الأسباب التي تؤدي إلى التعصب مع الآخرين المختلفين وأفضل الطرق لتجنب التعصب مع الآخرين من خلال هذه النصائح البسيطة.
تسامح
فهو تجسيد حي لتعاليم الإسلام الحنيف، وتعبير طبيعي عن الاعتزاز بعظمة التراث العربي والإسلامي، ومن ثم فهو التسامح من الجميع تجاه الجميع، دون تفرقة أو تمييز، بين البشر، على أرض الواقع. أساس الجنس أو الجنسية أو المعتقد أو الثقافة أو اللغة أو القدرة أو المكانة هو التسامح الذي يؤدي إلى الانسجام والرحمة والحوار بين الجميع، لصالح الجميع.
الأسباب التي تؤدي إلى عدم التسامح مع الآخرين المختلفين
عند الحديث عن الأشياء التي تؤدي إلى التعصب، فإننا نركز فقط على عدة أشياء تساهم في التعصب بين الناس. ومن الجدير بالذكر أن التسامح يعود إلى الشخص، لذلك سنتحدث عن مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى التعصب في المجتمع، وهي كما يلي:
– عدم المعرفة بآداب الحديث
– انحطاط الثقافة
-انتشار العادات والتقاليد من المجتمع الأجنبي
– عدم سماع كلام الآخرين
– الافتقار إلى الحنكة والتعامل الشخصي
– عدم الاستماع للطرف الآخر أثناء الحديث
– عدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية
الأسباب التي تمنع الإنسان من مسامحة الآخرين
– لا يستحق أن يُغفر له: رغم أن هذه الجملة قد تكون صحيحة إلى حدٍ ما، إلا أنه يجب أن تعلم أن العفو يتم لمصلحتك الخاصة وليس لمنفعة أي شخص آخر. عندما تسامح، ستشعر براحة داخلية تسمح لك بالعيش مع نفسك بسلام.
– الانتقام لنفسي أولاً: يعتقد بعض الناس أنهم عندما يتعرضون للأذى بشكل أو بآخر تصبح أقل قيمة مما كانت عليه من قبل، مما يخلق فيهم الاعتقاد بأن الانتقام ممن آذاهم سيعيد صورتهم السابقة في في عيونهم وفي عيون من حولهم.
باختصار، يسعى الناس للانتقام كمحاولة لاستعادة ثقتهم بأنفسهم، لكن محاولة الانتقام من كل شخص آذاك يجعلك، بشكل أو بآخر، خاضعاً لأهوائه وسلوكياته السيئة. عندما تدرك هذه الحقيقة، ستدرك أن هناك طرقًا عديدة للشعور بالرضا تجاه نفسك دون إيذاء من يؤذيك.
– إذا سامحت مرة واحدة فلن أشعر بالأمان بعد ذلك: يعتقد البعض أن العفو عن أحد الأخطاء التي ارتكبت في حقه يعني بطريقة أو بأخرى أنه يفتح الباب لتكرار الخطأ معهم. التسامح لا يعني عدم الحذر. إذا أخطأ أحد في حقك فاعلم أنه لا بد أنك تعلمت درساً مهماً في هذه التجربة، والمطلوب منك ألا تنسى هذا الدرس حتى تتجنب تكرار الخطأ مستقبلاً سواء من نفس الشخص أو شخص آخر. لكن كن حذرا، يجب أن تتذكر الدرس الذي تعلمته ولا تتذكر الألم الذي شعرت به. تذكر الألم سيمنعك من مسامحة المخطئ.
أهم الأسباب التي تؤدي إلى الامتناع عن التسامح
هناك ثلاثة أسباب رئيسية تدفع الإنسان إلى الامتناع عن المسامحة. ومن خلال هذه الأسباب يشعر الإنسان بأنه غير قادر على المسامحة، حتى لو كان المسيء عزيزاً عليه. ومن هذه الأسباب:
وحقيقة أن المجتمع، أي مجتمع، لا يقدر الحرية كقيمة إنسانية، يفتح آفاقا أوسع للتعبير الحر عن الأفكار التي تحتدم في نفس الإنسان دون أن يتوقع أن يصيبه أي ضرر من أي نوع. ولذلك فإن غياب التسامح يرتبط بوجود فكر مسيطر على الناس، بحيث يقودهم بشكل قهري إلى فكرته المسيطرة، التي تعتبر بقية الأفكار المختلفة غريبة عن المجتمع.
