فوائد الفول السوداني المملح . وسنتحدث أيضًا عن أضرار الفول السوداني المملح. وسنتحدث أيضًا عن فوائد الفول السوداني للحامل. وسنذكر أيضًا أهمية تناول الفول السوداني لتعزيز أنشطة الدماغ. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
فوائد الفول السوداني المملح
1- ينظم نسبة السكر في الدم وخاصة لمرضى السكر.
2- يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي من الأمراض السرطانية.
3- يحتوي على المنجنيز الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم في الدم.
4- يحتوي على مركبات التربتوفان التي تساعد على إنتاج السيروتونين وهو هرمون السعادة الذي يساعد على تحسين المزاج.
5- يحمي من أمراض الشرايين والقلب، وذلك عن طريق خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم.
6- يساعد على حماية الدماغ من أمراض الخرف والزهايمر.
الفول السوداني منخفض في الكربوهيدرات. في الواقع، يبلغ محتوى الكربوهيدرات حوالي 13-16٪ فقط من الوزن الإجمالي.
7- نظرًا لأن الفول السوداني منخفض الكربوهيدرات وغني بالبروتين والدهون والألياف، فهو يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) منخفض جدًا، وهو مقياس لمدى سرعة دخول الكربوهيدرات إلى مجرى الدم بعد تناول وجبة الطعام. وهذا يجعل الفول السوداني المملح مناسب لمرضى السكر.
8- يعتبر النحاس من العناصر الغذائية النادرة وغالباً ما يكون منخفضاً في النظام الغذائي للإنسان. وقد يكون لنقصه آثار ضارة على صحة القلب، ويوجد بشكل ممتاز في الفول السوداني المملح.
أضرار الفول السوداني المملح
1- منع امتصاص المعادن
الفول السوداني مصدر غني بالفوسفور، حيث يحتوي على 113 ملليغرام لكل وجبة. إلا أن الفسفور الذي يحتوي عليه يتم تخزينه على شكل أحماض الفايتك أو مركبات الفيتات، وهي عناصر تمنع امتصاص المعادن الأخرى. عند تناول الفول السوداني، يرتبط الفيتات بالعناصر الغذائية الأخرى لتقليل امتصاصها، سواء كانت الحديد أو الزنك أو الكالسيوم أو المنغنيز. بالإضافة إلى ذلك فإن مادة الفيتات تقلل من هضم البروتين، ومع مرور الوقت قد يعاني الجسم من نقص المعادن نتيجة الإفراط في تناول الفول السوداني، خاصة عند الأطفال الصغار والذين يعانون من سوء التغذية.
2-رفع مستويات الكولسترول
في الدم: لا شك أن تناول كميات زائدة من الدهون المشبعة يرفع مستويات الكولسترول الضار LDL في الجسم، والذي بدوره يزيد من فرص الإصابة بانسداد الشرايين وأمراض القلب الشائعة. لذلك، ينصح باللجوء إلى المصادر الصحية للدهون غير المشبعة. احرص على تناول الفول السوداني. بكميات محدودة لتجنب محتواها العالي من الدهون المشبعة.
3- حساسية شديدة للفول السوداني
يعتبر الفول السوداني أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعًا، ويمكن أن يسبب الوفاة، حتى ولو بكميات صغيرة. وهذا قد يؤثر على الجهاز المناعي ويسبب بعض أعراض الحساسية. ملامسة الجلد الخارجي للفول السوداني عادة لا تسبب أي ردود فعل تحسسية، سواء كان ذلك ملامسة للعين أو الأنف أو الفم. لكن أعراض الحساسية الشديدة تظهر عند تناوله.
4- ارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم
قبل البدء بتناول بعض الفول السوداني المملح كوجبة خفيفة لذيذة، يجب أن نتذكر محتواه العالي من الصوديوم. تحتوي العديد من أنواع الفول السوداني على الملح والنكهات المضافة، مما قد يؤثر بشكل مباشر على ارتفاع ضغط الدم. وفي كل الأحوال، يجب ألا تتجاوز مستويات الصوديوم اليومية أثناء الطعام 2300 مليجرام، أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريباً. ورغم أن الجسم يحتاج إلى الصوديوم لتوازن السوائل والوقاية من تشنجات العضلات وصحة الأعصاب، إلا أن تناول الكثير من الصوديوم قد يضر بصحة الجسم، لأنه يزيد من ضغط الدم ويزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
5- زيادة خطر التسمم
الأفلاتوكسينات هي عائلة من السموم التي تنتجها بعض الفطريات الموجودة في الفول السوداني. يتواجد هذا النوع من العفن في الأماكن الدافئة والرطبة حول العالم حيث تتم زراعة الفول السوداني وحصاده وتخزينه، مما يزيد من فرص إفساده بسبب درجات الحرارة والرطوبة الزائدة. ومن الممكن أن نتعرض للأفلاتوكسين عن طريق تناول الفول السوداني المصاب أو حتى استنشاق الغبار الناتج عن التعرض له. قد يسبب الأفلاتوكسين أيضًا سرطان الكبد عند تناول الفول السوداني لفترات طويلة من الزمن. ويمكن القضاء عليه عن طريق تحميص الفول السوداني، أو تحويله إلى زبدة الفول السوداني، بشرط شرائه. من الأماكن الموثوقة.
