مقدمة جميلة عن شهر رمضان نقدمها لكم في هذا المقال عن شهر رمضان وأهميته وفضائل شهر رمضان المبارك.
رمضان فرصة للتغيير
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي جعل لعباده أسباب الهداية، وسهل لهم سبل الصلاح، وفتح لهم أبواب رحمته. والصلاة والسلام على الرسول رحمة للعالمين وهدى للعالمين، وعلى من سار على نهجه وسار على خطاه إلى يوم الدين.
أما بعد: فها هو رمضان قد جاء بنوره ورائحته، وجاء بخيره وطهوره. لقد جاء ليربي في الناس قوة الإرادة والرباطة، ويربي فيهم ملكة الصبر، وتعويدهم على تحمل الشدائد والتسامح في مواجهة عقبات الحياة وصعوباتها.
رمضان مدرسة تربوية، يتدرب من خلالها المسلم المؤمن على تقوية إرادة الوقوف في حدود ربه في كل شيء، والخضوع لحكمه في كل شيء، وتنفيذ أوامره وشرعه في كل شيء، وترك كل شيء. مما يضره في دينه، أو دنياه، أو بدنه، لكي يتحكم في جميع أطرافه ومشاعره. وعليه أن يمتنع عن كل ما لا يليق، وذلك بتدريبه تدريباً كاملاً في هذا الشهر المبارك، حتى يصل إلى مخافة الله في كل وقت وفي أي حال ومكان، إذا اجتهد. ويجب عليه أن يحرص في هذه المدرسة الرحيمة بمواصلة الليل مع النهار، وترك كل إثم وقبح، والسيطرة على جميع جوارحه مما لا يجوز فعله، حتى ينجح حقاً من هذه المدرسة، ويخرج منتصراً من مدرسته. النضال من أجل نفسه، مدخراً مواهبه الإنسانية وطاقاته المادية والمعنوية للنضال ضد أعدائه.
ينبغي أن يكون هذا الشهر فرصة ذهبية للوقوف مع النفس ومحاسبتها، لتصحيح ما مضى، ومواكبة ما هو آت، قبل أن تبدأ الزفرات، وتبدأ الآهات، وتشتد السُكر.
رمضان هل لي أن أتوقف لأتذكر *** وأرتشف كل حلوياتي؟
رمضان! هل لي أن أتوقف لأتذكر الماضي وأرتجف من حميته
فاسمح لي أيها القارئ الكريم أن آخذ جزءاً بسيطاً من وقتك الثمين حتى نتفكر جميعاً ونتساءل: هل نستطيع أن نغير أحوالنا ونحسن أحوالنا، حتى نفكر في مصيرنا ومصيرنا بعد فراقنا؟ الحياة، حتى نجهز أنفسنا قبل أن نتعثر ونندم كثيرا، حتى نستعد استعدادا كاملا ليوم الدعوة؟
فأسأل الله عز وجل أن يبدل أحوالنا، ويقلب أحوالنا، حتى يصبح يومنا أفضل من أمسنا، والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مقدمة مكتوبة قصيرة عن شهر رمضان
الشهر التاسع من العام الهجري، وهو من الأشهر التي يستعد لها الكثير منا مبكرا لأننا نعرف فضل هذا الشهر وثوابه، ومن هنا نجد الكثير يعيش في حالة من الشوق والترقب من أجل انتظر قدوم هذا الشهر. وقد تحدث القرآن الكريم عن فضل هذا الشهر في قوله تعالى “شهر”. رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان مريضا أو على سفر فليصم عدة أيام أخر. يريد الله بكم اليسر ولا يريد العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون). [البقرة: 185] لقد فرض الله على كل مسلم بالغ عاقل فريضة الصيام من أول الفجر حتى غروب الشمس في جميع أيام شهر رمضان، وذلك لتهذيب النفس والإحساس بالفقراء الذين لا يجدون طعام يومهم، كما في في هذا الشهر تغلق أبواب النار، وتفتح أبواب الجنة، أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق. من النار فإذا أدركنا هذا الشهر علينا أن نغتنمه بأبهى وأجمل صوره، حتى لا ندرك رمضان القادم.
