أعراض التصلب المتعدد في العين، أسباب التصلب المتعدد في العين، أعراض التصلب المتعدد الحميد، نسبة الشفاء من التصلب المتعدد، أمراض مشابهة لمرض التصلب المتعدد، وعلاج التصلب المتعدد في العين. وسنتناولها بشيء من التفصيل في السطور التالية.
أعراض التصلب المتعدد في العين
1. الرؤية المزدوجة
يهاجم مرض التصلب المتعدد بعض الأعصاب الموجودة في الدماغ والتي تصل إلى العين والمسؤولة عن تنسيق العمل بين عضلات العين المسؤولة عن حركتها، مما يؤدي إلى ضعف هذه العضلات وازدواجية الرؤية، خاصة عندما يكون الشخص متعباً أو مجهداً. عيون. في مثل هذه الحالات، يوصى بالراحة.
2. عدم السيطرة على حركة العين
عدم السيطرة على حركة العين هو أحد أعراض التصلب المتعدد في العين أو المشاكل التي تؤثر عليها، مثل أن تكون هناك حركة عين متكررة، طفيفة أو شديدة، مما يؤثر على نطاق الرؤية.
3. فقدان الرؤية
يعاني بعض الأشخاص من فقدان إحدى العينين أو كلتيهما بشكل كامل، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل متكررة في العين بسبب نوبات التصلب المتعدد، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب تلف الغشاء الواقي المحيط بالأعصاب البصرية.
أسباب التصلب المتعدد في العين
التصلب المتعدد هو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي نفسه. وتؤدي هذه العملية إلى تلف طبقة المايلين، وهي المادة الدهنية التي تغطي وتحمي الألياف العصبية في الدماغ والعمود الفقري. عند تلف طبقة المايلين، قد تتضرر الرسالة أو المعلومات التي تنتقل عبر العصب. أبطأ أو قد لا يصل على الإطلاق. لا يعرف الأطباء والباحثون السبب الدقيق وراء إصابة شخص بمرض التصلب المتعدد دون آخر، ولكن من المعروف أن مجموعة من العوامل الوراثية والتهابات الطفولة تساعد في ذلك.
أعراض التصلب المتعدد الحميد
1. صعوبة في المشي.
2. المعاناة من التعب الشديد.
3. التشنج العضلي الشديد والمتكرر.
4. ضعف العضلات.
5. تنميل في القدمين والساقين بشكل عام.
6. الشعور بالتعب. وفي هذه الحالة يعاني المريض من عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية وعدم القدرة على إكمال العمل.
معدل الشفاء من مرض التصلب المتعدد
لا توجد إحصائيات تشير إلى نسبة الشفاء من مرض التصلب المتعدد؛ ولأن التصلب المتعدد مرض مزمن ولم يتم العثور على علاج له حتى الآن، فيجب علينا أن نتعلم كيف نتعايش معه مدى الحياة. ومع ذلك، هناك العديد من الإحصائيات التي توضح متوسط العمر المتوقع الإجمالي للمرضى الذين يعانون من مرض التصلب المتعدد. ومن المتوقع أن يعيش هؤلاء المرضى 7 سنوات أقل من الأشخاص الأصحاء، ومع تطور الطب والعلم، تستمر هذه النسبة في التناقص لتقارب النسبة المئوية لحياة الأشخاص الأصحاء، وعادةً ما تكون الوفاة في مرضى التصلب المتعدد بسبب أسباب مختلفة. مضاعفات وليس بسبب المرض نفسه، وأهم هذه المضاعفات هي الالتهابات.
أمراض مشابهة لمرض التصلب المتعدد
1. التهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر (ADEM)
هذا المرض هو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي طبقة المايلين. يشبه هذا المرض مرض التصلب المتعدد في أعراض مثل: الصداع، والنوبات، وتصلب الرقبة، والترنح، والتهاب العصب البصري، والقيء، وفقدان الوزن، والخمول، والهذيان، ولكنه يختلف عن مرض التصلب المتعدد في أنه يظهر بعد الإصابة بعدوى فيروسية، وخاصة عند الأطفال بعد الإصابة بالحصبة.
2. الذئبة الحمامية الجهازية (SLE)
الذئبة الحمامية الجهازية هي أحد الأمراض التي تتشابه أعراضها مع أكثر من مرض، بما في ذلك مرض التصلب المتعدد، ولكن من خلال عدد لا بأس به من الاختبارات يمكن التمييز بينها، مثل: اختبار الأجسام المضادة للنواة (ANA)، والذي يساعد على التأكد تشخيص مرض الذئبة، أو تحليل البول أو… كما يتم استخدام خزعة الكلى، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، وتخطيط صدى القلب، والأشعة السينية، وغيرها من معايير التشخيص لاستبعاد الذئبة الحمامية. وتأكيد MS.
3. متلازمة سجوجرن
متلازمة سجوجرن هي مرض مزمن يهاجم فيه الجهاز المناعي الغدد المسؤولة عن الرطوبة في الجسم (الغدد المنتجة للرطوبة). ومن أهم أعراضه: جفاف العين والفم، وصعوبة البلع والتحدث، والشعور بالتعب والضعف، وآلام المفاصل، وانخفاض الإحساس والتنميل، ويمكن أن تكون اختبارات سرعة التوصيل العصبي (NCV) مفيدة في التمييز بين مرض التصلب المتعدد ومتلازمة سجوجرن. لأن تلف الأعصاب في مرض التصلب المتعدد يكون مركزيًا، لكن تلف الأعصاب في متلازمة سجوجرن يكون محيطيًا.
علاج التصلب المتعدد في العين
1. يعتبر بيتا إنترفيرون من أكثر الأدوية شيوعاً والتي تعمل على تقليل شدة وتكرار الانتكاسات. قد يسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا ولكنه يختفي بسرعة في غضون بضعة أشهر.
2. جلاتيرامير: يعمل هذا الدواء على إيقاف هجوم الجهاز المناعي على طبقة المايلين المحيطة بأعصاب الدماغ.
3. كلادريبين: يوصف هذا الدواء مرة واحدة يوميا لمدة 5 أيام في الشهر، وفي الشهر التالي يوصف مرة واحدة يوميا، ويجب خلالها مراقبة المريض. لأنه يقلل من كفاءة الجهاز المناعي ويجعل المريض عرضة للإصابة بالعدوى، وقد يسبب تساقط الشعر والحساسية.
4. ألمتوزوماب وميتوكسانترون. تستخدم هذه الأدوية الكيميائية لعلاج مرض التصلب المتعدد في حالة عدم استجابة المريض للأدوية الأخرى لمنع أي عامل مسبب من مهاجمة جهاز المناعة والتسبب في تلف الأعصاب.
5. سيبونيمود: يتناول مرضى التصلب المتعدد هذا الدواء يوميا لأنه يؤثر على الجهاز المناعي ويسبب جلطات الدم في الأطراف وغيرها من الآثار الجانبية الشائعة مثل: الإسهال والدوخة والانتفاخ في الأطراف.
6. أوزانيمود: يحتاج المريض إلى تعديل جرعته تدريجياً خلال الأسبوع الأول حتى يصل إلى الجرعة المطلوبة، وقد يتعرض المريض لبعض الآثار الجانبية، منها: الصداع، والتهابات الجهاز التنفسي، والدوخة.