ما هي وسائل مقاومة الأدوية بالتفصيل وما هي أفضل الطرق للتغلب على الأدوية من خلال هذا المقال.
إدمان المخدرات
إدمان المخدرات، ويسمى أيضًا اضطراب تعاطي المخدرات، هو مرض يؤثر على دماغ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام عقار أو دواء قانوني أو غير قانوني. تعتبر المواد مثل الكحول والماريجوانا والنيكوتين من المخدرات أيضًا. عندما تصبح مدمنًا، قد تستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الضرر الذي تسببه.
يمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالاستخدام التجريبي للمخدر من أجل المتعة في المواقف الخاصة ومن أجل بعض الأشخاص، ويصبح تعاطي المخدرات أكثر تكرارًا. بالنسبة للآخرين – خاصة مع المواد الأفيونية – يبدأ إدمان المخدرات بالتعرف على الأدوية الموصوفة أو الحصول على الأدوية من صديق أو قريب تم وصف الدواء له طبيًا.
طرق مقاومة الأدوية
1. التواصل: التحدث مع الأطفال عن مخاطر تعاطي المخدرات وتعاطيها.
2. الاستماع: استمع جيدًا عندما يتحدث الأطفال عن ضغوط أصدقائهم عليهم لتعاطي المخدرات بشكل خاطئ، وادعم جهودهم في مقاومة ذلك.
3. القدوة الصالحة: يجب على الآباء تجنب إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأطفالهم. أطفال الآباء الذين يتعاطون المخدرات هم أكثر عرضة للإدمان.
4. تقوية العلاقة: العلاقة القوية والمستقرة بين الوالدين وأبنائهم تقلل من خطر تعاطي الطفل للمخدرات.
أهمية علاج إدمان المخدرات
يهدف علاج الإدمان على المخدرات إلى تخليص الجسم من السموم والأدوية التي تنتشر في الدم وتعيق أداء وظائفه الحيوية
-للجسم، تنقية الجسم من الأدوية عن طريق تناول الأدوية المضادة للسم، وتنشيط أجهزة الجسم الداخلية، وتصحيح السلوكيات التي
– يكتسبه مريض الإدمان، كالعدوانية، والعصبية، والتوتر، والقلق، والعزلة، والانطواء، والابتعاد عن الحياة الاجتماعية، وتخليصه من العادات.
-العادات السيئة واستبدالها بعادات إيجابية، ومحاولة استعادة السلوكيات القديمة التي اعتاد عليها المدمن، وتعويد المدمن عليها.
– مواجهة مشاكله النفسية والاجتماعية والمالية وحلها بدلاً من الهروب إلى المخدرات التي لا تفيد.
كما يهدف علاج الإدمان إلى خلق إنسان جديد سليم قادر على نفع نفسه وأسرته ومجتمعه ومحبوب من الجميع.
– القرب من الله ثم من الناس. كلما اقترب المدمن من الله وزاد حرصه على أداء الفرائض، كلما أصبح إنساناً نافعاً وقوياً لا يهزمه أي تأثير خارجي، وهو مجرد عبد لله.
الوقاية من خطر الإدمان
إن أفضل طريقة للوقاية من إدمان المخدرات هي عدم تناول المخدرات نهائياً، وتوخي الحذر عند تناول أي دواء يسبب الإدمان. قد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم، أو البنزوديازيبين لتخفيف القلق أو الأرق، أو الباربيتورات لتخفيف التوتر أو التهيج. يصف الأطباء هذه الأدوية بجرعات آمنة ويتم مراقبة استخدامها بحيث لا يتلقى المريض جرعة كبيرة جدًا أو لفترة طويلة جدًا. إذا شعر المريض بالحاجة إلى تناول جرعة أكبر من الجرعة الموصوفة من الدواء، عليه التحدث مع الطبيب.
الوقاية من تعاطي المخدرات عند الأطفال
1. التواصل: التحدث مع الأطفال عن مخاطر تعاطي المخدرات وتعاطيها.
2. الاستماع: استمع جيدًا عندما يتحدث الأطفال عن ضغوط أصدقائهم عليهم لتعاطي المخدرات بشكل خاطئ، وادعم جهودهم في مقاومة ذلك.
3. القدوة الصالحة: يجب على الآباء تجنب إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأطفالهم. أطفال الآباء الذين يتعاطون المخدرات هم أكثر عرضة للإدمان.
4. تقوية العلاقة: العلاقة القوية والمستقرة بين الوالدين وأبنائهم تقلل من خطر تعاطي الطفل للمخدرات.
مرحلة ما بعد العلاج من إدمان المخدرات
المتابعة بعد الانتهاء من علاج الإدمان على المخدرات تضمن عدم حدوث انتكاسة والعودة إلى تعاطي المخدرات مرة أخرى، ويمكن استخدام الأدوية في المتابعة.
-أعراض الانسحاب والاستمرار في متابعة جلسات التأهيل والانتظام فيها لمتابعة السلوكيات والأفكار الإيجابية التي اكتسبها
– المريض بعد انتهاء علاج الإدمان على المخدرات، ومتابعة نشاط المدمن بعد التعافي وتهيئة بيئة صحية وجديدة لعدم الاستجابة لإغراءات المخدرات ومقاومة الأفكار غير الصحية.
منع الانتكاسات
-بمجرد أن تصبح مدمنًا على عقار ما، فإنك معرض لخطر العودة إلى نمط الإدمان. إذا بدأت في استخدام الدواء، فمن المحتمل أن تفقد السيطرة على استخدامه مرة أخرى — حتى لو كنت قد تلقيت العلاج ولم تستخدم الدواء لبعض الوقت.
-الالتزام بخطة العلاج الخاصة بك. مشاهدة الرغبة الشديدة لديك. قد يبدو الأمر كما لو أنك قد تعافيت ولا تحتاج إلى مواصلة اتخاذ الخطوات اللازمة لتظل خاليًا من المخدرات. لكن فرصك في البقاء خاليًا من المخدرات ستكون أعلى بكثير إذا واصلت رؤية المعالج أو المستشار الخاص بك، والذهاب إلى اجتماعات مجموعة الدعم وتناول الأدوية الموصوفة لك.
-تجنب المواقف شديدة الخطورة. لا تعود إلى الحي الذي كنت تتعاطى فيه المخدرات. ابتعد عن المجموعة التي كنت تتعاطى معها المخدرات سابقًا.
-اطلب المساعدة فورًا في حالة تعاطي الدواء مرة أخرى. إذا بدأت في استخدام الدواء مرة أخرى، تحدث مع طبيبك أو أخصائي الصحة العقلية أو أي شخص آخر يمكنه المساعدة على الفور.