لقد فرض الله عز وجل صيام شهر رمضان
الحمد لله الذي قال في الحديث القدسي { كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به }
والصلاة والسلام على رسول الهدى والتواصل الذي قال: “عليكم بالصوم فإنه لا عدل له”.
وبعد:
لقد فرض الله تعالى صيام شهر رمضان لمنفعة عباده وتهذيب نفوسهم والارتقاء بها إلى كمال الإنسان بسبب الامتناع عن الصيام من طعام وشراب ونحو ذلك، وهذا يدرب النفس على الطاعة. إلى ربه، على خلاف هواه، ويعينه على التغلب على شهواته المحرمة أثناء الصيام، ويهذبه على التحلي بالأخلاق الحميدة. الفضيلة، وعندما يفعل العبد ذلك تقوى إرادته في الخير وتضعف لديه إرادة الشر
ولما كان الصيام متضمنا لصيام رمضان، وهو الركن الرابع من أركان الإسلام الذي يجب على المسلم صيامه، كما أنه متضمن لصيام التطوع الذي هو باب الخير لفاعله، فقد وضحنا ما يتعلق برمضان وما يتعلق بالصيام. على العموم، وقد قسمنا كل ذلك على حدة في أبواب.
البحث الأول:
وهو يشتمل على ثمانين فضيلة مبينة، كلها تؤدي إلى حث المسلم على المسارعة إليها إذا عجز عنها كلها، منها ستة وأربعون فضيلة لعموم الصيام تدفع الإنسان إلى التوجه إلى أنواع صيام التطوع. مثل ستة أيام من شوال، وثلاثة أيام من كل شهر، الاثنين والخميس، وعرفة، وعاشوراء، وشعبان، وعشر ذي الحجة.
أربع وثلاثون فضيلة في رمضان تدفع المرء إلى الاجتهاد في المحافظة على صيام رمضان والأعمال المرتبطة به
الموضوع الثاني :
ويتضمن أربعة وأربعين سنة مشروحة لتسهيل تطبيقه، منها:
عشر سنن للصيام عموماً، من السحور والإفطار والإفطار للصائم
وأربعة وثلاثون سنة خاصة برمضان، منها صلاة التراويح، وقيام الليل الطويل، وطلب ليلة القدر، والخلوة، وزكاة رمضان.
الموضوع الثالث :
وهو يشتمل على مائة مسألة في أحكام الصيام عموماً، وهي التي يحتاج إليها أكثر الناس. وكل مسألة فيها فروع كثيرة من كتب الفقه الكبرى ومن البدع التي عرضت على فقهاء عصرنا حتى أن طالب العلم إذا عرض عليه أمر يتعلق بالصيام يستطيع قياسه عليهم، وقد عندي ولخص توزيعها على النحو التالي:
الأكل والشرب للصائم مع الشك، وكذلك مع جهل طلوع الفجر وغروب الشمس
الجنابة والجماع واللمس والتقبيل والنظر والحيض والنفاس والطهارة منهما مع الصيام
وفيه أحكام تختلف عن الصيام في شهر رمضان وغيره من الشهور، كالجماع في رمضان وغير رمضان.
نية صيام رمضان وقضائه، وتوافقه مع سائر الصيام، كالكفارة أو النذر، والخروج عن حكم النية في صيامه وصيام التطوع.
وكذلك خصوصيته في الأحكام المتعلقة بالهلال وبداية الشهر ونهايته ويوم الشك
وتشمل أحكام هذا البحث بعض ما يرد في مسائل منفصلة، وبعض ما يرد ضمن المسائل أو فروعها
أما القسم الرابع فيشمل تفسير آيات الصيام لمعرفة كل ما يتعلق بها، بما في ذلك صيامنا وصيام الآخرين، والرخص التي أنعم الله بها علينا، وأهمية شهر رمضان العظيم في حياة المسلم، زيادة اهتمامه بالقرآن والليلة التي نزل فيها، والدعاء في هذا الشهر، مما يؤدي إلى زيادة الورع مع آداب الصيام.
وجميع الأحاديث التي جلبناها في هذا الموقع صحيحة أو جيدة، ولو عند بعض أهل العلم، وإن كانت أحاديث غيرهم تناقضها، دون التطرق إلى الأحاديث الضعيفة التي لا تحسين فيها عند أهل العلم، وقد جئنا بالقول الذي وجدناه هو الأرجح بناء على دليل أو من أقوال أهل العلم الذين ثبت ثقتهم وبناء على التيسير على الأمة، مأخوذا من منهجه رحمه الله. صلوا عليه وسلموا تسليما: {لا يخير أحد بين أمرين إلا اختار أيسرهما إلا أن يكون إثما} ونسبوه إليه حاشية على رسائلهم. والكتب منتشرة ومعروفة عند أكثر الناس بحيث يسهل الرجوع إليها
نسأل الله أن ينفع به وأن يجعله في ميزان حسناته لكل من تعلم منا وكل من زار الموقع وعمل على نشره.
مقدمة عن الصيام وشهر رمضان
ها قد جاء رمضان بنوره وريحانه، وجاء بخيره وطهوره. وجاء ليربي في الناس قوة الإرادة ورباطة الجأش، ويربي فيهم قوة الصبر، ويعودهم على تحمل الشدائد والتسامح في مواجهة عقبات الحياة وصعوباتها.
رمضان مدرسة تربوية، يتدرب من خلالها المسلم المؤمن على تقوية إرادة الوقوف في حدود ربه في كل شيء، والخضوع لحكمه في كل شيء، وتنفيذ أوامره وشرعه في كل شيء، وترك كل شيء. مما يضره في دينه، أو دنياه، أو جسده، لكي يتحكم في جميع أطرافه ومشاعره. وينبغي له أن يجتنب كل ما لا ينبغي أن يفعله من خلال تدريبه الكامل في هذا الشهر المبارك، حتى ينال مخافة الله في كل وقت وفي أي حال ومكان، إذا اجتهد. ويجب عليه أن يحرص في هذه المدرسة الرحيمة بمواصلة الليل مع النهار، وترك كل إثم وقبح، والسيطرة على جميع جوارحه مما لا يجوز فعله، حتى ينجح حقاً من هذه المدرسة، ويخرج منتصراً من مدرسته. النضال من أجل نفسه، مدخراً مواهبه الإنسانية وطاقاته المادية والمعنوية للنضال ضد أعدائه.
ينبغي أن يكون هذا الشهر فرصة ذهبية للوقوف مع النفس ومحاسبتها من أجل تصحيح ما مضى، وإدراك ما هو آت، قبل أن تبدأ الزفرات، وتبدأ الآهات، وتشتد السُكر.
رمضان هل لي أن أتوقف لأتذكر *** وأرتشف كل حلوياتي؟
رمضان! هل لي أن أتوقف لأتذكر الماضي وأرتجف من حميته
فاسمح لي أيها القارئ الكريم أن آخذ جزءاً بسيطاً من وقتك الثمين حتى نتفكر جميعاً ونتساءل: هل نستطيع أن نغير أحوالنا ونحسن أحوالنا، حتى نفكر في مصيرنا ومصيرنا بعد فراقنا؟ الحياة، حتى نجهز أنفسنا قبل أن نتعثر ونندم كثيرا، حتى نستعد استعدادا كاملا ليوم الدعوة؟
فأسأل الله عز وجل أن يبدل أحوالنا، ويقلب أحوالنا، حتى يصبح يومنا أفضل من أمسنا، والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.