ودعوة المظلوم مستجابة. كل إنسان يشعر بألم الظلم والظلم بسبب هذا الشخص الذي آذاه وظلمه كثيراً. وعندما يشعر الإنسان بهذا الشعور، شعور القهر والذل والعجز، فإنه ييأس من حياته، ولكن يجب على كل مظلوم أن يذكر الله عز وجل وأسمائه تعظم. ويجب عليه أيضاً أن يتذكر أن الله بجانبه دائماً وأنه يعلم الظلم الذي حل به، وعليه أن يدعو الله دائماً بهذا الدعاء. دعوة المظلوم والمظلوم مستجابة.
دعوة المظلوم مستجابة
دعاء المظلوم ومظلوم مستجاب، لأن الله تعالى يستجيب دائما لدعاء المظلوم، وعندما نشعر بالظلم يجب أن ندعو على كل ظالم في هذه الدنيا حتى يتم القصاص من الشخص الذي أضر بنا و قمعنا.
- يا عزيز، يا عزيز، يا عزيز، يا من يفعل ما يريد، يا قوي، يا قوي، يا عزيز، يا حكيم، يا من ظلم شديد، يا من يبدأ الخلق ثم يعيده.
- يا عزيز ذو انتقام، يا منتقم، يا عزيز، يا قاهر، يا قاهر، يا قاهر، يا قاهر، يا قاهر، يا قاهر، يا قاهر، يا أرحم الراحمين، يا نعم النصير، يا نعم النصير، يا حق. إلى الوعد يا أعظم تهديدا يا الله.
- يا رب ها أنا يا رب مهزوماً مظلوماً مظلوماً، قل صبري، وضاقت حيلتي، وانغلقت علي سبل الفكر إلا منك، وانغلقت عني الاتجاهات إلا طريقك. واختلطت أموري في دفع ما يكرهني، واشتبهت آرائي في رفع ظلمه، وخذلني من استعينت به. عبادك ومن أتعلق به من خلقك أسلمني، واستنصحتني، وأشار لي إلى الرغبة. إليك، واسترشدت بمرشدي فلم يهدني إلا إليك.
- يا رب يا الله، أنا وجميع عبيدك الذين ظلموني استودعنا إلى يدك. أنت تعرف مثوانا ومثنا، أنت تعرف مثوانا ومثنا، سرنا وعلننا، أنت تعرف نوايانا، وأنت تحيط بضمائرنا. إن علمك بما نكشفه مثل علمك بما نخفيه، وعلمك بما نخفيه على قدر علمك بما نظهره، ولا يخفى عليك من أمرنا شيء. لا يخفى عليك من أحوالنا، وليس لنا منك معقل يحمينا، ولا حارس يحمينا، ولا يفلت منا أحد.
- اللهم إن الظالم مهما بلغت قوته لا يعجزك. سبحانك أنت أعلم به حيثما أخذك، وأنت القادر على أن تأخذه حيثما توجه. فيلجأ إليك المظلوم، ويتوكّل عليك المظلوم.
الله تعالى ينتقم من الظالمين
لقد ذكر الله تعالى القصاص في آياته الكريمة، ويجب أن نعلم أن الله حكيم سيحكم بيننا بالعدل، كما ينتقم الله من ظلمنا في الدنيا والآخرة.
- يا رب إني متواضع ومتواضع ومتواضع، أعلم أنه لا فرج إلا بك، ولا خلاص لي إلا بك. إني أثق بوعدك بنصرتي وإجابة دعائي، فإنك سبحانك وتقدست بأسمائك، قلت: (ادعوني استجب لكم)، وسأفعل ما أمرتني به. افعل وليس ضدك. وكيف؟ آمنت به وهديتني فيه فاستجب لي كما وعدتني هو الذي لا يخلف وعده.
- واعلم يا رب أن لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأنا على يقين أن لك يوما تأخذ فيه من الغاصب إلى الغاصب، ولن ينتقم منه أحد أهرب من قبضتك، ولن تخشى فوات ذلك، لكن ضعفي يجعلني أتألم من أجل صبرك وانتظار حلمك، فقوتك يا ربي فوق كل قوة. إن سلطانك غالب على كل سلطان، ويرجع إليك كل إنسان ولو أخرته، ويعود إليك كل ظالم ولو أخرته.
- يا رب إن كان علمك به غير ذلك من الوقوف في وجه ظلمتي، فإني أسألك يا ناصر المظلوم الذي يحتاج إلى إجابة دعوتي، فأخرجه من مأمنه كالعزيز القدير، و فاجئه في غفلته مفاجأة الملك المنتصر، وسلبه نعمته وسلطانه، وأقرضه نعمتك التي لم يردها شاكراً. وانزع عنه ثوب مجدك الذي لم يجازيه بإحسان، ومزقه يا أهلك الجبار، أهلكه يا مهلك القرون الفارغة، واخذله يا مهلك الطوائف الظالمة.
- رب تمنيت الهداية والتوبة لمن ظلمني وأراد هلاكي وهلاكي، ولا حول ولا قوة إلا بك. من يا رب يريد أن يدعو عبدك الفقير إلى النصر ولو بعد حين.
فدعاء المظلوم مستجاب دائما
وعلى كل مظلوم أن يدعو الله تعالى دائما أن ينتقم ممن ظلمه. ويعلم الله أن المظلومين يدعون بالهداية للظالمين والكف عن ظلمهم في الدنيا.
- رفعت يدي إلى الله وقلت يا رب أغلقت الأبواب إلا بابك وانقطعت السبل إلا إليك ولا حول ولا قوة إلا بك يا رب. اللهم انصر الظالمين فإنهم لن يستطيعوا هزيمتك. حسبنا الله ونعم الوكيل.
- اللهمّ يا مجيب الدعاء، أسألك بعزتك وقدرتك أن ترينا للظالمين عجائب قدرتك. اللهم أهلك الظالمين، ودمرهم، وشل أيديهم وأرجلهم، واجعلهم عبرة لمن يعتبرهم.
- اللهم أرنا في الظالمين يوما كيوم عاد وثمود وأصحاب الغابة وأهل تابع واهزمهم اللهم كما هزمت الأحزاب وحدك. اللهم يا رب العالمين، اللهم إني مظلوم فانصر. اللهم لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.
- اللهم إنا نسألك الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلمه. علمناه وما لا نعلم، ونسألك من الخير ما سألك عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه . ومنه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
- اللهم اكشف عنا الكرب، وانصرنا بالنصر الكريم بفضلك يا ذا النعمة والفضل. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا يا أرحم الراحمين، يا من في طاعته سعادة العالمين، وفي معصيته شقاء العالمين.
وقد عرفنا أن دعوة المظلوم والمظلوم مستجابة، وعلمنا أيضاً أن الله ينتقم من عباده الظالمين. كما ذكرنا أن من المظلومين أناس يدعون للظالمين أن يهديهم الله عز وجل.