ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

ضغوطات العمل وكيفية التعامل معها. كما سنذكر تأثيرات ضغوط العمل وما هي أهم أنواع ضغوط العمل. وسنجيب أيضاً ما هي ضغوطات العمل؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

ضغوط العمل

1- التغيرات المفاجئة تسبب الضغط .
2-قلة فرص التطوير.
3- بيئة العمل السيئة.
4-الأمن الوظيفي والمخاوف المالية.
5- الخوف من التوازن بين العمل والحياة
6-عبء العمل.
7- ضعف التواصل بين أصدقاء العمل.
8-التنمر والتحرش
9- سوء إدارة العمل
التعامل مع ضغوط العمل
1- ركز على ما يجب إنجازه

يجب عليك دائمًا أن تفهم ما يُتوقع منك تحقيقه. على الرغم من أن اليوم قد يكون مرهقًا، حافظ على تركيز عقلك بقوة على إكمال مسؤولياتك المعتادة. (كيفية التعامل مع ضغط العمل)
أحد العوامل المعروفة التي تساهم في الإرهاق الوظيفي هو المتطلبات غير الواضحة. إذا كنت لا تعرف بالضبط ما هو المتوقع منك، أو إذا استمرت متطلبات دورك في التغير دون سابق إنذار، فإننا ننصحك بالتحدث مع مديرك المباشر لفهم طبيعة عملك بشكل أكثر وضوحًا.
2- التزام الهدوء وتجنب التوتر الصباحي

حافظ على سلوك هادئ بغض النظر عما يحدث. يتطلب هذا بعض الممارسة، ولكن كلما تدربت أكثر، كلما حصلت على نتائج أفضل. يُظهر الحفاظ على الهدوء أن لديك القدرة على أخذ الأمور بخطى حثيثة وإكمال مهامك حتى في مواجهة الظروف الصعبة.
قد تتفاجأ بمدى تأثرك بضغوط العمل عندما يكون صباحك مرهقًا. عندما تبدأ يومك بالتخطيط والتغذية الجيدة والسلوك الإيجابي، قد تجد أنك تتقبل ضغوط عملك بسهولة أكبر.
3- مساعدة الآخرين في التغلب على ضغوطهم

إذا لاحظت أن زملائك في العمل يواجهون صعوبات في أداء مهامهم، ساعدهم على إنجاز مهامهم. وهذا يساهم بشكل كبير في خلق بيئة عمل تعاونية يشعر فيها الجميع أنهم ليسوا وحدهم.
4- تجنب الدراما وكن إيجابيا

لا تختلق الأزمات! والأزمات الموجودة بالفعل كافية. دع عقلك ينشغل بما يخدم مصلحة عملك، ولا تنشغل بالمشاكل الجانبية التي لن تضرك إلا وتلهيك عن إكمال عملك. (كيفية التعامل مع ضغط العمل)
لا تثرثر، ولا تشارك الكثير من آرائك الشخصية حول الدين والسياسة، وتجنب الفكاهة المبالغ فيها، واجعل عقلك مشغولاً بما عليك إنجازه.
5- كن منظماً

حتى لو كنت شخصًا غير منظم بطبيعتك، فإن التخطيط مسبقًا للبقاء منظمًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من التوتر في العمل. إن الحفاظ على تنظيم نفسك قد يعني أيضًا تجنب الآثار السلبية للفوضى وزيادة كفاءة عملك.
6- اطلب المساعدة إذا كنت بحاجة إليها

لاحظ ما إذا كان هناك شيء غير عادي واحصل على المساعدة التي تحتاجها على الفور. يُظهر تقييم الموقف والاهتمام بالمشكلات على الفور أنه يمكنك التفكير بوضوح تحت الضغط.

