ويعتبر دعاء سيد الاستغفار من الأدعية التي لها فائدة كبيرة للمسلم في حياته. وكان من الأدعية التي رددها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. ولذلك يجب على المسلم أن يحفظه ويكرره دائماً حتى ينال النجاح في جميع أمور حياته، وفي هذا المقال سنستعرض هذا الدعاء.
دعاء سيد الاستغفار مكتوب
ويجب على المسلم أن يتعرف على دعاء سيد المغفرة ويحفظه ويكرره دائما حتى ينال الأجر. وسنستعرض في النقاط التالية بعض أدعية الاستغفار التي يمكن للمسلم أن يدعوها في كل وقت.
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي ذنوبي. يغفر الذنوب إلا أنت .
- اللهمّ إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، وفتنة المسيح الدجال. اللهمّ رزق نفسي تقواها، وطهّرها. أنت خير ممن طهرها. أنت وليها وسيدها. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يستجاب.
- رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني. اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت. أنت المقدم والمؤخر وأنت على كل شيء قدير.
- أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) من قالها غفر له وإن كان فر من التقدم.
- اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كبيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي منك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم.
- اللهمّ اغفر لي، وارحمني، وارزقني، وعافني.
- اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك تبت، وبك خاصمت، وإليك حكمت، فاغفر لي ما كنت عليه. قد قدمت وما أخرت، وما سررت وأعلنته، أنت إلهي. ليس لي إله غيرك.
دعاء السيد للاستغفار في السنة النبوية
ويعتبر دعاء السيد بالاستغفار من الأدعية التي لها فوائد عظيمة وعجائب لا تعد ولا تحصى. من أراد أن يدخل الجنة فعليه بالاستغفار، ومن أراد التوفيق والنجاح في حياته فعليه بالاستغفار. والاستغفار له عجائب كثيرة تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ما يلي.
- وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت. خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء بنعمتك علي، وأبوء بذنبي. فاغفر لي لا لأحد لا يغفر الذنوب إلا أنت قال: ومن قالها من النهار وهو موقن بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، وقالها من الليل وهو مطمئن. “فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة” صحيح البخاري.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب بكم الله، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون) الله عز وجل فيغفر لهم).
- ويقول عليه الصلاة والسلام: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب.
- جاء رجل إلى الحسن البصري فقال: يا إمام إنا نشكو جدب أرضنا. قال: «أستغفر الله». فجاءه آخر فقال: يا إمام نشكو الفقر. قال: «أستغفر الله». فجاءه ثالث فقال: يا إمام، نشتكي أننا ليس لنا أولاد. قال: «أستغفر الله». فقال أحدهما للحسن. «إذا سألك أحدهم سؤالا فأجيبه مثله». نعم، ألم تقرأ قول الله في القرآن الكريم: “بسم الله الرحمن الرحيم”. فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفورا. “يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا”. سورة نوح.
سيد الاستغفار للرزق
يعتبر الاستغفار له قوة عجيبة في الإسلام، فالاستغفار يعتبر مفتاح الفرج في كل شيء، حتى في الرزق. وسنستعرض في الأقسام التالية بعض أدعية الاستغفار التي يقال إنها تزيد الرزق والبركة بها.
- اللهم أنت مالك الملك . تملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء. في يدك الخير. إنك على كل شيء قدير.
- رحمن الدنيا والآخرة، ورحيمهما. تعطيهم من تشاء وتمنعهم من تشاء. ارحمني رحمةً تغنيني عن رحمة غيري.
- اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب كل شيء، خالق المحبة والنوايا، يا مرسل التوراة والإنجيل، اكفني شر كل شر، أنت المتمكن من شره الناصية، أنت الأول فليس قبلك شيء، أنت الباطن فليس تحتك شيء، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، اقض عني ديني. وأغنيني من الفقر.
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
- أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته، ومن كل فريضة أهملتها، ومن كل إنسان ظلمته، ومن كل عمل صالح أهملته.
- أستغفر الله العظيم من كل مظلوم عاملته، ومن كل صالح أهملته، ومن كل ناصح أهنته، ومن كل حميد ضجرته.
- اللهم إني أستغفرك لكل ذنب تبت منه ثم عدت إليه. أستغفرك لما قصدته لوجهك الكريم ولكن خلطت به ما لم يرضيك.
وبهذا نكون قد استعرضنا عدداً كبيراً من أدعية سيد الاستغفار التي جاءتنا في السنة النبوية، والتي اجتهد الفقهاء والعلماء في وضعها بهذا الشكل. ولكن قبل الصلاة يجب على المسلم أن يكون على يقين تام من قدرة الله عز وجل على إجابة دعاءه.