف الكبد، إلى خلل في الكبد وفشله، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي.
عندما يتطور الاعتلال الدماغي الكبدي إلى مراحل متقدمة، قد يدخل المريض في غيبوبة كبدية، مما قد يهدد حياة المريض.
تشمل طرق الوقاية من غيبوبة الكبد ما يلي:
– تجنب شرب المشروبات الكحولية، لأنها تسبب زيادة أمراض الكبد وفشل الكبد.
يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي غني بالحبوب الكاملة التي تحتوي على البروتينات، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
-تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون.
– الحفاظ على الوزن، حيث أن السمنة تسبب مشاكل في الكبد من خلال تراكم الدهون على الكبد، لذا ينصح باستشارة الطبيب أو المختص للحصول على وزن مثالي وصحي.
– يجب أن تكون على دراية بخطورة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي.
علاج غيبوبة الكبد بالأعشاب
يجب أولاً علاج الأسباب التي تؤدي إلى غيبوبة الكبد باستخدام مجموعة من الأعشاب المفيدة، ومن أهمها:
1- أوراق الفراولة الخضراء :
تعتبر الفراولة من أهم الأعشاب المستخدمة في علاج أمراض الكبد.
يتم استخدام أوراق الفراولة من خلال وضع ملعقة كبيرة منها بعد طحنها في كوب من الماء المغلي.
– يغطى الكوب لمدة ربع ساعة، ثم يشرب بعد الوجبات
2- منقوع الفستق الحلبي في الخل، حيث يتم وضع كمية تعادل كمية الفستق الحلبي في راحة اليد وتوضع في الخل لمدة لا تقل عن ساعة، ثم يتم تصفية الفستق الحلبي وتناوله مرة واحدة كل يوم.
3- الجزر: يعتبر الجزر من أهم النباتات التي تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الكبد وتقويته. ولذلك يجب على مرضى الكبد تناولها بشكل مستمر.
4- الكركم يحتوي الكركم على عناصر مثيرة تساعد في علاج الكبد وحمايته من الأمراض السرطانية، وذلك عن طريق وضع ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم في كوب ماء مغلي، ثم نقعه لمدة ربع ساعة، ثم تناوله بعد كل وجبة.
5- الزنجبيل حيث يعتبر من أقوى الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج الكبد عن طريق وضعه كتوابل في الطعام
6- العسل وزيت الزيتون، وذلك بخلط كميات متساوية منهما وتناولهما يومياً
7- يعتبر عصير الليمون علاجاً فعالاً لأمراض الكبد ويجب تناوله بشكل يومي
8- يحتوي الجرير على العديد من العناصر المفيدة للجسم، مثل الفيتامينات، واليود، والكبريت. كما أنه يساعد على تنقية الدم وحمايته من عسر الهضم.