نتحدث عن أضرار المانجو على الريق في هذا المقال. كما نذكر لك أهم الفواكه لصحة المعدة ونشير إلى الأطعمة المفيدة لها والضارة منها.
أضرار المانجو على المعدة
لا يوجد أي ضرر من تناول المانجو على الريق، حيث تتميز المانجو بأنها من الفواكه التي تمنع حموضة المعدة وتساعد على تقليل احتمالية الإصابة بقرحة المعدة. يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، التي تعمل على تبريد المعدة، وبالتالي التقليل من قرحة المعدة. مشكلة الحموضة، مثل عدة أنواع من الفواكه التي تلعب هذا الدور، مثل الموز، والمشمش، والخوخ، والكمثرى، والتوت، والكرز. ولا تقتصر فوائد المانجو على قدرتها على ترطيب المعدة وحمايتها من الحموضة والقرحة فحسب، بل تساعد أيضًا في علاج سوء الهضم، لاحتوائها على الإنزيمات التي تعمل على هضم البروتينات. تعمل هذه الميزة على تحقيق أقصى استفادة من الطعام وتجنب تراكم الطعام غير المستخدم، وهو المسؤول بشكل كبير عن حدوث الاضطرابات المعوية، والإسهال، والغازات، وبالتالي تعمل على طرد المواد الغريبة من الجسم، وهذا يؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي.
فاكهة مفيدة للمعدة
موز:
يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفواكه المفيدة للمعدة، وذلك لاحتوائه على مضادات الحموضة، مما يساعدك على حماية معدتك من القرحة، ولأنه يحتوي على الألياف فإنه يساعد على تعزيز عملية هضم بعض الأطعمة ومنع الإمساك. كما يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم المفيد للقلب والتنظيم. توازن السوائل في جسم الإنسان، ومن الأفضل تناول الموز فور نضجه، حيث أن تناول الموز الناضج جداً يرفع مستوى السكر في الدم، لتزيد نسبة السكريات فيه.
تفاحة:
وبالإضافة إلى طعمها اللذيذ، فهي تحتوي على مركب البكتين، الذي يسهل عملية الهضم ويساعد في الوقت نفسه على الوقاية من الإمساك، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التوصية بتناول تفاحة واحدة يومياً، لما لها من تأثير إيجابي في رفع مناعة الجسم. وإفراز البكتيريا المعوية المفيدة لعملية الهضم. وفي الوقت نفسه يحمي الجسم من الإمساك، ويقي من أمراض القلب، وينظم مستوى الدهون في الدم، ويرفع معدل الحرق.
البطاطس:
تنتمي البطاطس إلى الفواكه المغذية والمفيدة للمعدة والأمعاء، وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات المفيدة للجسم، وخاصة فيتامين C وB، والبوتاسيوم، والبيتا كاروتين. كما أنها تعمل على تحسين عملية الهضم لاحتوائها على نسب عالية من الألياف الغذائية التي تحمي الجسم من الإصابة بالإمساك. كما أنه يساعد في علاج آلام المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي بسبب وجود البيتا كريبتوكسانثين فيه.
البابايا:
وهي من الفواكه الاستوائية التي تتميز بطعمها الطيب وفوائدها الكثيرة للمعدة، وذلك لاحتوائها على إنزيم يجعل الطعام سهل الهضم والامتصاص. يهاجم الطفيليات والديدان المعوية التي تسبب آلاماً حادة في البطن. كما أنه غني بمضادات الأكسدة، مما يساهم في تقليل حدوث التهابات المعدة، بالإضافة إلى مساعدته على تحسين عملية الهضم ويمنع الإمساك والانتفاخ، لكن انتبهي عزيزتي أن بعض الأطباء يحذرون من تناوله أثناء الحمل بسبب تأثيره. على هرمونات الجسم، مما قد يسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض.
الأطعمة التي تعالج التهاب المعدة
الأطعمة الغنية بالألياف
تعتبر الأطعمة الغنية بالألياف، مثل المكسرات والبذور والبقوليات والتوت والخضروات الخضراء، من الأطعمة المفيدة للجهاز الهضمي بأكمله. كما أنها تساعد في علاج التهاب المعدة، لذلك نجد أن اتباع نظام غذائي للحصول على معدة صحية يجب أن يكون نظاماً غذائياً غنياً بالألياف. ومثال على ذلك البروكلي الذي يعتبر في غاية الأهمية. وخاصةً لصحة المعدة، فبالإضافة إلى كونه مصدراً جيداً للألياف، فهو يحتوي أيضاً على مركبات مهمة تقتل البكتيريا المسببة لالتهاب المعدة.