آثار ضغوط العمل

1-الاضطرابات النفسية

مثل ضعف التركيز، ونقص المحفزات الداخلية، وفقدان الذاكرة، وضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
2-اضطرابات الجهاز الهضمي

وتشمل مجموعة من الأمراض التي قد تظهر: مثل متلازمة القولون العصبي، والشراهة في الأكل، وقرحة المعدة، والإمساك.
3- الإجهاد المفرط أو المطول

والذي بدوره يؤثر على صحة الجسم الجسدية؛ مثل الاضطرابات المعوية، والجهاز الهضمي، ومتلازمة القولون العصبي، وانخفاض مستويات المناعة في الجسم، واضطرابات الصحة العقلية.
4- الصداع والصداع

الصداع هو المشكلة الصحية الأكثر شيوعًا، ويتم تعريفه بألم متوسط ​​إلى شديد في الرأس. وعادة ما يوصف كما لو كان عبارة عن شريط ضيق على الرأس. وعادة ما يتم علاجه بالابتعاد عن مصدر التوتر نفسه، واتباع العادات الصحية، وتناول الأدوية المناسبة.
5-اضطرابات النوم والأرق

النوم مهم للصحة بشكل عام، ونقصه قد يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية. يُعرف الأرق أو اضطراب النوم بأنه صعوبة في النوم أو البقاء نائماً، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وضعف الطاقة واضطراب المزاج، وإذا أصبحت قلة النوم عائقاً أمام القيام بالأشياء. فالحياة اليومية، كممارسة العمل مثلاً، تتطلب زيارة الطبيب لتحديد المشكلة وطرق علاجها.
6-ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية
عندما يكون الفرد في موقف مرهق، يزداد إنتاج جسمه وتدفق الهرمونات، مما يؤدي بدوره إلى زيادة معدل ضربات القلب وانقباض الأوعية الدموية.

أنواع ضغوط العمل

1- ضغوط العمل الناتجة عن الجانب التنظيمي: ويحدث هذا النوع من الضغوط نتيجة عدم الوضوح في إطار العلاقات التنظيمية، أو تداخل التخصصات، أو حتى عدم التوازن في توزيع السلطات، أو غياب المشاركة، أو ضعف التواصل، عبء ساعات العمل المركزية، وعدم وضوح المسار الوظيفي.
2-ضغوط العمل الناتجة عن التغيير. سواء على المستوى التنظيمي أو على المستوى الفردي.
3- ضغوط الوقت: ضغوط الوقت تنتج عن الزيارات المتكررة، والمكالمات الهاتفية العرضية، والاجتماعات والزيارات غير المخطط لها وأحياناً “الفاشلة”، فضلاً عن طوفان رسائل البريد الإلكتروني التي تنتظر الإجابات. وفي أحيان أخرى تكون ضغوط الوقت بسبب غياب المشرف المباشر وعدم تنظيم الوقت المتاح
ضغوط العمل الناتجة عن الأدوار: ترجع أسباب هذا النوع من الضغوط إلى عدم وضوح دور الموظف والتضارب في الأدوار، بالإضافة إلى عدم وجود دعم من جانب الإدارة.
4- ضغوط العمل الناتجة عن طبيعة العمل غير الملائمة، أو افتقار مكان العمل إلى الأساسيات، أو الصراع على الحوافز والترقيات، أو نوع الوظيفة ومتطلباتها.
5-ضغوطات العمل الناتجة عن العلاقات؛ وسواء كان الأخير مع الرؤساء أو المرؤوسين أو الزملاء أو مع المستفيدين، أي العملاء، فإن الضغوط المذكورة أعلاه قد تنتج أيضًا عن ضعف التعاون بين الزملاء.

ما هي ضغوط العمل؟

يحدث التوتر عندما تصبح متطلبات العمل والمهام أكثر من قدرتك على التعامل معها، مما يؤثر على صحتك الجسدية والنفسية، وعلاقاتك، وحياتك الشخصية. ولا تعد ضغوط العمل ظاهرة نادرة، حيث تقدر بعض الدراسات أن نسبة الموظفين الذين يعانون من ضغوط العمل تصل إلى 80%، منهم 40% يعانون من ضغوط عمل حادة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً