نقدم لكم موضوع عن الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة وما هي أفضل الطرق لرعاية الأطفال حديثي الولادة.
كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة
والمقصود بكيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة هو تلبية احتياجاته الأساسية بطريقة صحيحة وآمنة. المولود الجديد بالطبع لن يتمكن من التعبير عما يريده، على الأقل خلال الأشهر الأولى من حياته، لذلك يجب على الأم أن تضع في اعتبارها ما يحتاجه طفلها وكيفية تلبيته سواء من حيث التغذية أو النوم. أو العلاج أو احتياجات النظافة الشخصية.
هناك أساسيات ضرورية من المهم أن تكون الأم الجديدة على علم بها، حتى توفر على نفسها الكثير من المتاعب والمخاطر الخطيرة، وأيضاً لضمان صحة وسلامة طفلها، لذلك سنقدم في الفقرات التالية هذه الأساسيات لك بالتفصيل.
علاج الصفراء عند الأطفال
عادة لا يكون علاج اليرقان الخفيف عند الرضع ضروريًا، لأنه يميل إلى الشفاء من تلقاء نفسه في غضون أسبوعين، ولكن إذا كان الرضيع يعاني من اليرقان الشديد، فقد يحتاج إلى دخول المستشفى مرة أخرى لتلقي العلاج لخفض المستويات. البيليروبين في مجرى الدم، وفي بعض الحالات الأقل خطورة. شدة المرض، ويمكن أن يتم العلاج في المنزل.
أبرز طرق علاج اليرقان الحاد عند الأطفال
-العلاج بالضوء أو العلاج بالضوء، حيث يوضع الطفل تحت ضوء خاص، ويغطى بغطاء بلاستيكي لتصفية الضوء فوق البنفسجي. يعالج الضوء جزيئات البيليروبين حتى يمكن التخلص منها.
– تبادل نقل الدم – يتم سحب دم الطفل بشكل متكرر ومن ثم استبداله بدم المتبرع به. لن يتم أخذ هذا الإجراء في الاعتبار إلا إذا لم ينجح العلاج بالضوء لأن الطفل سيحتاج إلى أن يكون في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (ICU).
-الجلوبيولين المناعي الوريدي (IVIG) – في بعض الحالات يتم إعطاء الجلوبيولين المناعي للرضيع؛ الجلوبيولين هو بروتين في الدم يخفض مستويات الأجسام المضادة من الأم، والتي تهاجم خلايا الدم الحمراء لدى الرضيع.
– إذا كان سبب اليرقان شيئًا آخر، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية أو علاج دوائي.
الاهتمام بنظافة المولود الجديد
الاستحمام:
ليس من الضروري أن يستحم الطفل يومياً، خاصة في فصل الشتاء، لتجنب الإصابة بنزلات البرد. وبدلا من ذلك، يجب على الطفل أن يمسح فمه ووجهه بعد كل رضعة، ويغير حفاضته بانتظام، ويمسح بيده عدة مرات طوال اليوم.
الإفراط في الاستحمام قد يسبب جفاف الجلد. يمكنك مسح جلد الطفل يومياً منذ ولادته وحتى سقوط السرة، وذلك باستخدام قطعة من القماش النظيف المبللة بالماء الدافئ. بعد سقوط السرة يمكن إعطاء الطفل حماماً في حوض الاستحمام الخاص به، مع الحرص على ملء الحوض حوالي ثلث الوقت بالماء الدافئ وليس الساخن. اختبر الماء أولاً قبل وضع الطفل. ويفضل وضع منشفة في أسفل الحوض حتى لا ينزلق الطفل، ووضع يدك دائماً خلف ظهره لحمايته وجعله يشعر بالأمان. يجب استخدام الصابون المخصص للأطفال وعدم استخدام الصابون العادي حتى لا يهيج جلد الطفل.
نظافة الشعر:
اغسل شعر الطفل أولاً باستخدام الشامبو المخصص للأطفال حتى لا يهيج أغشية العين. ويفضل عدم الإكثار من استخدام الشامبو حتى لا يجف الشعر. من الشائع أن يعاني الأطفال حديثي الولادة من تقشر فروة الرأس، لذلك يمكنك استخدام زيت الأطفال لتدليك فروة الرأس بعد غسلها.