الأطعمة الغنية بالدهون الصحية
تعتبر الأطعمة الدهنية من أفضل الأطعمة لمن يعاني من التهاب المعدة، حيث تعتبر الأطعمة الغنية بالدهون الصحية استثناءً بالتأكيد. تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في سمك السلمون والسردين والجوز وبذور الشيا على تقليل التهاب بطانة المعدة ولها تأثير وقائي ضد التهاب المعدة وغيره من الاضطرابات. المعدة. تشمل المصادر الأخرى للدهون الصحية الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات.
الأطعمة والمشروبات البكتيرية
إذا كنت تعاني من التهاب المعدة، فهناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على أنواع من البكتيريا الصحية التي تساعد في علاج التهابات المعدة، مثل الزبادي والمخلل الملفوف، ونظرًا لاحتوائهما على بكتيريا جيدة، فإنهما يحاربان البكتيريا المسببة لالتهابات المعدة من أجل القضاء عليها. لها، بالإضافة إلى أنها تقوي جهاز المناعة وتساعده على مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى زيادة قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية الضرورية لنجاح الشفاء.
الأطعمة الغنية بالبروتين
يساعد البروتين على إصلاح الأضرار الناجمة عن التهاب المعدة في بطانة المعدة. ومع ذلك، نجد أن جميع البروتينات ليست متساوية. ومن المهم أيضًا اختيار البروتينات الخالية من الدهون لعلاج التهاب المعدة لأن الدهون الموجودة في المنتجات الحيوانية، باستثناء الأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3، يمكن أن تزيد الحالة سوءًا. تشمل المصادر الجيدة للبروتين الدجاج والديك الرومي وبياض البيض والتونة والفاصوليا.
الأطعمة المضادة للبكتيريا الغنية بالفلافونويد
نظرًا لأن التهاب المعدة يحدث بسبب نوع من البكتيريا، فمن المنطقي محاربته بشيء مضاد للبكتيريا. تُعرف مركبات الفلافونويد بخصائصها المضادة للبكتيريا، والتي تمنع نمو العديد من أنواع البكتيريا. يعد الثوم والبصل والتوت البري والكرفس مصادر رائعة للفلافونويد.
الأطعمة التي تهيج المعدة
الكافيين:
يحفز الكافيين حركة الجهاز الهضمي وسرعة مرور الطعام من خلاله. الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى الإسهال، لذلك يؤدي الكافيين إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي لدى الأشخاص الذين يعانون من الإسهال. تشمل مصادر الكافيين: الشاي، والقهوة، والصودا، والشوكولاتة. ومن الجدير بالذكر أن القهوة منزوعة الكافيين لا تخلو تماماً من الكافيين، لذا يجب الحذر عند تناولها.
الأطعمة الحارة:
الأطعمة الحارة تحفز الجهاز الهضمي، مما يزيد من سوء حالة الأشخاص الذين يعانون من الغثيان والقيء والإسهال. ومن الجدير بالذكر أن تناول الأطعمة الحارة قد لا يؤثر على الكثير من الأشخاص، إلا أنها قد تسبب عسر الهضم للآخرين، لذا يجب تجنبها عند حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي. الجهاز الهضمي: يفضل اختيار الأطعمة الخفيفة، بالإضافة إلى تجنب التوابل التي تسبب مشاكل للجهاز الهضمي.
الأطعمة الحمضية:
تناول الأطعمة الحمضية، مثل: الليمون، والليمون الأخضر المعروف بالليمون، والبرتقال، والجريب فروت، قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي. ومن الجدير بالذكر أن المشروبات الغازية تعتبر حمضية أيضًا، لذا يجب تجنب تناول هذه الأطعمة عند حدوث ذلك.
منتجات الحليب:
قد يصعب على الجسم هضم منتجات الألبان عالية الدسم عند حدوث اضطرابات في المعدة، والتي تشمل الحليب والجبن والزبادي والآيس كريم وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الحليب ومنتجاته. وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون. مما يؤدي إلى اضطرابات في المعدة، لكن الحليب خالي الدسم قد لا يؤثر على المعدة، لذا ينصح بتناوله تدريجياً للتأكد من ذلك. ومن ناحية أخرى، قد يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل اللاكتوز، أو ما يعرف بسكر الحليب، مما يعني عدم قدرتهم على تناوله. يتم هضمه وبالتالي قد يعاني الشخص من الانتفاخ وآلام المعدة والإسهال وغيرها، لذلك يمكن لهؤلاء الأشخاص تناول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز لتجنب هذه الأعراض.