وفي هذا المقال المميز سنتعرف على تعريف البدعة، ومعناها في الإسلام، وتعريفها الشامل.
بدعة
البدعة هي فعل مخالف للسنة. وسمي بدعة لأن القائل اخترعها دون إجازة الإمام. وهو الأمر المحدث الذي لم يتبعه الصحابة والتابعون، ولم يقتضه الدليل الشرعي. وهي لغة الإبداع لم تكن موجودة من قبل، ومنها اشتقت كلمة الإبداع واصطلاحا في الإسلام كما عرفها الشاطبي. قال: هو أسلوب مخترع في الدين، شبيه بالشرع، بقصد اتباعه المبالغة في عبادة الله تعالى.
أقوال علماء أهل السنة في البدعة
قال أبو حامد الغزالي: «ليس كل ما هو مبتدع حرام. وإنما المحرم بدعة مخالفة سنة ثابتة، وتخرج أمراً من الشرع».
قال ابن رجب الحنبلي: “المراد بالبدعة: شيء محدث لا أصل له في الشرع يدل عليه، وأما ما له أساس في الشرع يدل عليه فليس ببدعة، وإن كان هو ابداع في اللغة.” قال ابن الأثير: “البدعة بدعتان؛ إنها بدعة هدى وبدعة ضلالة. وما كان مخالفاً لما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من باب الذم والإنكار، وما كان في عموم ما أوصى به وحث عليه فهو من باب المدح.
قال: «البدعة الحسنة في الحقيقة سنة، وعلى هذا التأويل حديث: «كل محدثة بدعة» مبني على ما يخالف أصول الشرع، ولا يوافق السنة».
قال التفتازاني: “ومن جهل من يعتبر كل أمر لم يكن في عهد الصحابة بدعة مذمومة، وإن لم يثبت قبحها، التزاما بقوله صلى الله عليه وسلم”. له: “إياكم ومحدثات الأمور”، وهم لا يعلمون أن المراد بذلك أن يجعل من الدين ما ليس منه. .
قال ابن تيمية: “ما رأى المسلمون فيه مصلحة، إذا كان لأمر حدث بعد النبي، فهنا يجوز إحداث ما دعت الحاجة إليه”.
حكم البدع في الدين بجميع أنواعه
وكل بدعة في الدين حرام وضلالة. لأنه قال -صلى الله عليه وسلم-: «واحذروا محدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة». وقوله – صلى الله عليه وسلم -: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد». فالحديثان يدلان على أن كل بدعة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة مرفوضة، ومعنى ذلك في العبادات والاعتقادات. حرام، ولكن النهي يختلف باختلاف نوع البدع، فمنها ما هو كفر صريح، كالطواف بالقبور للتقرب إلى أصحابهم، وذبح الذبائح والنذور لهم، والدعاء لأصحابهم والطلب منهم. مساعدتهم، ومثل أقوال غلاة الجهمية والمعتزلة، وبعضها وسائل الشرك، كالبناء على القبور الصلاة والدعاء بالقرب منهم، وبعضهم فجور عقائدي، كبدعة الخوارج، والقدرية، والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم. خلافاً للأدلة الشرعية، فمنهم من يعتبر معصية، مثل بدعة التبتل، والصوم قائماً في الشمس.
ويجب التنبه هنا إلى أنه ليس في الدين بدعة حسنة، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كل بدعة ضلالة». حديث. وأما قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: «عجبت هذه البدعة». والابتكار هنا لغوي وليس قانونيا. والله تعالى أعلم
تعريف البدعة في الإسلام
وتعريف الابتكار في الإسلام هو اختراع شيء بغير مثال سابق، ومن هذه اللفظة قوله تعالى عن نفسه تعالى: (خالق السماوات والأرض). [البقرة: 117] ومعنى هذا أن الله تعالى خلق السماوات والأرض على غير مثال سابق، ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: (قل لم أكن من الرسل بدعة). [الأحقاف: 9] أي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أول رسول ونبي مرسل إلى الناس، بل سبقه أنبياء ورسل كثيرون.
ووفقاً لهذا المفهوم فإن كلمة «الابتكار» في حد ذاتها مصطلح لغوي غير مذموم في ذاته وفي معناه العام، بل يحكم عليه من خلال تعلقه بالأمور والأشياء والسلوكيات، فيقال إنه بدعة حسنة، أو يقال بدعة سيئة.
تعريف الابتكار الجيد
والبدعة الحسنة هي الأشياء الطيبة التي تُحدث، وهي موافقة للسنة الطيبة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها) وأجر من عمل به من بعده). [صحيح مسلم] ومن أمثلة السنة الطيبة أو البدعة قيام الفاروق رضي الله عنه بجمع الناس لصلاة التراويح في المساجد ولم يجتمعوا لها من قبل، وكذلك ترقيم التابعي الجليل يحيى بن معمر للقرآن الكريم. لم يحصها أحد من قبل، فكل عمل لا يخالف القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. أو الإجماع سنة حسنة أو بدعة حسنة.
تعريف الابتكار السيئ
وأما البدع السيئة المذمومة فهي اختراع ما ليس من الدين أو يخالف الكتاب الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، وهو داخل في معنى. حديث النبي صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد)[صحيح البخاري] وكذلك داخل في الحديث النبوي وكل بدعة ضلالة، ومن بدع الأخلاق البحث عن قبور الأنبياء والصالحين، وأن بدعة سيئة قد تكون مكروهة أو محرمة، أو قد تكون مطردة. الشخص من الدين تماما .