علامات الحمل غير الصحي وما هي أهم علامات الحمل غير المؤكدة. وسنتعرف عليها بالتفصيل في هذه السطور التالية.
أعراض سوء الحمل
الحمل الضعيف هو حالة يكون فيها الجنين غير مستقر ومعرض لخطر الإجهاض في أي لحظة، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وتتشابه الأعراض مع أعراض الحمل الطبيعية، إلا أنها قد تحمل بعض المؤشرات التي تنذر بضعف الحمل، ومن أبرزها:
– تقلصات شديدة في أسفل البطن تشبه تقلصات الرحم.
– آلام شديدة في أسفل الظهر.
– نزول قطرات من الدم على فترات متقطعة.
– لا يكون لدى الجنين نبض أثناء إجراء الموجات فوق الصوتية، أو أن النبض يبدو ضعيفاً جداً.
– صعوبة الحركة.
– ضعف عام .
– الكسل وعدم القدرة على بذل أي جهد.
علامات تدل على أن الجنين ليس بصحة جيدة
1- قلة نبضات القلب: تبدأ نبضات قلب الجنين في الأسبوع الخامس من الحمل، ولكن يمكن تحديدها بسهولة في الأسبوع العاشر أو قرب نهاية المرحلة الأولى عن طريق اختبار الدوبلر. في بعض الأحيان لا يمكن ملاحظة نبضات القلب، وقد يكون السبب هو وضعية الطفل أو المشيمة، وإذا حدث نفس الشيء في المحاولة الثانية، فقد يكون الجنين في بيئة مرهقة، والأسوأ من ذلك أنه قد يفقد حياته.
2- الارتفاع قاع الجنين: ما هو إلا قياس للرحم، ويؤخذ من أعلى الرحم إلى عظمة العانة، حيث يتوسع الرحم عندما ينمو الجنين، وعندما لا يلاحظ هذا النمو ويمكن أخذ هذا القياس، وقد يدل على وفاة الجنين في الرحم، ويتبع هذا الاختبار اختبار آخر للتأكد من هذه الحالة.
3- تشخيص تأخر النمو داخل الرحم: إذا كان ظهور تقييد/تأخر النمو داخل الرحم إيجابياً، فهذا يعني أنه غير كاف بالنسبة لعمر الطفل، ويمكن أن يكون السبب مشاكل في المشيمة أو مشاكل في الكلى أو حتى مرض السكري، وأياً كان السبب يجب متابعة الطبيب. مع الأم بشكل متكرر، لأن الطفل الذي يعاني من هذه الحالة قد يواجه مشاكل في التنفس وسكر الدم ودرجة حرارة الجسم عند الولادة.
4- انخفاض مستوى HCG: ويقصد به هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية، وهو المسؤول عن تغذية البويضة بعد الإخصاب في بداية الحمل، فيساعد على نموها. تصل مستويات هذا الهرمون إلى ذروتها خلال الأسبوع 8-11 ويتم قياسها عن طريق فحص الدم. إنها إحدى المشاكل الشائعة لانخفاض مستوى HCG. الإجهاض والحمل خارج الرحم عندما تكون النسبة أقل من 5 وحدة دولية/مل.
5- حدوث تشنجات كثيرة أثناء الحمل: ويحدث ذلك في أي مرحلة من مراحل الحمل، وهو تدفق الدم إلى الرحم كما يحدث أثناء الدورة الشهرية، وهو أمر طبيعي، ولكن إذا استمرت هذه الحالة لفترة طويلة مرة واحدة على جانب واحد، وهذه التشنجات يصاحبها نزيف، ويجب إجراء الفحص الطبي. إذا حدثت هذه الحالة في المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل، فقد يشير ذلك إلى الولادة المبكرة.
6- النزيف أثناء الحمل: يعتبر النزيف المهبلي من المشاكل التي تقلقك أثناء الحمل، وحتى لو كان على شكل بقع صغيرة فيجب استشارة الطبيب للتأكد من سلامة الجنين. في بعض الحالات، يكون النزيف دليلاً على الإجهاض، أو النزيف الهرموني، أو نزيف الانغراس. كما يمكن أن يكون سببه مشاكل في المشيمة تؤدي إلى الولادة المبكرة.
أسباب ضعف الحمل
هناك عدة أسباب تؤدي إلى ضعف الحمل، ومن أبرزها:
قد تكون العوامل الوراثية أحد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الحمل. إذا مرت الأم بحمل غير مستقر، فإن ابنتها ستكون عرضة له.
يحدث خلل وراثي أثناء إخصاب البويضة بالحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى عدم التصاق البويضة بجدار الرحم وتكون عرضة للسقوط بمجرد بذل أي جهد.
ضعف الحيوانات المنوية نفسها. قد ينجح في تخصيب البويضة، لكنه قد يجعل الحمل ضعيفاً وغير مستقر، ومن المحتمل حدوث الإجهاض.
ضعف بنية الأم وحالتها الصحية يجعل جسمها غير صالح لاستقبال الحمل. لكن بعد حدوث عملية الإخصاب قد تنجح، لكن الحمل سيكون ضعيفاً ونسبة عدم استمراره مرتفعة.
تجربة الأم السابقة مع حمل ضعيف وغير مستقر تجعلها أكثر عرضة لذلك في الحمل الثاني.
يعد سوء التغذية لدى الأم أثناء الحمل أحد الأسباب الرئيسية لحمل ضعيف وغير مستقر.
إن بذل مجهود عضلي كبير يفوق القدرة العضلية للأم قبل الحمل يهددها بضعف الحمل.
نصائح لتجنب الحمل الضعيف
– تناول الغذاء الصحي الغني بالخضار والفواكه والبروتين، وتجنب الدهون والسكريات قدر الإمكان.
– ممارسة الرياضة، ومحاولة إبقاء الجسم نشيطاً، والحفاظ على الوزن.
– تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب، ولا تهمل تناول حمض الفوليك.
– السيطرة على مستويات ضغط الدم والسكر، ومحاولة إبقائها ضمن المستويات الطبيعية، والاستمرار في تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في الأوقات المحددة.
-المداومة على تناول أقراص تثبيت الحمل أو تناول حقن تثبيت الحمل التي يصفها الطبيب من أجل الحفاظ على الحمل وتثبيته وعدم إهمال تناولها. كما لا يجوز تناولها دون استشارة الطبيب.
لتجنب الحمل غير الصحي
– تناول الغذاء الصحي الغني بالخضار والفواكه والبروتين، وتجنب الدهون والسكريات قدر الإمكان. ممارسة الرياضة، ومحاولة إبقاء الجسم نشيطاً، والحفاظ على الوزن.
– تناول المكملات الغذائية التي يصفها لك الطبيب، ولا تهمل تناول حمض الفوليك.
– السيطرة على مستويات ضغط الدم والسكر، ومحاولة إبقائهما ضمن المستويات الطبيعية، والاستمرار في تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في الأوقات المحددة.
-الاستمرار في تناول أقراص تثبيت الحمل، أو تناول حقن تثبيت الحمل التي يصفها الطبيب من أجل الحفاظ على الحمل وتثبيته وعدم إهمال تناولها. كما لا يجوز تناولها دون استشارة الطبيب.