يتم تمشيط شعر الطفل باستخدام فرشاة ناعمة مخصصة للأطفال لحماية رأسه من الخدش.
نظافة الوجه:
بعد غسل الشعر، اغسلي وجه الطفل بالماء فقط. قد تلاحظين ظهور بعض البثور الحمراء. ليست هناك حاجة للقلق. تظهر هذه البثور بشكل طبيعي في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
نظافة الأذن:
احرصي على تنظيف المنطقة خلف الأذن لأنها معرضة للتلوث بسبب تقطير الحليب. لا داعي لتنظيف الأذن من الداخل إلا بعد مرور شهر على الأقل بعد الولادة. تنظيفها باستخدام براعم الأذن الطبية، مع الحرص على عدم إدخالها بقوة، وتنظيف الأذن من الخارج.
نظافة الأنف:
وجود المخاط في أنف الطفل أمر طبيعي، ولكن قد يزيد في بعض الأحيان. وفي هذه الحالة استخدمي شفاطة المخاط، واحرصي دائماً على تنظيف أنف الطفل يومياً بأطراف أذن مبللة لمنع تراكم المخاط وحتى يتمكن من التنفس بحرية.
نظافة العين:
غسل عيون الطفل بالماء فقط يومياً. وقد يتسبب ذلك في شعور الطفل بعدم الراحة، لذا يمكنك مسح عيون الطفل بقطعة قماش ناعمة ونظيفة بعد ترطيبها بالقليل من الماء.
نظافة الرقبة:
غسل رقبة الطفل جيداً، ويجب الحرص على الحفاظ على نظافتها حتى لا تصاب بالعدوى، حيث يتساقط عليها الحليب أحياناً. لذلك يجب الحرص على إبقائه نظيفاً وتجفيفه جيداً، ويفضل استخدام القليل من بودرة التلك لحمايته من العدوى.
نصائح وحيل أخرى لرعاية الأطفال
هناك عدة إرشادات لكيفية التعامل مع الأطفال حديثي الولادة للحد من الأضرار التي قد تلحق بهم، ومنها ما يلي:
– غسل اليدين قبل التعامل مع الأطفال، لأنهم لا يتمتعون بجهاز مناعة قوي، وبالتالي يسهل عليهم الإصابة بالعدوى والأمراض.
– تجنب هز الطفل لأي سبب من الأسباب، لأنه قد يصاب بنزيف في المخ قد يؤدي إلى الوفاة.
– التأكد من أن الطفل مثبت بشكل جيد وآمن في مقعد السيارة أو عربة الأطفال؛ حتى لا يتعرض للأذى.
-وضع اليدين خلف رأس الطفل، حيث يجب دعم رأس الطفل والتقليل من حركته حتى لا يتعرض الطفل للأذى.
– قماط الطفل بشكل صحيح، وذلك من خلال إبقاء اليدين قريبتين من الجسم، مع إمكانية السماح للساقين بالحركة، خاصة خلال الأسابيع الأولى من الولادة، لأن ذلك يشعر الطفل بالدفء والأمان.
طرق أخرى للعناية بالمولود الجديد
– عرض الطفل على الطبيب بعد ثلاثة أشهر من ولادته للاطمئنان على صحته وحالته العامة.
– العناية الجيدة بالسرة؛ ويجب تنظيفه بالكحول، بالإضافة إلى لف قطعة من الشاش المعقم حول بقايا الحبل السري.
-تذكر مواعيد التطعيم.
– وضع برنامج خاص للرضاعة الطبيعية يناسب احتياجات الطفل، فهو يحتاج إلى رضاعة كل ساعتين أو ثلاث ساعات.
-لا تقلق عند ظهور بعض هذه الظواهر؛ مثل: التثاؤب، وتورم الثديين، والعطس، وثني الركبتين والمفاصل، والإفرازات المهبلية عند الإناث.