اليقين في احتكار الحق: وهذا ابتلاء معاصر يمارسه بعض المنتسبين إلى العلماء، وكذلك العوام الذين تعلموه منهم. ويكفي للتدليل على مدى خطورة هذه الآفة في جسد فضيلة التسامح، أن أشير إلى ما يحدث الآن من تحريض مستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد بعض الطوائف والتيارات. وقد وصل هذا التحريض، كما حدث مؤخراً من قبل بعض السعوديين، إلى ذروته عندما طالب محسوبون على بعض المؤسسات الدينية… بفرض أشد العقوبات على من يختلف معهم.
انتشار الجهل هو عكس المعرفة: فالتسامح كقيمة يرتبط بمستوى التعلم والمعرفة الذي يمكن الفرد من أن يكون مطلعاً وقادراً على المقارنة بين الآراء المختلفة واتخاذ موقف عقلاني تجاه هذه القضية أو تلك.
أهمية التسامح والغفران
الأشخاص الذين يسامحون لديهم أدمغة أكبر وأكثر فعالية، بحسب ما أثبتته دراسات العلماء. في التسامح، هناك القدرة على الحد من موت الخلايا العصبية. التسامح والعفو والصفح يعمل على زيادة المناعة والوقاية من الأمراض.
وجعل الله التسامح صدقة، كما قال الله تعالى: “ويسألونك ماذا ينفقون؟” قل: عفواً. كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون. والعفو من صفات الله عز وجل كما قال. قال الله تعالى: “إن تبدوا الخير أو تخفوه أو تعفوا عن السيئ فإن الله كان عفوا قديرا”.
إن التسامح يعمل على زيادة الرسائل الإيجابية في نفوس أصحابه، وإذا كان الطفل كذلك فإننا نزرع بذرة طيبة في المجتمع ستزدهر لاحقاً وتصبح ظاهرة تبث التفاؤل والتراحم بين أفراد المجتمع.
التسامح وأثره على الفرد والمجتمع
إن التسامح من الأخلاق الحميدة التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف. فالإنسان المتسامح محبوب بين الناس، ولا يحمل في قلبه حقداً أو ضغينة أو حقداً أو ضغينة. الشخص المتسامح هو من الأشخاص الأقوياء، صاحب الكلام الرحيم، المليء بالمغفرة والمحبة. الإنسان المتسامح يترك أثراً إيجابياً جميلاً في الناس. المجتمع.
فالإنسان المتسامح يدخل قلوب الناس دون أن يثقلهم أو يثقلهم. يمنح الإنسان المتسامح الأشخاص الذين يتعامل معهم شعوراً بالراحة والسرور، فالتعامل بالتسامح والعفو يزيد من تماسك أفراد المجتمع.
كلمات عن التسامح
-التسامح مع الذئب يعني ظلم الغنم.
– هناك أشخاص يظهرون قدراً كبيراً من التسامح تجاه بعض المشاكل، وهذا غالباً ما يكون بسبب عدم اهتمامهم.
حب لا يرحم ويعيش تحت اسم مستعار.
بين دقيقة أعترف فيها بالنسيان، ودقيقة أحاول تجربتها، تحدث في داخلي مجازر ولا تتوقف.
الرحمة أعمق من الحب وأنقى وأنقى. وفيه الحب والتضحية وإنكار الذات والتسامح واللطف والعفو والكرم. كلنا قادرون على الحب بحكم الطبيعة البشرية، وقليل منا قادر على الرحمة.
– هناك أشخاص يظهرون قدراً كبيراً من التسامح تجاه بعض المشاكل، وهذا غالباً ما يكون بسبب عدم اهتمامهم.
-قلبي ليس مسماراً على جدار تعلق عليه رايات الحب وتنزعها متى شئت يا صديقي الذاكرة للذكرى والنسيان للنسيان والبداية أظلم.
– الضعيف لا يستطيع أن يسامح، فالتسامح من صفات الأقوياء
-الندم على المغفرة خير من الندم على العقوبة
وقيل: العين بالعين والسن بالسن. ولكن أقول لكم: لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيسر، فحول له الآخر أيضًا.
إما أن تسامح تمامًا أو لا تسامح على الإطلاق
النفوس العظيمة وحدها تعرف كيف تسامح.
حب لا يرحم ويعيش تحت اسم مستعار.
-الاحترام المتبادل هو ما يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت. وبدون الاحترام لا يمكن المغفرة.
إن التعاطف الإنساني لا يربطنا ببعضنا البعض كشفقة أو تسامح، بل كبشر تعلموا كيفية تحويل المعاناة المشتركة إلى أمل في المستقبل.