أجمل شجرة ورد وكذلك أفضل شجرة للمنزل. كما سنذكر فوائد الأشجار وأهميتها، وسنتحدث أيضًا عن شجرة الجاكرندا، وكل هذا من خلال مقالنا. تابعنا.
أجمل شجرة ورد
شجرة البوق الوردي:
تنتشر هذه الشجرة على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية – من الأرجنتين شمالاً عبر أمريكا الوسطى إلى المكسيك. وتعتبر هذه الشجرة الوطنية لجمهورية باراجواي.
وهي من الأشجار المتساقطة الأوراق وتعتبر من الأشجار بطيئة النمو نسبياً. ويزرع في الحدائق والساحات لشكله وشكله الجميل. تنمو هذه الشجرة على شكل مظلة كبيرة يصل طولها إلى 12 متراً تقريباً، ويصل قطر الجذع من الأسفل إلى 80 سم.
أفضل شجرة للمنزل
1- الشجرة المنغولية :
وتعتبر من الأشجار الجميلة، حيث تزهر بسرعة وتعطي مظهراً جميلاً يختلف عن الأشكال الأخرى. وله روائح جميلة، منها الفانيليا وغيرها مع روائح الحمضيات، وله العديد من الألوان المبهجة.
2- أشجار الساكورا :
شجرة جميلة تعتبر من أفضل الأشجار التي يمكن زراعتها أمام المنزل، حيث تزهر في وقت قياسي. كما أنها تتميز بحجمها الكبير. بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى رش المبيدات الحشرية بين فترة وأخرى للتخلص من الآفات الموجودة فيها. تحتاج ساكورا أيضًا إلى تربة محايدة أو حمضية.
3- شجرة الصبار :
تعتبر الألوفيرا من أهم الأشجار التي يتم زراعتها، حيث توفر شجرة الألوفيرا مجموعة متميزة من الفواكه التي يتم استخدامها.
يساعد جل الصبار المستخرج من الصبار في علاج البشرة عن طريق تأخير التجاعيد والخطوط الدقيقة في الوجه والشعر عن طريق تطويل وتنعيم الشعر وعلاج الأطراف المتقصفة. وبالطبع فإن الصبار مطلوب على نطاق واسع، لذا يمكنك زراعته في منزلك والاستفادة منه.
4- أشجار الصنوبر :
شجرة مميزة جداً، يمكنك استخدامها لإضافة منظر جمالي أمام منزلك. الصنوبر من الأشجار المميزة التي تتواجد على مدار السنة، وهي أنيقة بشكل مذهل. تنمو الشجرة بسرعة وتحافظ على المكان وتتحمل كافة التغيرات المناخية.
5- شجرة القيقب :
وتعتبر من الأشجار الرائعة حيث تعطي شكلاً جميلاً للمكان. لونه طبيعي وجميل. يحتاج نبات القيقب إلى تربة خصبة ذات حموضة متعادلة، بالإضافة إلى أنه يتحمل كافة الظروف المناخية القاسية.
حيث أن الشجرة ستغطي مساحة كبيرة من الحديقة وتعطيها شكلاً جميلاً يجعلها مختلفة عن أي حديقة أخرى ذات لون أصفر جذاب للغاية.
فوائد وأهمية الأشجار
كما تعتبر الأشجار التي تعتبر أكبر أعضاء العائلة النباتية من حيث الحجم، هي الأقدم، فهي من أقدم الكائنات الحية التي عاشت على وجه الأرض، وما زالت وستبقى بالتأكيد في المستقبل، لكونها من ركائز الحياة على كوكب الأرض. ومن المهم جدًا الحفاظ على هذه الكائنات الحية في الغابات. والأراضي الزراعية وحتى الحدائق الصغيرة في التجمعات السكنية لأهميتها الكبيرة والتي سنذكرها:
1- الأشجار والمناخ:
يزداد تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يوماً بعد يوم، مما يؤثر سلباً على طبيعة المناخ على كوكب الأرض. ومن فوائد الأشجار وأهميتها أنها تتنفس غاز ثاني أكسيد الكربون وتنتج غاز الأكسجين. خلال عام واحد، 4000 متر مربع من مساحة الأرض المزروعة بالأشجار تتنفس ما يعادل إنتاج سيارة من ثاني أكسيد الكربون في 26000 ميل. لا تتخلص الأشجار من ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل تتخلص أيضًا من غازات النيتروجين والأمونيا والأوزون، والتي من المعروف أنها تسبب أضرارًا مدمرة للغلاف الجوي للأرض.
2- الأشجار والغذاء:
تعتبر الأشجار وثمارها أحد المصادر الرئيسية للغذاء على كوكب الأرض، ليس للإنسان فقط بل للحيوانات بمختلف أنواعها. كما تخلق الأشجار فرصًا اقتصادية واستثمارية هائلة في مجال الغذاء. وغالباً ما يتم بيع الثمار التي يتم قطفها، مما يوفر عائداً مالياً للمزارعين، كما يوفر بعض الفرص ل… أعمال أخرى للعاملين في مجالات إدارة النفايات البيئية وتوفير المياه والعديد من الوظائف التي تتبنى فكرة استهلاك المنتجات الصديقة للبيئة.
3- الأشجار والحياة البرية:
ومن فوائد الأشجار وأهميتها أن الأشجار تعتبر ملجأ للعديد من الكائنات الحية، من الحيوانات والطيور والحشرات إلى أصغر الكائنات مثل الكائنات الحية الدقيقة والفطريات. وحتى عندما تكبر الأشجار وتبدأ في الشيخوخة، فإن جحورها تكون موطنًا لكثير من الطيور. ولهذا نجد أن العديد من المحميات تحتوي على عدد كبير من الأشجار تهدف أيضًا إلى الحفاظ على أنواع مختلفة من الحيوانات وحمايتها، كما أنها قد تصبح أماكن تجذب اهتمام الباحثين والعلماء في مجال الحيوان والبيئة. كما أنها تحمي الأشجار من الأشعة فوق البنفسجية المختلفة، والتي من المعروف أنها من أكبر مسببات سرطانات الجلد، حيث تقلل من هذه الأشعة بنسبة 50 بالمائة، وبالتالي تحمي الإنسان أولاً ومن ثم بقية الكائنات الحية.
شجرة الجاكاراندا
تعتبر شجرة جاكاراندا ميموسيفوليا من الأشجار سريعة النمو، حيث يصل ارتفاعها إلى 18 مترًا أو أكثر. وهي أيضًا نوع من الأشجار تنتمي إلى عائلة Bignoniaceae. كما تنمو خلال السنة الأولى من زراعتها بما يعادل ثلاثة أمتار، وتتميز بألوانها الأرجوانية الزاهية التي تشكل عناقيد. ومع بعضها (النورات)، خلال فصل الصيف تتفتح الأزهار لتبدو بهذا الشكل، لكن في بداية الربيع تستمر الأزهار في التفتح حتى حلول تلك الفترة. ما يصل إلى 8 أسابيع.
تظهر الأزهار قبل ظهور الأوراق، حيث يصل حجم كل زهرة إلى 5*2 سم، وتتساقط هذه الأزهار بعد حوالي شهر. ومن المعروف أن شجرة الكاكاراندا هي شجرة استوائية موطنها المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية.
تتميز شجرة الجاكراندا بخشبها القوي والمتين والمتين. وهو خشب صالح للنحت والخراطة وأعمال النجارة المختلفة.