6- زيادة الوزن الشديدة
على الرغم من فوائد الفول السوداني العديدة لصحة الجسم، إلا أن السعرات الحرارية الزائدة الموجودة فيه تساعدك على زيادة الوزن بسهولة، إذ تحتوي حفنة واحدة منه على ما يعادل 170 سعرة حرارية. وتؤكد الدراسات أن الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية للجسم يقدر بـ 1600 إلى 2400 سعرة حرارية يوميا للنساء و2000 إلى 3000 سعرة حرارية للرجال، وذلك حسب العمر ومستوى النشاط البدني. وهذا يعني أن حفنة واحدة من الفول السوداني تعادل 9% من السعرات الحرارية اليومية اللازمة لنظام غذائي صحي. ليس هذا فحسب، بل يحتوي الفول السوداني أيضًا على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة، لذلك لا بد من تناولها بعناية وعدم الإفراط، للتحكم في الوزن.
فوائد الفول السوداني للحامل
1- يعتبر من أفضل المصادر النباتية الغنية بالبروتين الذي يمد جسم المرأة الحامل بالحيوية والطاقة والقوة اللازمة للتغلب على مشاعر الإرهاق والتعب التي تعتبر نتيجة الحمل. كما أنه يساعد على إمداد الجسم بكافة الفيتامينات التي تحتاجها المرأة الحامل خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الجسم من العديد من المشاكل الصحية التي من شأنها أن تهدد صحة كل من الأم والطفل. الجنين.
2- كما أنه عامل وقائي ضد كافة أمراض القلب بسبب احتوائه على حمض الأوليك. يحتوي الفول السوداني على مجموعة من الأحماض الدهنية الأحادية والأحماض الأمينية التي يحتاجها الجنين لكي ينمو بطريقة صحية وسليمة، مما يحمي من العيوب والتشوهات، كما أنه يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن. ومنها الكالسيوم الذي يعمل على حماية جسم الحامل من التعرض لضعف الأسنان والأظافر، وهشاشة العظام، ومشاكل الشعر، وخاصة تساقط الشعر خلال هذه المرحلة.
3- كما يحتوي على البروتينات والفولات. ومن المعروف أن حمض الفوليك هو أحد أهم الفيتامينات أثناء الحمل. حيث أنه يدخل في عملية نمو وتطور الدماغ والحبل الشوكي، وبالتالي يمنع تشوهات الجنين، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية الفول السوداني، وبالتالي فإن المرأة الحامل تعاني من هذا أما بالنسبة للحساسية فيجب تجنب الفول السوداني وجميع منتجاته في هذه الحالة. أما الأمهات اللاتي لا يعانين من حساسية تجاه الفول السوداني ويتناولنه خلال فترة الحمل، فنجد أن فرصة إصابة أطفالهن بالحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام قد انخفضت.
أهمية تناول الفول السوداني لتعزيز نشاط الدماغ
1- أشارت الدراسات إلى أن الفول السوداني أو الفستق من الفواكه الغنية بالأحماض الدهنية والبروتينات والألياف والبوليفينول وغيرها من المركبات النشطة بيولوجيا المفيدة للصحة، بحسب ما نشر في مجلة “التغذية السريرية”.
2- قام الباحثون بتجنيد مجموعة من 63 شابًا يتمتعون بصحة جيدة، تتراوح أعمارهم بين 19 و33 عامًا، ووجد الباحثون أن تناول منتجات الفول السوداني في وجباتهم الغذائية يوميًا قد يعزز بشكل كبير أنشطة الدماغ والوظائف الإدراكية.
3- قالت المشرفة على الدراسة روزا لامويلا رافينتوس، إن معظم الدراسات السابقة أجريت على أشخاص يعانون من السمنة، أو متلازمة التمثيل الغذائي، أو المعرضين لخطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي المزمنة.