ما هي أعراض الروماتيزم على القلب، تشخيص روماتيزم القلب، علاج روماتيزم القلب، روماتيزم القلب والزواج، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
ما هي أعراض الروماتيزم على القلب؟
-الشعور بألم مزمن وضعف في المفاصل والعضلات.
– فقدان الشهية وفقدان الوزن بشكل ملحوظ.
ظهور بعض التغيرات في طبيعة الجلد وشكله ولونه وحدوث الطفح الجلدي
-ظهور بقع أو كدمات على سطح الجلد.
صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، وتورم وتصلب المفاصل.
– المعاناة من الحمى الروماتيزمية وارتفاع مستمر وغير منضبط في درجة حرارة الجسم.
-ألم أو ألم مزمن في المفاصل والعضلات المحيطة بالمفصل.
-الشعور بالضعف والإرهاق والتعب العام والمستمر، والإصابة بفقر الدم، بالإضافة إلى بعض التهابات العين التي قد تؤدي إلى ضعف أو عدم وضوح الرؤية.
– فقدان القدرة على الحركة أو المشي بشكل طبيعي وممارسة الأنشطة البدنية، وفقدان القدرة على ممارسة الروتين أو العادات اليومية الأخرى.
– تصلب وتيبس وتورم العضلات والشعور بالألم عند تحريك المفاصل.
روماتيزم القلب والزواج
ويرتبط الزواج في المقام الأول بصحة القلب والأشخاص الذين يعانون من أي مرض في القلب. وفقا لدراسة أجريت، فإن المتزوجين لديهم احتمالية عالية للشفاء والنجاة من أمراض القلب مقارنة بالأشخاص غير المتزوجين.
وجود الزوج والشريك في المنزل مع المصاب يوفر الدعم النفسي والمعنوي للمريض، ويحفزه على عيش حياة صحية والتكيف مع المرض بدرجة أكبر.
ومن الجدير بالذكر أن طبيعة العلاقة الزوجية وما إذا كانت سعيدة أم مليئة بالقلق والتوتر تؤثر أيضاً على المريض. لذلك ينصح المرضى غير المتزوجين أو الذين يعانون من أي توتر في العلاقة بالذهاب إلى المجموعات العلاجية من أجل الحصول على الدعم النفسي اللازم.
علاج روماتيزم القلب
– علاج قصور القلب في المستشفيات، واستخدام بعض الأدوية للسيطرة عليه.
-استخدام المضادات الحيوية لعلاج الأمراض المعدية.
تقليل الالتهاب عن طريق استخدام الستيرويدات، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين.
– استخدام الأدوية المميعة للدم للوقاية من السكتات الدماغية.
– العمليات الجراحية لترميم أو استبدال الصمامات التالفة.
– العمليات الجراحية والتي تشمل إدخال بالون عبر الوريد الدموي لفتح الصمامات العالقة.
أفضل علاج لروماتيزم القلب هو منع تطور الحمى الروماتويدية، حيث توصف المضادات الحيوية للعديد من الأشخاص الذين أصيبوا بالحمى الروماتويدية للاستخدام اليومي أو الشهري، لعدة سنوات، وفي بعض الحالات طوال حياتهم إن أمكن، للوقاية من المرض. الإصابة بالأمراض المعدية وتقليل خطر حدوث أي أضرار إضافية للقلب.
يشمل العلاج أيضًا تقليل خطر الإصابة بالمضاعفات الناتجة عن أمراض القلب الروماتيزمية، وذلك من خلال اتباع خطوات تشمل ما يلي:
-المراجعة المستمرة لطبيب القلب لمراقبة وفحص حالة القلب.
-تلقي اللقاحات الخاصة بالأمراض المعدية وخاصة الأنفلونزا والالتهابات البكتيرية.
– استخدام المضادات الحيوية الوقائية ضد بكتيريا Streptococcus pyogenes بشكل مستمر، لتجنب الإصابة بالحمى الروماتويدية.
– التشخيص المبكر والعلاج بالمضادات الحيوية المناسبة لحالات التهاب الحلق البكتيري.
– الاهتمام بصحة المرأة قبل الحمل، حيث أن الحمل قد يؤدي إلى تدهور حالة أمراض القلب الروماتيزمية.
– استخدام المضادات الحيوية الوقائية قبل إجراء العمليات الجراحية وجراحات الأسنان، وذلك لوقاية المريض من الإصابة بأي مرض معدي قد يؤثر سلباً على القلب.
– الاهتمام بنظافة وصحة الفم، حيث أن البكتيريا التي قد تصل إلى الدم عن طريق الفم قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات، مثل التهاب الشغاف.
تشخيص أمراض القلب الروماتيزمية
لا يوجد اختبار واحد يكشف عن الحمى الروماتيزمية، بل يتم الاشتباه بالمرض بناءً على التقييم السريري في المقام الأول. يقوم الطبيب بالبحث عن الأعراض التي تشير إلى وجود المرض والتحقق من تاريخ الأعراض وتسلسلها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطبيب اكتشاف النفخات القلبية باستخدام سماعة الطبيب، مما يساعد في البداية في الكشف عما إذا كانت صمامات القلب متأثرة بالمرض.
يستخدم الطبيب العديد من الاختبارات التي تساعد في تشخيص المرض، ومنها:
-مسحة ثقافة الحلق
وهو للبحث عن بكتيريا المجموعة (أ) العنقودية التي تسبب الحمى الروماتيزمية.
– الأجسام المضادة عيار ASO
والذي يظهر إذا كان المريض قد أصيب مؤخراً بعدوى بكتيرية من المجموعة أ
-فحوصات القلب
يساعد تقييم عمل القلب من خلال جهاز تخطيط القلب، بالإضافة إلى تصوير عضلة القلب من خلال جهاز تخطيط صدى القلب، في تقييم مدى عمل صمامات القلب ومعرفة قوة عضلة القلب.
-تصوير الصدر
تساعد الأشعة السينية على الصدر في البحث عن السوائل في الرئتين أو القلب. وفي حالات نادرة، يمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، والذي يأخذ صورة تفصيلية للقلب للحصول على نظرة أكثر دقة لصمامات القلب وعضلة القلب.