نتحدث عن المانجو الهندية الملكية في هذا المقال، ونذكر لك أيضًا المراحل المختلفة لنمو شجرة المانجو وأهم الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الإثمار.
مانجو هندي المالكي
تصنف المانجو إلى نوعين رئيسيين، على الرغم من وجود أنواع عديدة من المانجو. الأول هو المانجو الهندي، وبذوره وحيدة الجنين، وثماره زاهية اللون وأكثر عرضة لإصفرار النبات. والنوع الثاني يعرف بالمانجو الهندية الصينية أو الهند الصينية، وهو أكثر مقاومة للأمراض. وإلى حد ما بذورها متعددة الأجنة ولون ثمارها أشحب من النوع السابق. يعود أصل المانجو الهندية الملكية إلى الهند، وثمارها صغيرة أو متوسطة الحجم. الحجم، الشكل طويل نسبيا، اللون أخضر، ولب البرتقال ذو نكهة عطرية.
أسباب تأخر إثمار المانجو
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى عقم شجرة المانجو أو تأخير إثمارها، ومن هذه الأسباب ما يلي:
الأمراض:
من أكثر الأمراض الضارة التي تصيب شجرة المانجو هو مرض الجمرة الخبيثة وهو مرض يصيب جميع أجزاء شجرة المانجو ولكن الضرر الأكبر هو في آذان الأذنين. وتظهر أعراض هذا المرض على شكل آفات سوداء غير منتظمة الشكل يزداد حجمها حتى تصبح بقعا على الأوراق، وتؤدي إلى تلوث الثمار. تتعفن مما يؤدي إلى ظهور أشجار المانجو غير المثمرة.
الآفات الزراعية:
يمكن للعث والحشرات الصغيرة أن تهاجم نباتات المانجو، لكنها عادة لا تؤدي إلى عدم إنتاج الشجرة للثمار إلا إذا كانت بكميات كبيرة، ومن الممكن استخدام زيت النيم للتخلص من هذه الآفات.
الطقس:
قد يكون الطقس البارد سببًا لعدم إنتاج أشجار المانجو الثمار. إذا تم زراعة أشجار المانجو في المناطق التي تعاني من الطقس البارد، فيجب زراعتها في منطقة محمية للغاية. ويفضل عادة زراعة المانجو على مسافة 2.4-3.6 متر من الجهة الجنوبية أو الشرقية للمنزل تحت السطح. ضوء الشمس المباشر.
مراحل نمو شجرة المانجو
البذرة
تبدأ دورة حياة الشجرة بالبذور التي تأتي من الأعضاء المنتجة للثمرة الأنثوية والذكرية في الشجرة. وتختلف البذور من شجرة إلى أخرى في شكلها ولونها وحجمها ووزنها، كما تختلف في موقعها. على سبيل المثال، قد تكون البذور داخل القشرة الخارجية، مثل الجوز والجوز. البقان، أو في لب الثمرة؛ ومثل الكرز الأسود والتوت، ينتقل من مكان إلى آخر عن طريق الرياح والمياه والحيوانات والإنسان. عندما يتوفر المكان والبيئة المناسبة لنمو البذرة، فإنها ستبدأ في ذلك.
في مهدها
تحتوي البذور بداخلها على جنين يبدأ بالنمو إذا وجد في بيئة مناسبة للنمو. يقوم بتوسيع واختراق غطاء البذور معتمداً على الاحتياطيات الغذائية الموجودة فيه. في هذه المرحلة تبدأ الجذور بالنمو نحو الأسفل بحثاً عن الماء والعناصر الغذائية وتثبيت البراعم، فتبدأ البراعم نموها نحو الأعلى. بحثاً عن ضوء الشمس حتى تتمكن الأوراق من النمو والتطور لتكون قادرة على تصنيع غذائها بنفسها من خلال عملية التمثيل الضوئي.
النبات
يستمر البرعم في النمو وتبدأ الخصائص الخشبية للساق في التطور. في هذه المرحلة، يبدأ الجذع الأخضر الناعم بالتصلب ويبدأ لونه بالتغير، مكونًا قشرة خارجية رقيقة تسمى اللحاء. وتستمر الأوراق في النمو بحثًا عن الضوء، وتتوسع الجذور وتتفرع إلى الأسفل، لتأخذ شكل الشجرة. رأسا على عقب، مع رأس مسطح. تقع جذور معظم النباتات في الجزء العلوي من التربة، مما يساعدها في الحصول على الماء والغذاء، وفي نفس الوقت يمكنها من الحصول على الكمية اللازمة من الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، وفي هذه المرحلة ينمو النبات يواجه عدداً من التحديات، إذ يتنافس مع بقية النباتات والأشجار الموجودة في نفس المساحة على الماء وأشعة الشمس والغذاء المتوفر، كما أن انتقال النبات إلى المرحلة التالية من دورة حياته يعني تغلبه على التهديدات الأخرى. ; مثل الفيضانات، والجفاف، والجليد، والثلوج، وغيرها من الأخطار.
الشتلة
يدخل النبات مرحلة الشتل عندما يصل قطره ما بين 2.54 و 10.16 سم عند ارتفاع 137.16 سم. وهذا هو ارتفاع النبات القياسي الذي يقاس به قطر الشجرة، أو ما يسمى بالقطر عند ارتفاع الصدر. لا تعتبر الشتلة ناضجة بما فيه الكفاية لإنتاج الثمار، ولكنها تتميز بنموها. النمو السريع في هذه المرحلة. أما المخاطر التي تواجهها الأشجار في هذه المرحلة فهي مماثلة لتلك التي تواجهها في مرحلة الإنبات.
نضج
وتبقى الشجرة في مرحلة الشتل ما دامت لا تنتج ثمارا أو بذورا أو أزهارا. وكلما بدأت هذه الشتلة تؤتي ثمارها، فهذا يعني أنها تنتقل إلى مرحلة البلوغ لتصبح شجرة ناضجة. بالنسبة للعديد من الأشجار قد يستغرق هذا الأمر عقدًا أو عقدين، كما يستغرق الأمر بالنسبة لبعض الأشجار كالبلوط مثلًا 40 عامًا، ووصول الشجرة إلى هذه المرحلة لا يعني أنها توقفت عن النمو؛ بل تستمر في النمو وإنتاج الثمار والبذور لفترة زمنية طويلة تقدر بعقود أو حتى مئات السنين. وفي هذه المرحلة تصل الشجرة إلى ذروة إنتاجها، وتظل في هذه المرحلة حتى يبدأ إنتاجها في الانخفاض وتدخل المرحلة الأخيرة من حياتها.
خطوات زراعة بذور المانجو
عندما ينوي المزارع زراعة بذور المانجو هناك خطوات يجب القيام بها وهي كما يلي:
– يجب استخدام بذور المانجو الطازجة التي لا تؤدي إلى جفافها، وإزالة القشرة الخارجية للبذور.
املأ حاوية سعة ثلاثة جالون بمزيج جيد التصريف وضع البذور على جانب مدبب لأسفل. زرع البذور على مستوى سطح التربة، وليس عميقا.
-ثم املأ الأصيص بعد الزراعة واعمل على إبقاء التربة رطبة أثناء رش الماء كل أسبوع.
– ثم ضع الحاوية في مكان مشمس بالكامل وسوف تنبت البذور خلال شهر تقريبًا.