كيف اعتني بطفلي بعد الولاده

وفي هذا الموضوع إليك أفضل الطرق للعناية بالمولود الجديد وكيفية الاعتناء به من خلال مقالنا كيف أعتني بطفلي بعد الولادة.

الرضع

الرضيع هو الشكل الأساسي للإنسان، والمولود هو الرضيع الذي يبلغ عمره ساعات أو أيام أو حتى بضعة أسابيع بعد الولادة. في المجال الطبي، تشير كلمة مولود جديد إلى الرضيع خلال الثمانية والعشرين يومًا الأولى من حياته (منذ ولادته حتى 4 أسابيع، أي أقل من شهر من عمره). يشمل مصطلح “حديثي الولادة” الأطفال المبتسرين، والرضع الناضجين، والرضع الناضجين. أصل كلمة رضيع في اللغة العربية من الرضاعة والرضاع، أي مص الحليب من الثدي. يمكن أن تمتد الرضاعة الطبيعية من الولادة إلى 24 شهرًا.
الرعاية والتغذية

يبكي الأطفال كشكل أساسي وغريزي للتواصل. قد يكون بكاء الرضيع محاولة للتعبير عن مجموعة متنوعة من المشاعر بما في ذلك الجوع أو عدم الراحة أو الملل أو العوز أو الوحدة.
الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الموصى بها من قبل جميع المنظمات الكبرى المعنية بصحة الرضع.
إذا كانت الرضاعة الطبيعية غير ممكنة أو مرغوبة، قم بإرضاع طفلك باستخدام زجاجة حليب الثدي أو حليب الأطفال الصناعي. يولد الأطفال مع منعكس طبيعي يسمح لهم باستخراج الحليب من الحلمات أو من حلمة زجاجة الطفل، بالإضافة إلى سلوك غريزي يعرف بالاستئصال يتم من خلاله البحث عن مكان الحلمة. في بعض الأحيان يتم استئجار ممرضة لإطعام الرضع، لكن هذا أمر نادر، خاصة في البلدان المتقدمة.
ولكي ينمو الأطفال، تضاف المكملات الغذائية. يختار العديد من الآباء أغذية الأطفال التجارية الجاهزة للأكل لتكملة حليب الثدي أو حليب الأطفال الجاهز، بينما يقوم آخرون بتكييف وجباتهم العادية لتلبية احتياجات أطفالهم الغذائية. يمكن استخدام حليب البقر كامل الدسم في عمر السنة، لكن لا ينبغي تقديم الحليب قليل الدسم حتى يبلغ الطفل من العمر 2-3 سنوات.
حتى يعتاد الأطفال على استخدام المرحاض، يرتدي الأطفال الحفاضات. يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى نوم أكثر من البالغين، حيث تصل إلى 18 ساعة يومياً بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، مع انخفاض مستمر مع تقدمهم في السن. يتم حمل الأطفال على أيديهم، في ناقلات أو عربات الأطفال حتى يتم تعليمهم المشي. لدى معظم الدول الصناعية قوانين تتطلب مقاعد آمنة للأطفال في السيارات.
رعاية الطفل
الرضاعة الطبيعية

تعتبر الرضاعة الطبيعية من الأولويات التي يجب أن تفكر فيها الأم، حتى يتمتع الطفل بالمناعة الطبيعية التي يكتسبها، ومن خلال هذه المناعة يحارب كافة الأمراض والجراثيم التي قد يتعرض لها الجسم في حياته، كما أنها هي المصدر الرئيسي لتكوين الأجسام المضادة لدى الطفل، ويجب على كل أم أن ترضع طفلها منذ الساعة الأولى بعد الولادة وبشكل مكثف خلال الأيام الثلاثة الأولى، حتى يكتسب الطفل ما يسمى بحليب اللبأ، وهو يختلف تماماً عن مكونات الحليب. في الاسبوع الثاني من الولادة . أثبتت الدراسات أهمية حليب اللبأ، كما تستمر الرضاعة الطبيعية بشكل منتظم ومكثف. حتى يبلغ الطفل ستة أشهر من العمر، وبعدها تستطيع الأم إدخال الأطعمة في حياة الطفل.
أوقات تغيير الحفاضات

في الأشهر الأولى من الولادة تكثر إفرازات الطفل وهي عبارة عن سائل أصفر اللون في أغلب الأحيان ويسبب بعض الحساسية والتهيج لجلد الطفل. ولذلك يجب تغيير الحفاضات كل ساعتين تقريباً لتجنب حدوث أي التهابات. وبعد ستة أشهر، تصبح إفرازات الطفل أكثر صلابة، فلا يحتاج الطفل إلى التغيير. إلا عند الحاجة.
تنظيم مواعيد النوم

تتراوح ساعات النوم عند الأطفال حديثي الولادة ما بين 12 – 16 ساعة، وتتقلب بين الليل والنهار، ويسهرون أحياناً أثناء الليل والعكس. خلال هذه الساعات تشعر الأم بالكثير من التعب والإرهاق، لذلك يمكنك تنظيم آلية نوم الطفل منذ البداية. ويتم ذلك من خلال تحديد أوقات للاستحمام في المساء، واستخدام بعض أنواع الشامبو والكريمات الخاصة بالطفل لتهدئته، وأيضاً استخدام الإضاءة الخافتة في غرف النوم.
تعريض الطفل لأشعة الشمس

يحتاج جميع الأطفال إلى ضوء الشمس لنمو عظام سليمة وسليمة، حيث أن الشمس هي المصدر الأساسي لفيتامين د والكالسيوم، ومن أفضل الأوقات هو الصباح الباكر، وبعيداً عن شمس منتصف النهار.
الاهتمام بنظافة الطفل

تحميم الطفل يومياً في المكان المخصص له، واستخدام الشامبو والكريم الخاص به، والاهتمام بأنواع ونظافة الملابس التي يرتديها بشكل منتظم.
كيف تتعاملين مع طفلك بعد خروجه من الحضانة؟

1- التحقق من درجة حرارة المكان:
وأوضحت الدكتورة منى أن الحضانة توفر للطفل بيئة تشبه رحم الأم ودرجة حرارة مناسبة، والتي يجب الحفاظ عليها في المنزل لفترة معينة حتى يعتاد على البيئة الطبيعية. ويجب أن تتأكد الأم من أن درجة حرارة الغرفة أو المكان الذي يتواجد فيه طفلها دافئة في الشتاء ومناسبة في الصيف.
2- الاهتمام بالتنفس:
يدخل الكثير من الأطفال إلى الحضانة لأسباب تتعلق بالتنفس ومشاكل في الرئة، لذا تنصح الدكتورة منى الأمهات في البداية بإبعاد الطفل عن الازدحام وبعض العادات الموروثة، مثل تقبيل الطفل والتواجد في تجمعات، حتى يتمكن من التنفس بشكل صحيح. وكذلك الرضاعة الطبيعية، إذا أراد الطفل أن يرضع طبيعياً، يجب على الأم التأكد من وضعية الرضاعة الصحيحة والحرص على عدم النوم أثناء إرضاع طفلها. وفي حالة الرضاعة الصناعية، يجب عليها التأكد من أن “حلمة الزجاجة” بالحجم المناسب لطفلها.
3- نظافة الغرفة التي يتواجد بها الطفل:
يحتاج الطفل الذي يغادر الحضانة إلى بيئة نظيفة، لذا تنصح الدكتورة منى الأمهات بتوفير غرفة نظيفة خالية من الغبار لأطفالهن، واستخدام أدوات التنظيف التي تحتوي على بعض المواد المعقمة، وتنظيف الغرفة بشكل يومي، للتأكد من وجودها. عدم وجود جراثيم وميكروبات في الغرفة قدر الإمكان.
4- نظافة الأفراد الذين يحملون الطفل بشكل مستمر:
وتنصح الدكتورة منى الأبهات الآباء بغسل أيديهم ووجههم جيدا بعد عودتهم من الخارج وعدم حمل الطفل مباشرة، بالإضافة إلى خلع الأحذية والملابس في مكان بعيد عن غرفة الطفل في الأيام الأولى بعد الخروج من المنزل. حضانة.
كيفية رعاية الطفل بعد الولادة

يجب على الأم أن تستعد جيداً للمولود قبل الولادة، لأن في الفترة التي تلي الولادة تكون الأمور غير مستقرة، وتكون الأم أيضاً متعبة وبحاجة إلى الراحة، كما يجب عليها تجهيز سرير الطفل، والملابس التي يحتاجها، وزجاجات الحليب، و الاحتياجات الأخرى للرضيع.
غالباً ما يخرج الطفل فضلات من جسمه، ويكون لون البراز أخضر، وهذا أمر طبيعي، لكن إذا تأخر الرضيع في الإخراج لأكثر من يومين، يجب استشارة الطبيب.
يجب إعطاء الطفل اللقاحات في الأوقات المحددة وعدم تأخير أي تطعيم.
يجب على الأم إرضاع الطفل لأول مرة بعد ولادته، لأن الحليب في هذه الفترة له فوائد كبيرة لزيادة مناعة الطفل.
عدم تطبيق بعض العادات القديمة التي أثبت العلم خطورتها، مثل رش الطفل بالملح لأنه يسبب له بعض الأمراض مثل الكزاز إذا وصل إلى جروح في جسده، وعدم وضع الكحل في عينيه، فهي مواد سامة التي تؤثر عليه وقد تسبب له التسمم، والابتعاد عن لف الطفل بالقماط لأنه يقلل من حركة الطفل، ولكن يجب أن يرتدي ملابس مريحة لا تضغط على جسمه، لأنه خلال هذه الفترة يكون الطفل غير قادر على الحركة. الأعضاء ناعمة وليست جامدة.
الاستمرار في إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لما لها من فوائد على صحة الطفل وزيادة مناعته ضد الأمراض. وليس هناك طعام أفضل وأطيب للطفل من الطعام الذي خصصه الله تعالى له.
يجب الاهتمام بنظافة منطقة السرة، حيث يوجد في منطقة السرة ما تبقى من الحبل السري الذي يربط الأم بالطفل، والذي كان يستخدم لتوصيل الطعام والمواد للطفل من جسم الأم. يجب تعقيم المنطقة جيداً حتى لا تلتهب الطفل، ولأن مناعة الطفل منخفضة قد تسبب له الأمراض. خطراً، وتعريضه لبعض الهواء لتسريع جفافه وتساقطه.
العمل على قص أظافر الطفل حتى لا يجرح نفسه، لأنه خلال هذه الفترة لا يتحكم بيديه جيداً.
الالتزام بتغيير حفاضات الطفل كل ساعتين في جميع الأحوال حتى لا يصاب بطفح الحفاض الذي يسبب له الكثير من الإزعاج.
لا يجب غسل جسم الطفل في الأيام الأولى بعد الولادة حفاظاً على المادة اللزجة على جلد الطفل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً